الثلاثاء، ديسمبر 20، 2011

لا تخشوا على الشهداء


لا تخشوا على الشهداء.. فدمائهم - حتماً - لم تضع هدرا..

اخشوا على أنفسكم أن تسألوا عما فعلتم في دنياكم نصرةً لأمتكم!

نحسب أن شهدائنا مثواهم الجنّة..

كلٌ على قدر ما عمل وأخلص لله..

ونحسب أن من أصيب دفاعاً عن الحقّ قد أُجرَ عليه..

فلا تخشوا على أمثال هؤلاء..

بل اعملوا على مكانتكم أنتم!

الاثنين، ديسمبر 19، 2011

المصريون يتحاورون.. يتناقشون.. يُنفَخــون!


يا سيدي أنا مش منتظر من المجلس العسكري إنه يبطّل نفخ.. ولا منتظر منه اعتذار.. ولا منتظر يتراجع عن تصريحاته..

بس ياخي شوية صياعة في الأداء طيب..

حنكة ومهارة!

مش كده!

ده الموضوع باين للقاصي والداني إنه فَبركة..

إيه الأداء التمثيلي الهابط ده؟!

نصيحة: متجيبوش بلطجيّة حقيقيّين من بتوعكو يقفوا قدام الكاميرات يمثّلوا إنهم قابضين ولا حياتهم فركشت فبيولعوا في البلد.. ابقوا هاتوا ممثلين من معهد السينما.. وادولهم بِشَل في وشّهم.. برضه الناس مش حتقتنع على فكرة.. بس على الأقل يبقى علملتوا اللي عليكو!

نفس الغلطة برضه بتاعة أحداث ماسبيرو.. الفيديوهات واضحة عياناً بياناً بدهس المدرعات للناس.. وتقولوا مكنش فيه دهس.. أو القوات المسلحة لا تستخدم العنف الممنهج ضد المدنيين.. وإنه ده مش من عقيدتها..

طب حنعدّيها ونقول العسكري خاف وهو جو المدرّعة وقال يا فكيك ودهس الناس..

طب بالنسبة للأمة اللي كانت بتجري تفتك بالمتظاهرين في الميدان دول.. إيه الوضع؟!

بالنسبة لكمية العساكر المجيّشين من الشرطة العسكرية اللي نفخوا المتظاهرين واحد ورا التاني؟

حتفبركوها إزاي دي؟

ماهو برضه ابقوا اعملوا حساب الفبركة وانتو بتنفخوا الناس..

لا يمكن يكون الضّرب بالنفخ ده وتقوللي الضرب مكنش ممنهج!

أنا حقول معاك دول كانوا بلطجيّة وبيروّعوا الناس..

طب ليه دول بس اللي بنلاقي ماشاء الله قوة رهيبة في التصدي ليهم.. وفـ نفس الوقت بلطجية الشارع اللي بيثبّتوا الناس زي الفل وعيشتهم بتتبغدد يوم ورا التاني؟!

ولو هي أياد خارجية وقوى خفية وحركات سحرية؟ فين المخابرات العسكرية والمخابرات العامة والأمن الوطني؟ مش عارفين تضبطوهم ليه؟

ولو قافشين حاجة على 6 إبريل مطلّعوها وخلاص ولا هي سلّيوة ولبانة أي خراب في البلد يبقى سببه 6 إبريل؟

هو مين اللي عمل الدماء والخراب عشان ييجي مانشيت الأخبار العرض عرضين يقوللي: كفانا خرابا ودماء؟

وبعدين طالما هو فعلا المجلس معندوش حاجة يخبّيها.. ميطلّع اللي عنده بخصوص الأيادي الخفية والأصابع السحرية عشان نبقى على نور ولا مستنيين سيربرايز بارتي عشان تعلنولنا عن الناس دي؟

"إ.. إ.. غسيل.. في بلكونة مواطن.. وقعت منه شوية مية صغيرة.. إحم.. على غسيل بلكونة المواطن اللي تحتيه.. والظاهر إنها ميّة مش ولابدّ يعني.. بس.. إ.. إ.. تقوم تتحوّل لإشاعات مؤسفة.. عشان يتصوّر للعالم.. إن فـ مصر.. فتنة.. طائفيّة..

فيه ناس بينفخوا في النار!..

وبيستخدموا الأولاد والصّبيان الصغيّرين دول.. وقـــود.. لهذه النّـــار!

أنا بحذّرهم جميعاً.. وبقوللهم.. إن الديمقــراطيــــة.. لها.. أنيــــاب"

والله الموفق!

الخميس، ديسمبر 08، 2011

مذكرات مرشّح فلولي - هأو.. عليكو واحد


هاهّاهاااااااااااااااااي..

والله وعملوها الرجالة.. ورفعوا راسي في وسط ناسي وحتّتي..

ووقفتوا وقفة رجالة..

كررررررررررررر..

مكنتش أتصور أني أضبط الولا بتاع الإخوان في الإعادة..

بالك؟

أنا كنت بقول يا حفوز عليه في أولها.. يإما ع الدنيا السّلانكاتيه!

أصل الجيش مأمّن اللجان وبتاع وعامل فيها قال إيه حقّاني وانا عندي الضغط!

فكان لازم الاعتماد على حاجتين مالهمش تالت..

الناس حتفرهد.. وحتروح الحماسة والحزقة اللي كانت واخداهم في الجولة الأولى..

وتأييد التيارات التانية اللي مش عايزة الإخوان يكتروا في المجلس!

قال يعني كده مجلس الشعب مش حيبقى فيه إخوان..

وانا لا فارقة معايا لا فكر ولا ترشيح ولا دياولو..

أنا اللي هاممني إني أخش المجلس وخلاص..

هييييييييييييييه.. فين أيامك يا وطني..

دانا وطني وطني بطنطن..

مكنش الواحد في عوزة للفرهدة والفكر والتكتيكات دي كلها..

كانت المباحث بتقوم بالواجب..

لكن يلا..

خيرها في غيرها..

واهو غيرها جه..

كرررررررررررررررر

الاثنين، ديسمبر 05، 2011

تحــالفوا تكــاتلوا أنّى شــئتم!


كان لي مقال منذ زمن بعيد يتحدث عن الاتجاهات السياسية في مصر، المقال لم يكن الهدف منه التعريف أو التثقيف بالحالة السياسية في مصر - فلم تكن الحالة السياسية في مصر تستحق الحديث عنها - ولكن كان الهدف منه بيان الهوة بين السياسيين - أو من نطلق عليهم اليوم "النخبة" - والواقع!.. أو رجل الشارع العاديّ.. اللي هو أنا.

والآن وبعد الثورة وقد نضحت كل هذه الألوان على السطح.. وتحالف المتحالفون وتكتّل المتكتّلون.. وأصبح لكل فذ منا فريقا يشجّعه.. إلا العاقلون..

نعم، في رأيي.. العاقل هو من لا يتحزّب.. على الأقل في هذه الأيام.. التي يتكالب فيها الجميع على قطع التورتة من غير أن نرى منهم شيئاً على أرض الواقع!

لننظر ماذا سيفعل الأغلبية في المجلس القادم - لنرى أساسا صلاحيّات هذا المجلس - ولنرى أداء من وثقنا فيهم كل على حدّ سواء.. ولنتوقع القذارة السياسية فهذا أمر حتمي..

من قبل أن ينوّل أهل السياسة مقاعدهم في البرلمان وهم يتحالفون تحالفات لا علاقة لها ببرامجهم السياسية.. فتجد أقصى اليسار يتحالف مع الليبرالي لأنه يعلم أنه إذا ما تُركَ وحيداً كان قصعة للإخوان والتيار السلفي.. وربما تجد الإخواني يتحالف مع العمّالي الصغير.. هذا ليقول أني أقبل الغير وهذا ليصعد على كتف الإخوان!

ومن هذا كله تجد الناخب الذي ينتخب - الآن - حسب المظاهر الفكريّة وليس حسب البرامج على الإطلاق.. أو ربما على أساس طائفيّ.. أو ربما بتعليمات..

ولكن!

يقولون أن من شأن الديمقراطيّة أن تصحّح نفسها..

يعني الناخب الذي انتخب فلان الفلاني على أن ينطح غريمه الفكري ليس أكثر.. ثم يجد أن من انتخبه لم يسعى لتحسين مستواه المعيشي لا من قريب ولا من بعيد.. ولم يحاول أن يرقى بمصر بين الأمم.. ولم يراقب تصرفات الحكومة بضمير.. ولم يشرّع ما يساوي بين الناس ويقضي به على الفساد.. من المفترض أنه سيفكّر على الأقل أكثر من مرّة قبل انتخابه ثانية..

أما الآن.. فلا أرى في الأفق من أسلّم له دماغي هكذا على بياض.. فإلى اللحظة لم يُختبر أيّا منهم..

واللهُ الموفق والمستعان..



الخميس، ديسمبر 01، 2011

من التحرير للتنوير


هل تابع أحدكم مكاسب البورصة.. 13 مليار جنيه.. وكان ذلك.. قدراً.. مع انتهاء اقتراع المرحلة الأولى.. رغم إنه في نفس الوقت.. كان المعتصمون.. "حرام عليكو خربتوا البلد".. في التحرير!

ومع ذلك.. البورصة المصرية كسبت.. ولم تتأثر باعتصام "اللي عايزين يخربوا البلد"..

ليتجلى الآن.. أن مسألة.. حرام عليكو خربتوا البلد.. هي قرار سياسي في المقام الأول.. ولما تيجي تفكّر معايا كده.. كيف يؤثر اعتصام ألف.. ألفين واحد.. على اقتصاد..

مصر!

ما العلاقة؟؟

حقيقة مع العلاقة؟؟

لا.. تعالالي..

ماهو في عنف.. وقتل.. والمستثمر يخاف يستثمر في بلد فيها عنف وقتل.. حيخاف على فلوسه..

إذاً..

العنف هو ما "يخرّب البلد!".

يعني..

تعامل الشرطة الفجّ.. والعنيف.. مع المعتصمين.. قتلهم.. سحلهم.. دمّهم.. هو ما "يخرب البلد"..

إذاً..

علينا أن نحوّل بوصلة.. "حرام عليكو خربتوا البلد"..

من تجاه المعتصمين.. اللذين بالمناسبة قد أختلف مع سبب اعتصامهم السياسي..

إلى تجاه من يتعامل معهم بعنف يصل للقتل والسحل والعاهات المستديمة!