الأربعاء، يناير 30، 2013

باع عيل من عياله!

لما كنت في الغردقة وفي حالة مصالحة مع التليفزيون - إجباري مفيش غيره في الأوتيل ينفع أستمتع بيه غير شاي لما طفحت - كنت بقلّب لحد ما جت قناة القاهرة والناس وعليها برنامج طوني خليفة، في الغالب مش بأميل أتفرج عليه أوي بس لفت نظري موضوع الحلقة،

كان بيتكلم عن الناس اللي بتبيع عيالهم!

واستضاف ثلاث حالات منهم واحد كان قاعد معاه على نفس الطاولة، والحالتين التانيين مستخبّيين ورا ستارة، وكل حالة منهم بمنتهى الأريحيّة كانت بتحكي ملابسات موضوع بيع عيالهم ده..

أنا مكنتش عرفت لسة إنه وصلت لبيع العيال عشان العيش، واتفاجئت كمان بالتبريـــر..

مبدئيًا الأهالي بيتكلموا عادي جدًا، يوحيلك وصلوا لإيه خلى حتى ضمايرهم مش واجعاهم، حتى واحدة منهم قالت: "خسارة بِعت ابني بعشرين ألف بس"، كان تعليقًا إن أحد اللي حاضرين جاله عرض في ابنه بخمسين ألف!

طب أنا ممكن أقتنع إن الأب ييجي على قلبه وكل عاطفته ويتصرّف تصرف زي كده، بفرض إنه تجرّد من الإنسانيّة بالكامل، لكن الأم.. كانت طالعة بتتكلم عادي جدًا!!

لدرجة طوني بيقول لها حاجة زي حاسة بإيه دلوقتي أو لما شوفتِ ابنك تقوليلُه إيه، قالت: "حقول له يسامحني، صحيح إحنا حالنا دلوقتي أحسن، بس الضنا غالي برضو".

يعني الإحساس بالندم مش موجود أصلًا!!

يا جماعة الإنسان عندنا وصل لمرحلة من التدنّي الإنساني مش طبيعية، الست باعت ابنها وهو رضيع واللي واجعها إنه اتباع بعشرين ألف مش بخَمسين! وفخورة إنها عملت بالفلوس دي كُشك تعيش عليه.

ومع فداحة الموقف، إلا إنه ده بيجُرّنا لشئ غاية في الخطورة الحقيقة، تخيل الحالة الاقتصادية اللي وصلت إنسان إنه يبيع ابنه وتبريره يقول: الفقر وحش!

المجتمع ده كله حيتحاسب على الحالة المُزرية اللي وصل لها قطاع واسع جدًا من الشعب ده اللي تيقّن بالنسبة له إنه مبقاش بني آدم حقيقي، بقى بني آدم بشرطة أو قُل حيوان.. يا أخي ده حتى الحيوان ميبِعش ابنه أبدًا!

يارب عافِنا، واغفر لنا تقصيرنا معهم..

واهدِ حُكامنا واجعل أمثال هؤلاء نصب أعينهم بدلًا من حاجات تانية كتير..

الثلاثاء، يناير 29، 2013

إتس سو نايس بينج أنارك!

شخصيًا لا أبرر تحت أي ظرف - قبل الثورة أو بعدها - أعمال عنف تستهدف "بشر" إلا في حالة في الدفاع عن النفس، ولا أبرر كذلك محاولة - أيًا كان بقى - تعطيل مستشفيات ولا مصالح حكوميّة، ومش ضروري يكون التعطيل إن المستشفيات في حد ذاتها تُتسهدف، لكن تحصل أحداث عنف وضرب ومولوتوف ومواجهات بحيث يبقى التوجه للأماكن دي شبه مستحيل، ولا قطع طريق حيوي - زي كوبري 6 أكتوبر مثلًا - يمنع العيان يروح المستشفى ولا اللي بتولد..

حُط نفسك مكان واحد عادي عايز يروح المستشفى عشان يوصّل والده ولا والدته اللي في حالة حرجة مثلًا هناك، ويا ترى ساعتها حتبقى متعاطف مع "الثورة" و"الثوار" ولا لأ.. يا ريت بس قبل ما نُزكّي أي أعمال من هذا القبيل نعرف:

1- جدواها أساسًا!
2- بتعمل إيه في الناس،

علمًا بإن الحوار مش موود لطيف بنقضّيه مع بعض واللي هو نعيش اللحظة بقى ونرمي الناس بالطوب ونرمي مولوتوف على أي بتنجان ويبقى إحنا كده بقى شُجعان وعيال فِت مبيهمّهاش!

والكلام للجميع مالهاش دعوة بفرق ولا طوائف ولا جو حرب الشوارع ده..

الخميس، يناير 17، 2013

السرُ الكبير لرحْرحة النفس ومكافحة الإحباط !

في هذه التدوينة يسعى كاتبها أن يجد حلًا للمعضلة الأزلية للإنسان، والتي تتمثل في "السعــادة"، والحقيقة أن التدوينة لن تحوي على جُمل من عينة: "ليست السعــــــــادة في المــــال" أو "القنــــاعة كنزٌ لا يفنى"، وإن كانتا حقيقيتان لكن أعتقد أن الجميع شاهد ما يكفيه من أفلام الأبيض والأسود التي أشربته مثل هذه القيم ع الآخر..

***

بشكل عام، أعتقد أن الإحباط يتمكّن من الإنسان إذا ما فشل أو فُشِّلَ في محاولاته لبلوغ هدفه، والحقيقة أنه سواء كانت هذه الأهداف نبيلة أو بكيزة، ففي النهاية هي أهداف.. وبما إننا نتحدث عن السعادة وراحة البال - وركز على راحة البال - فإنه لا يعنينا في هذا المقال ما يُنسب للأهداف البكيزة - بكيزة اللي هي غير نبيلة، مع كامل الاحترام لمسلسل بكيزة وزغلول - فسنتعرض هنا لمن كانت أهدافه نبيلة وفشل في تحقيقها أو فُشل في ذلك، أو أُحبطَ من قبل أن يبدأ، أو تكالبت عليه الأمور كلها لتعطيله عن مسيرته لبلوغ أهدافه.

ونحن أيها الإخوة، ندّعي فيما ندّعيه من آمال وتمنيات.. ندّعي أننا نسعى إلى عمارة الأرض كأحد الوسائل التي تقربنا إلى الله تبارك وتعالى، وتمكّن لنا من عبادته حق العبادة، وهو الهدف من خلق الله تعالى لنا.

وإذا ما تعثّرنا في بلوغ ذلك، وقد تعددت الأسباب المُعثرة هذه.. من بين تضافر جهود الأشرار لوقف مشاريع إعمار الأرض، أو تضافر جهود المُثبِّطين لإفشال أي نجاح بصفة عامة، أو يتأخر النجاح لأسباب لا يعملها إلا الله وحده.. هنا قد يحدث الاكتئاب، وقد تنجح المخططات في تثبيط الهمم، لأننا ربطنا الأمر بالنتائج، ولأننا نربط نتيجة ما عملنا بالظروف الكُبرى حولنا.. تلك الظروف التي لا شأن لنا بها، ولم نتسبب من قريب أو من بعيد في حدوثها، كأننا وُلدنا لنجد بلادًا فقرًا، وجهلًا متفشيًا وأرضًا محتلة، وذلًا وانكسارًا اكتسح الجميع.. فنربط ذلك بعملنا ونعتقد تمام الاعتقاد أن كون مثل هذه المعطيات لا تزال كما هي لا تتغير فإن ذلك لا لشئ إلا لأننا فشلة لم نغيّر من الوضع، وبالتالي فالنتيجة صفر.

وهنا دعونا نؤصّل لأمريْن هامَّيْن:

- إن الله تبارك وتعالى أمرنا بعمارة الأرض، وبالإصلاح ما استطعنا، وأن نأخذ بالأسباب كلها، وأن نتوكل على الله حق توكله، ثم نعلق الأمرَ كله لله ولا نعلقه على ما اتخذنا من أسباب، فندعوه جل وعلا أن يحقق لنا المرادَ أملًا أن يرضى عنا. وأن الهدف من ذلك كله، هو نيْل رضا الله تبارك وتعالى.. فإذا لم يشأ الله عز وجل للأمر أن يتمَ، ولكنه جل وعلا رضيَ عنا، فقد تحقق المُراد.

- إن الدنيا كلها لا تسوى شيئًا، لا تساوي عند الله جناح بعوضة، وأنها بكل أحداثها وفتنها وبهرجتها وزخرفتها وصخبها، بكل جبروت طواغيتها واستبداد مستبدّيها، ستُنسَفُ نسفًا.. ولن يبقى غير وجه الله ذي الجلال والإكرام، فلا تستكثر يا من تدّعي سوء الحظ فيها أن تعيش في زمان ذل ومهانة، فالأمر لا علاقة له بالمُحيط، وإنما بتصرفِك أنت حيال المُحيط.

خلقك الله وهو يعلم بالحال الذي وجدت نفسك فيه، وتكون العبرة بما ستفعله أنت، بمَ ستختار؟!

قد هُديت النجديْن فلا تأثير على اختيارك، ولن تُحاسَب أنت على احتلال العراق ولا احتلال فلسطين، ولكنك ستُحاسب على ما كان في يدِك فعله حيال العراق وفلسطين والشيشان وتركستان ولم تفعله.

ستُحاسب على ما كان في يدك أن تفعله حيال الفقر والجهل واضمحلال الفكر وقبح الثقافة في بلدِك ولم تفعل.. إن اللهَ تعالى خلقك في ظروف هو أعلم بها منك، وسيُحاسبك على ما كان منك في هذه الظروف، أنت ليس مطلوبًا منك أن تحرِّرَ العالم وحدك من الطواغيت والشرور، ولكنك مطالَبٌ أن تسيرَ في هذا الاتجاه، وأن تعمل ما في وسعك لتوصيل الرسالة، ثم تتوكل على الله وتدعوه أن يتمَ نعمته.

لا يفرق معك وضعك أو ظروفك التي وُضعت فيها، هي في النهاية دُنيا، كانت أمتك عزيزة أو ذليلة، هذه مجرد معطيات عليك التعامل معها، لا التضجر منها والاكتئاب منها.

أعتبر ذلك كبسولة تجديد نية، لم نحن هنا؟ وما هي غايتنا؟ ومن ذلك ترتاح أنفُسُنا، فإنا راحلون راحلون، لا محالة في هذا الأمر.. إنه أمرٌ يقينيٌّ، يؤمن به المؤمن والكافر، ولكن المؤمن يعلم لماذا أتى إلى هنا.. ومن هنا يرتاح باله، ويطمئن قلبه، وتعمل سواعده وجوارحه على تحقيق الهدف من وجوده، ويؤمن قلبه بالله ويتطلع إلى الجنة التي وعده إياها..

رحم الله الأكابر..

كتبت صفحة جريدة الفجر صباح كل فجر على الفيسبوك:



زى اليومين دول سنة ١٩٤٥ تم اغتيال أعظم عالم في تاريخ الحضارة المصرية كلها و قال اينشتين (اليوم توفي نصف العلم) زي اليومين دول تم أغتيال الدكتور علي مصطفى مشرفة أحد السبعة اللذين عرفوا سر الذرة على مستوى العالم و الذي وضع مع اينشتين النظرية النسبية و هو الذي قام بالاثبات الرياضي لها،

١-أول من قام ببحث لايجاد مقياس للفراغ... ٢-وضع نظرية تفسير الاشعاع الناتج عن الشمس

٣-وضع نظرية الاشعاع و السرعة (سبب شهرته العالمية و سبب اغتياله)

٤-هو من وضع نظرية تفتت ذرة الايدروجين التي صنع منها القنبلة الايدوجينية

٥-اضاف بعض التعديلات في نظرية الكم

٦-تم تجميع ابحاث الدكتور مشرفة و مسودات الابحاث ليحصل بها على جائزة نوبل في العلوم الرياضية الا ان الوفاة الغت ذلك أرقام قياسية :

١-أصغر من حصل على دكتوراة فلسفة العلوم في كلية الملك بلندن و في اقصر مدة على الاطلاق

٢-أول مصري يحصل على دكتوراة العلوم

٣-أصغر من حصل على الاستاذية في العالم

٤-أصغر عميد لكلية العلوم توفي والده و هو في الحادية عشر من عمره و حفظ القران في الصغر و ظل الاول على مصر طول سنوات الدراسة (الامتحانات كانت موحده) و في البكالوريا (الثانوية العامة) كان الثاني على مصر (السنة الوحيدة اللي مكانش فيها أول) بس ده لأن والدته ماتت و هو في الامتحانات !!!!!! هذا هو الاسطورة و هذه هي العبقرية -رحم الله عالمنا الجليل و اسكنه فسيح جناته...


***

اللهم أحيِ هذه الأمة، أحيِها بعلمائها وومجتهديها، وكل أهلها يارب.

اللهم أرنا من شبابنا أمثال مصطفى مشرفة وغيره من أكابر العلماء، 

رحمهم الله وجمعنا بهم في الجنــة..  

***

تصحيح عما ورد في الصفحة، الدكتور مشرفة اغتيل في يناير 1950.


الأربعاء، يناير 16، 2013

الإنسان المصري وهوان حياته..



هو فيه مدينة غير الإسكندرية في العالم حققت الأرقام القياسيّة دي في سقوط العقارات..؟!

يا جماعة فيه 22 واحد ماتوا!!! واللهِ ده مش شئ طبيعي.. مش عادي يعني حادث سير سيارة سواقها متهوّر، دول ناس آمنين يا ساكنين في العمارة يا معديّين من تحتها اتهدّت العمارة فوق نفوخهم. ده مش حدث طبيعي يعني يمر مرور الكرام.. لا هو ولا حادث قطار أسيوط ولا حادث قطار البدرشين، دي كلها مصائب منيلة بستين نيلة، ولازم فيه حد شايل الليلة دي.. ما دول أصلهم مسئولين من ناس كان المفروض يبُصولهم باهتمام..

فين المحافظ ورجالته اللي يعاينوا العقارات الآيلة للسقوط دي، لو عارفين بها إزاي عارفين ومطنّشين؟ ولو مش عارفين، يا خيبتكو!

والتاني اللي بيلوم الشعب إنه استغل ضعف الإدارية المحلية فبنى بالمخالف؟ لا يا راجل؟! وهي الحكومة فين؟ ولا فين الريس، رأس السلطة التنفيذيّة.. اللي بيعيّن ويرفد!! لما هي الإدارة المحلية ضعيفة وسايْبة.. عملت إيه عشان تنضّفها؟!

اتقوا الله،

هدانا اللهُ وإياكم..

الثلاثاء، يناير 15، 2013

هوان النفس البشرية..

على مدار السنين اللي عايشينها في البلد دي، أكثر حاجة بتوجع الواحد مع الحادثة ورا التانية مش إن الحادثة حصلت، أد ماهو هوان النفس البشريّة علينا بقى عامل إزاي..

اللي ماتوا دول لهم زوجات وأبناء وآباء وأمهات، تخيّلوا الحُزن اللي في البيوت دي..

من أحداث محمد محمود1 و2، والعباسية، والاتحادية، وقطار أسيوط، وقطار البدرشين، وقبل ده كله العبـــارة وغيره وغيره.. أكثر ما يوجع هوان حياة الناس.. عادي، ماتوا!

يارب ارحمهم وتقبّلهم عندك من الشهداء، واجمعنا بهم في الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين، وهوّن على أهاليهم.

الاثنين، يناير 14، 2013

اقرأ لي - صــوت الكلمة

لو فَكَسْت للجرايد من زمن، ومبقتش حِمْل تتفرج على نشرة الأخبار..

لكن في نفس الوقت عايز برضو تقرالك كام مقال عشان ما تبقاش مُنفصل عن العالم!

وبرضَك ميضُرّش تسمعْلك كبسولة سريعة عما يجري من أخبار - ده لو عايز - عشان برضو متبقاش ديسكونّكتد..

بس للأسف انت شاب معندَكْش وقت.. ما بين شُغل وأنشطة وبيت.. حتجيب منين وقت تقرأ مقالات وتعيش الجو القديم ده،

إلا إنه ربُنا مَنَّ عليك بتليفون أندرويد أو أيْفون،

فمبدئيًا كده، قول الحمد لله..

وبعدين حَمِّل أبليكيشن اقرأ لي - صوت الكلمة،

دي ناس بقى قرّرت هي اللي تقرأ لك المقالات وتقول الأخبار سريعة مريعة - لو حابِبْ - وانت في العربيّة رايح الشُغل مثلًا،

أنا بقالي يومين أهُه معتمد عليه وعايز أقولكم،

إني سعيد جدًا بالموضوع ده..

جزا اللهُ خيرًا من قام على هذا العمل، وبارك فيه، ونفع به البلاد.

***

لو حد حَس بجو اييييييييتصل على زيرو تسعمية فأنا بعتذر مكنش مقصود الحقيقة :P .

الثلاثاء، يناير 08، 2013

محاكمات عسكرية بعد الدستور..



في الدستور بقى مش في الدستور، أدَعّم كل الوقفات الاحتجاجيّة وكل التظاهرات ضد محاكمة المدنيين عسكريًا تحت اي ظرف! لا شأن لي بما كُتب في الدستور، من غُرِّرَ به وظَنَّ أن بند القضاء العسكري لن يحاكم المدنيون باسمه أمام القضاء العسكريّ عليه أن يراجعَ نفسه ولينظُر في قضية أهل القرصاية التي حكم لأهلها القضاءُ المدنيُ بأحقيتهم فيها، ولينظُر في قضية محمد صبري الذي يعرَض للمحاكمة العسكرية هذه الأيام.

لمعرفة نبذة سريعة عن قضية أهل جزيرة القرصاية، يرجى الاطلاع على ما كتبه أنس السباعي في هذا الصدد..

الخميس، يناير 03، 2013

حكاية فيلم..

قبل كده كان أبويا حكالي عن فيلم أجنبي بيتكلم عن أب اغتُصبت بنته، وده - شئ طبيعي يعني - خلق عنده إحساس فحيت بالانتقام، إلا إنه قرر ياخد أكشن.. بصرف النظر عن الانتقام من اللي عملوا كده في بنته.. ده قرر يكافح هو الجريمة بنفسه.. بقى ياخد مسدس وينزل به المناطق الخطرة المعروفة إن فيها مجرمين، قوم لما يطلع عليه مجرم يثبّته يقوم طاخُه بالنار.. واستمر ع الحالة دي وبقى مقضّيها "تطهير" في المجتمع من المجرمين بطريقته لأنه حس إن المجتمع مش بيجيبله حقه اللي يشفي غليله.. وانتشر الموضوع حتى إن الناس بقت تحذو حذوه، ومبقاش في خوف من المجرم أبو سلاح، حتى معدل الجريمة قل جدًا في المدينة. 

ساعات بصراحة من كُتر ما الواحد بيتحرق دمه منه دماغه بتزأْزأ..

***

بالمناسبة، المحقق اللي كان بيحقق في القصة دي لما توصّل للجدع اللي بدأ سلسلة التطهير الفحيتة دي، سابُه!

هذه ليست دعوة لأي شئ ده مجرّد تنفيــــــــــــس بس.