الخميس، يوليو 17، 2014

إعلانات مستفزة!

تخيل واحد معدم قاعد في عشة وبيتفرج على تليفزيون القهوة اللي جنبه، فيقوم يلاقي إعلان فيه ناس متضجرة ومتنرفزة وبقوا الرجل الأخضر عشان زحمة الشوارع اللي في مصر الجديدة ولا عشان في شوية إزعاج في الشقة اللي فوقيهم أو لأن المية هتقطع عليهم شوية، والإعلان بيدعوهم إنهم يسيبوا العيشة اللي تقصر العمر دي ويروحوا تشِلاوت بارك عشان يسترخوا ويعملوا سبا ومساج ويعيشوا في الجناين والخُضرة الجميلة. الحقيقة إنه اللي قاعد بيتفرج ده أساسًا معندوش عيشة عشان يبقى متضجر منها هو خلاص قرب يُصنف مش ابن آدم أساسًا، ويادوبك عايش ع المعونات اللي بتجيله من أهل الخير.

فمش عارف ساعتها بيبقى إحساس الأخ ده إيه لو لم يكن لديه نصيب من الرضا، يعني هل مثلًا يفكر يروح يغُب على الكومباوند ده باللي فيه، وبعدين يروح يغب ع الحي السكني الفاخر اللي في وسط البلد اللي ناس مش مبسوطة فيه، وبعدين يطلع على وكالة الإعلان اللي عملت الإعلانات ده يولع فيها.. مثلًا يعني.

ونفس الكلام بينطبق ع الإعلان اللي بيتريق ع اللي بيسكن في حتة حقيرة زي المعادي مثلًا - تخيل المعادي دلوقتي بقى يضرب بها المثل في الضياع - ولا كومباوند مقرف بجناين كده وفيه كلاب كده يايْ - ومن هنا يدعوا الناس بقى إنهم يحجزا في القطامية واحد عشان يبعدوا عن الرعاع اللي في المعادي ولا في الزمالك ولا في مصر الجديدة ولا في المناطق الأيَّا دي.

سياسة إعلانية مغيَّبة تمامًا.

الأربعاء، يوليو 16، 2014

مشكلة أزلية..

فيه مشكلة حقيقية في توصيف البشر للبشر وبناءً على كده بيتم اطلاق أحكام عليهم وغير كده كمان بيتم توقع إزاي تكون تصرفات البشر ولو خالفوا التوقع ده يبقى كده هم خونة/باعوا/عملا وغيره.

بالنسبة لي توصيف الشخص اللي يتحاسب عليه بعد كده يكون المنطلق بتاعه هو:

- توصيفه لنفسه.
- لو التوصيف ده رسمي زي رئيس جمهورية ولا أي منصب.

لكن لما يكون واحد شغال "إصلاحي" في المجتمع وبيربط إصلاحه ده بالدين اللي أمر بالإصلاح ده نقوم إحنا نوصفه أتوماتيك كده إنه داعية إسلامي ده بيعمل مشكلة كبيرة أوي.

فضلًا عن إنه فيه مشكلة أصلًا في كلمة: "داعية إسلامي" دي.

اللي بيعمل الخير ده مش لازم يكون واعظ، والواعظ مش لازم يكون إمام، والإمام مش لازم يكون مُفتي ودول كلهم مش لازم يكون لهم مواقف سياسية على اللي بيحصل ولا لازم يكون لهم رؤية ثاقبة في اللي بيحصل وقد يكونوا مش فاهمين فعلًا.

فالمشكلة بالأساس في القالب اللي حطينا فيه الناس دي رغمًا عنها، ولا هي هدفها من الحياة كده ولا شغالة عشان الناس تقول عليها كذا وكذا.

والأمثلة كثيرة جدًا في هذا الصدد.

السبت، يوليو 12، 2014

جهاد غزة 2014 - (2)

تجاهد كتائب المقاومة الأبية أقوى جيوش المنطقة وأقوى سلاح جو فيها وأكثر بلاد المنطقة تقدمًا وأعلى تصنيف في البحث العلمي في العالم دون خوف أو تردد أو هيبة للحسابات الأرضية، والكل يعلم وهم أولنا - أي المجاهدون - أن هذه المواجهة مع هؤلاء ستأتي في يوم من الأيام وستكون صفرية وأن التعايش مع المجرم المحتل الغاصب اللص لا يكون إلا بخنوع الطرف المقاوم، وبإذن الله لن ينال العدو الصهيوني هذا الاستسلام، فإما نصرًا أو شهادة من هؤلاء الأبطال.

إذا قرأتم أن القبة الحديدية تصدت لمعظم الصواريخ الفلسطينية، فإن ذلك لا يبخس من حق المقاومين في شئ، متوقع أن تكون الخسائر من طرف الكيان الصهيوني أقل بكثير من تلك التي من طرف المقاومة، ولكن العبرة هنا أن المجاهدين لم يستسلموا لأقوى جيوش المنطقة، لأن معهم الحق. 

ونحن إن كان لنا من الأمر شئ فالدعاء لهم بالنصر والتمكين وإن طال الزمان، وبدعمهم أنى أتيحت الفرصة. حتى إن وقفنا أمام الله وسُئلنا عما فعلنا نقول أن فعلنا قدر استطاعتنا وهو جهدٌ مقِل وتقصير فادح نسأل الله تعالى أن يغفره لنا.

النصر للمقاومة.

الموت لإسرائيل.

‪#‎J80‬

جهاد غزة 2014 - (1)

ببساطة لمن يلوم حماس وغيرها على جهاد اليهود الفجرة، أخي إن القضية عند أمثال هؤلاء لم تنسَ ولن ينسوها بإذن الله. فأذكرك أخي أن فلسطين هي أرض للمسلمين وحق أصيل لهم، وأن اليهود الفجرة الملاعين أتوْا فاستباحوا أرضها وهتكوا عرض أبناءها وقتلوا شبابها وأطفالها، واغتصبوا المسجد الأقصى الشريف على عين الأنظمة العربية، فلا يبقى لهؤلاء غير الجهاد وفقط، وهم الذين معهم الراية. فلا حق لمن يجلس ءامنًا في بيته معافًا راكنًا إلى الدعة أن ينظِّر عليهم فيقول ما حُق لهم أن يضربوا الآن أو كان عليهم الانتظار حتى كذا. هم المجاهدون رأس الحربة في عنق الاحتلال الصهيوني الغاصب.

فاللهم بارك في كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب أبو علي مصطفى وتحرير الأقصى وغيرهم من المجاهدين الذي نذروا أنفسهم لله، فإما نصرًا مؤزرًا وإما شهادةً في سبيل الله يلقون الله بها وبرحمةِ الله يزفون إلى جناتِ الخلد بصحبة النبي الأكرم والصحابة الأشراف.
اللهم سَدِّد رميهم، واغفر لنا تقصيرنا بحقهم.

نصر الله المقاومة الحُرَّة الأبية، وقصم الله ظهرَ المعتدين والخونة ومن والاهم.