الخميس، نوفمبر 27، 2014

بخصوص انتفاضة الشباب المسلم المقررة يوم الجمعة 28 نوفمبر 2014

أولًا: الحمد لله، الدائرة اللي حواليّ - بحسب ما أنا شايف - بيفكروا بخصوص يوم الجمعة بشكل عقلاني الحمد لله، وبيدعوا لعدم النزول. 

ثانيًا: بالنسبة للناس اللي شايفة إنه هيبقى مفيد النزول في كل الأحوال، وحراك ثوري والكلام ده، أنا الحمد لله ربنا أنعم عليّ إني بطلت أفتي في قصة النزول دي من فترة، عشان أنا الحمد لله رب العالمين مش فاهم حاجة في البلد بصفة عامة، فمش كمان هفتي. لكن هقول هِنت بسيط بس: هو إنه أي مبادرة أو "طَلعة" بتتقاس بالفايدة اللي منها، فمش صح خالص إن الناس تسخَن وخلاص! هيّ أصلها مش عَركة بلدي طالعينها. 

المهم، إن اللي واضح جدًا من نزلة يوم الجمعة دي إن كلها ضرر، مفيش أي مصلحة مرجوَّة منها - لا هيّ ولا نزلات كتير فاتت بالمناسبة يعني - فمش من الحكمة الله يرضى عليكم إن الناس تنزل عشان تموت وبس! تموت وبس!!! وحرام على اللي في فضائيات مصر الآن والشرق وغيرهم تسخين الناس على النزول وتجميل الصورة بغير اللي حاصل تمامًا!
الناس اللي هتنزل في نظر الدولة وكثير من الناس إرهابيين لو حلفوا ع الميَّة تجمد، وبالتالي هيتفرَّغ فيهم الرصاص بكل سهولة، والناس اللي هتموت دي.. هتموت وخلاص. مش هيحصل حاجة، بالعكس: هيتثبت وجهة النظر اللي هم عايزين يثبتوها إن المتظاهرين دول مخربين وخلافه.

الأمور لازم تتقاس وتتحسب ونفكر فيها بتأني كده ونحسب المكاسب ونحسب المفاسد، هنلاقي إنه مفيش مكاسب، مفيش بمعنى صفر! والمساوئ حياة ناس هتموت وده كفاية بالنسبة لي إن الفعالية تتلغي، أنا مش فاهم الناس اللي بتستسهل إزهاق الأنفس دي بتفكر إزاي؟! والقول بإن: هو الاستشهاد حاجة وحشة ده قول فارغ ولعب بالمشاعر مش في محله لأن أنا مأمور لو الحسابات كلها بتقول إن النتيجة هي الخسارة وفقط يبقى أتراجع، ده مش خوف من الموت عشان الموت ده خوف عشان الناس هتموت من غير فايدة، بل كمان هتتشوِّه صورتها وهتلبٍِّس غيرها في الحيط.

أنا مش عارف عرفت أوصل اللي في قلبي ولا لأ، لكن أنا بقول يا رب اهدِ كل اللي بيسخَّن الناس ع النزول وبيزيط وخلاص، واهدِ اللي بيبجَّح كمان وبيستخدم شرعك ودينك في إنه يبرر إهدار أرواح الناس بالطريقة دي.

خلاص يا جدعان البلد مش هيتعدل حالها بالطريقة دي، واللهِ الإيجابية لازم تكون بشكل تاني، والله الإصلاح لازم يكون بشكل تاني، واللهِ طريق ربنا لازم يكون بشكل تاني، متستهونوش بإزهاق الأرواح و"خلاص!".

النفس البشرية غالية جدًا، ومن مقاصد الشرع حفظ النفس. 

أسأل الله الهداية لي ولأهلي ولأصحابي، وأسأل اللهَ تعالى أن يجعل من بعد الهم أمنًا، ومن الضيق فرجًا وسعادة.

الخميس، نوفمبر 13، 2014

قوة الزعيم!



يا أخي أما تيجي تفكر كده في أي من مشاهير الزعماء على مدار التاريخ وتشوف إزاي كانوا مسيطرين على شعوب ضخمة جدًا وجيوش وقوات أمن وشرطة، إزاي بكلمة منه تتقال البلد كلها بدون استثناء تنصاع وتنفذ اللي هو عايزه، رغم إنه - سبحان الله - راح ولا جه بشر في الآخر.. بياكل وبيشرب، يده له قدرات محدودة لما يكون بطل العالم في كمال الأجسام يعني، بيخش الحمام أعزكم الله وبيتزنق يعني زيه زي أي حد، بينام!

لكن مع كده، اللي حواليه، واللي حول اللي حواليه ميستجروش يبصوا في عينيه وهو بيتكلم..

طب ما هو الزعيم ده من غير السلاح والحرس والهالومَّة اللي معاه دي ميسواش.. إنما فعلًا بيكون مترسخ جو الناس إن الأمة هي الزعيم، والزعيم هو الأمة. الأمة من غيره ما تسواش!

أكيد الموضوع فيه مصالح، وإن اللي حواليه من مصلحتهم إنه يفضل كده عشان يستفيدوا.. بس الفكرة في الشعوب اللي بيبقى عندها قناعة تامة إن الزعيم ده لو صرخ صرخة السبع يتكهرب ويبقى فرخة.

‫#‏من_وحي_خطب_هتلر‬