الاثنين، مايو 11، 2015

التعليق على الأحداث..

التعليق على الأحداث مش حاجة وحشة في المطلق.

بس الوحش في رأيي، هو إنك تبقى شايف الحدث اتهرى واتفرتك والكل خاض فيه وخلاص مبقاش فيه حاجة تتقال ومع ذلك تقول لنفسك: إزاي ما أرشقش في الليلة دي؟ الناس تقول علي ماليش رأي مثلًا؟!

انت مش ملزم إن يبقى لك رأي العالم كله يعرفه عن كل كبيرة وصغيرة في البلد، لا انت شخصية عامة ولا انت في موضع سؤال في المجتمع عن اللي بيحصل. آه طبعًا لازم يكون لك رأي ومبدأ في حياتك تمشي به، وتقوله للناس بس في موضعه المضبوط. مش كل ما حاجة تحصل في البلد يبقى ناقص تعلق لافتة على صدرك وتمشي بها في الشارع عشان الناس تعرف إنه مفاتكش الحدث!

يا مولانا الحقيقة إنه كلامك على فيسبوك لا هيودِّي ولا هيؤخِّر - فيما يتعلق بالأحداث الـ trending يعني (*) - ومحدش مستني منك حكمتك وموعظتك فيما هو جليّ وواضح للقاصي والداني، ففكك!

مضطر أقول طبعًا أكيد كل واحد حر ومش مقصود بالكلام ده مصادرة حرية أي حد في إن هو يكتب اللي هو عايزه على الرغم من إن ده شئ مفروغ منه مش محتاج توضيح الحقيقة. (**)

------
(*) إنما تابع اللي بيكتب في تصحيح منهجية التفكير بصفة عامة، ده ممكن تقرأ له مرة واثنين وثلاثة.. عشان ده اللي بيفيدك فعلًا وبيضيف لك. إنما مينفعش كل ما يرموا لنا عضمة نقعد نتشاكس عليها ونتسابق مين اللي هيعلق أحسن تعليق على الموضوع فياخد لايكات وشير أكتر.

(**) معلش اقرأ الفقرة تاني دلوقتي.