الجمعة، أبريل 20، 2012

فيه حاجة مش مضبوطة أساسا

سريعًا كده..


هل يُعقل بكل السُبُل أن يكون أبو إسماعيل وأنصارُه على اقتناع كامل أن انتخابات تحت حكم وتنظيم المجلس العسكري كان سيُكتب لها أن تستمر مرحبًة بوجوده من ضمن المرشحين الرئاسيين..؟!

هل يعقل أنه وبعد أن نعت أبو إسماعيل أعضاء المجلس العسكري من قبل بالذئاب والثعالب.. وقال قبل ذلك: طنطاوي وعنان على أول طيّــارة.. أن ينظم طنطاوي وعنان له الانتخابات الرئاسية ويتركوه يفوز بها -ويا عيني- يقبلوا بالأمر الواقع ليُنَكّــل بهم!!

أكيد لأ!

إذًا فهو أمر من أمرين..

إما أن  الشيخ حازم يدري ذلك تمامًا، وبالتالي يدري تمامًا أن هذا سيحدث معه.. وبالتالي أراد أن يفضحهم بهذا الأسلوب.. أو أنها فاتته مثلا!

الاختيار الثاني فلا أراه واقعيًّا.. 

طيب إذا كان الاختيار الأول، وإذا كانت المسألة مسألة فضيحة للمجلس العسكري ولزمرة مبارك.. أعتقد أنه واجب عليه الآن أن يتخذ كل السبل لفضحهم.. في كلمات أخرى: أن يخرج كل ما لديه من وثائق تثبت تزوير العليا للرئاسة وبهذا يتحقق الهدف، ومن ثم يدعو لثورة جديدة بناء على ذلك!

أما ما يجري فحقًا لا أجد ما يفسره.. خاصًّة من قبل الشيخ حازم..

كثيرٌ من أنصاره -وليس جميعهم - يتبعون ما يجري و"خلاص" فلن أعوّل عليهم، لكن هو أمره مستغرب!

هيّ سكّة من سكّتين..

طالما ارتضينا انتخابات رئاسية تحت حكم المجلس العسكري بصفته حاكمًا للبلاد في هذه الفترة الانتقالية، علينا أن نلعب سياسة وأن نكون على قناعة أن المرشح الذي سيسمح له بخوض هذه الانتخابات لن يكون تصادميّــًا بهذا الشكل مع المجلس!

أو السّكّــة الأخرى إنه فاكس انتخابات وفاكس أي تعامل سياسي تحت حكم العسكر إلى أن يقضي الله أمرًا ونخلعه!

إنما اللي بيحصل ده غِريب.. غِريب غِريب يعني!




الأربعاء، أبريل 18، 2012

كُــن مــع الحـــقّ..


أخي المواطن الفَرِحْ باستبعاد الشاطر ونور وغيره، لا تفرح كثيرًا فقد تلبس في نهاية المطاف من نفس الخــازوق..

الأحد، أبريل 15، 2012

على هامش ما يجــري..


التحليل السياسي والتوقعات المرئية للموقف السياسي في بلادنا لا يمكن تطبيقها لأنه لا يوجد ما هو منطقي في بلدنا!! أيّ أحد يدّعي أنه يفهم ما يجري أو أنه على دراية بما يحاك تفصيلًا لرسم المشهد السياسي في مصر هو في حقيقة الأمر..

فتّـــــــــــــاي كبيــــــــــــــر!!!

كفانا مفكّرين ومحللين استراتيجيّين ولنرتبط بالواقع قليلا..

وإذا كان ولابد أن نفتي فلنفتي على ما بين أيْدينا من وقائع لا على ما لا نعرفه خلف الجدران..

الجمعة، أبريل 13، 2012

كلمة في الأستاذ حازم صــلاح..


يجب على جميعنا الإقرار بحقيقة معيّنة وهي أنه من المفترض أن المصلحة المرجوّة من الانتخابات الرئاسية هي مصلحة مصر، وبالتالي فإن من يتقدم لهذا المنصب من المفترض أنه يتقدم له لأنه يرى أن أيَّاً ممّن رشحوا أنفسهم لهذا المنصب الرفيع جديرًا جدارةً كاملة بهذا المنصب.

ونحن نفترض أن كل مرشحي الرئاسة الذين تقدموا بأوراقهم للجنة العليا لانتخابات الرئاسة يرجون مصلحة مصر أولًا وأخيرًا وبالتالي لا يضرُّهُم أن ننتقد أفكارهم أو أساليب إدارتهم للمرحلة أو أساليب إدارتهم لحملتهم الانتخابية..

الشيخ حازم صلاح شيخٌ فاضل معروف من قبل الثورة بدروسه وكان يتطرّق للسياسة كثيرًا وهو من أهل الخبرة في السياسة فوالده رحمة الله عليه رجلٌ برلمانيّ وكان قياديًّا بجماعة الإخوان المسلمين.. وهو شخصيًّا يعتبر تربى في مدرسة الإخوان المسلمين ويعتزّ بذلك تمام الاعتزاز..

شخصيًّا لا أشكك في نوايا الشيخ حازم على الإطلاق بل أعتبره من أصدق المرشحين للرئاسة ومن أخلصهم وأستشعر في خُطَبِه ودروسه ومؤتمراته الصحفيّة أنه "يحمل الخير لمصر".. من غير لويِ لعنق الكلام..

وأرى فيه مهنيًّا ممتازّا في فن القانون والقضاء وغيره..

ولكن بما أن منصب الرئاسة يتطلب الكثير من الخبرات فعلينا أن نتحرّى الموضوعيّة في التحقيق بخبرات الشيخ حازم..

مبدئيّاً لئلا يُخدع القارئ فأنا لست دارسًا في الاقتصاد ولا في العلوم السياسية.. ولكن بما أني مواطن مصري له خبرات معينة في بعض الأمور الحياتية وكذلك فرضٌ عليّ أن أعي بالأمور العامة الآن فعليّ أن أجتهد قدر المستطاع لكي أختار رئيس مصر الجديد.. وعليّ إذا التمحيص والتدقيق في كل شخصيّة.. قدر المستطاع بكل تأكيد..

يؤخـذ على الشيخ حازم أنه يفكّر لوحده..

بمعنى أن أفكاره وأطروحاته الاقتصادية تظهر بوضوح أنها أفكار واجتهادات شخصيّة لعله لم يشارك فيها فريق عمل متخصص في هذا الأمر.. يعني مثلًا الشيخ حازم لديه رؤية حول الاستثمار الأجنبي والسياحة وهي دعوة شركات السياحة والاستثمار الأجنبية للاستثمار في مصر ليكون لهم فيها مصالح فإذا ما فرض العالم علينا حصارًا اقتصاديًّا نتيجة أن مصر قد تتجه اتجاهًا يكرهه العالم، وقتئذ يدافع المستثمر الأجنبي عن مصر دفاعًا مستميتًا فيرفض سحب أموالَه منها.. وهذا - على حد علمي - غير واقعيّ بالمرة..

فإذا ما قرر العالم - ممثلا في أمريكا أو الأمم المتحدة أيًّا يكن - الحصار على مصر، لن يكون بوسع المستثمر الأجنبي الاحتفاظ باستثماراته في مصر ولو كان يعشق تراب مصر عشقًا.. هذا لأن القرار السياسي يجُبّ كل المصالح الشخصيّة للأفراد ورجال الأعمال.. خاصة أن مصر لن تكون آخر دول العالم للاستثمار..

والفكرة هنا ليست في دعوة المستثمرين الأجانب للاستثمار في مصر فهذا أمرٌ محمود في كل الأحوال ولكن رؤية الشيخ في أمر دفاع المستثمرين الأجانب عن أموالهم في مصر أمر مُستَغرب وغير واقعي..

كان لشركة أوتيس للمصاعد - وهي شركة أمريكية - استثمارات في السودان، وعلى حد علمي كانت أوتيس تستفيد من البيع في السودان عن طريق وكلائهم هناك استفادة مُرضِية جدًا بالنسبة لحال عقار السوق السوداني.. ولكن ما إن قُرّر الحصار على السودان، طلبت أوتيس فسخ التعاقد مع وكلائها في السودان لأنه لن يكون باستطاعتها البيع في السودان.

لم تستطع أوتيس إذًا إثناء أمريكا عن حصار السودان على الرغم من أنها كانت تستفيد من البيع هناك عن طريق وكلائها استفادة ملحوظة.. لأن القرار السياسي لا يمكن ردّه.. بالإضافة أن السوق السوداني يمكن تعويضه في دول أخرى عطشى لذات المنتج.. تمامًا مثل مصر.. صحيح أن السوق المصري أوسع وأكبر من السوق السوداني، ولكن كبره لن يشفع له في ردّ القرار السياسي بالحصار الاقتصادي على مصر.

كذلك دولة مثل إيران سوق ضخمة جدًا.. وفي العقار كذلك بالمناسبة.. تفرض الشركات الأوربية على مصانعها شروط تعجيزية جدًا للبيع في السوق الإيرانية.. كأن تبيع للوكلاء هناك في أوقات معينة في السنة وبأسعار غالية جدًّا، رغم أنه إذا فتحت إيران ستدرّ دخلًا مُرضِيًا جدًا لهذه الشركات. ولكن الهدف من الحصار هو إبطـاء التنمية في إيران للضغط عليها لترضخ لما يطلبه المجتمع الدولي منها.. وهكذا..

مثل هذه الرؤية الاقتصادية الغريبة أعتقد أنها أتت من كون أن الشيخ يعمل وحده.. وكذلك أن أنصارَه لا يجدون حرجًا فيما يقول فلا يردّوه عن سوء مقاله - التنموي - لأنهم لا يفكرون معه..

نفس الفكرة أيضًا في حل الشيخ حازم لقضية البطالة.. فالشيخ حازم يرى أن فرض قانون على شركات السيارات العالمية مثلا ألا تبيع في مصر إلا إذا كان لها مصانع في مصر تستوعب الشباب المصري العاطل لن ينتج عنه سوى عزوف هذه الشركات عن البيع في مصر لأنه أولا: ستقيس هذه الشركات تكلفة إنشائها لهذه المصانع في مصر، وتدريب العمالة المصرية - الغير مضمونة لهم - فيها، وإشراف كامل على هذه المصانع يستغرق سنوات مقابل ما تبيعه فيها.. ربما تجد أنه من الأصوب ألا تدخل في السوق المصري خاصّة إذا كانت هذه الشركات من الشركات العالمية ذات الجودة العالية في منتجاتها والتي لن تضحّي بسمعة منتجها في السوق العالمي على حساب البيع لمصر.. وثانيًا: لأن الدولة التي يتدخل في حركة سوقها واقتصادها النظام السياسي بهذا الشكل هي دول غير مستقرة اقتصاديًا بالمرة.. ما الذي يضمن لهذه الشركة ألا يستصدر رئيس الجمهورية قانونًا بفرض زيادة على ضرائب مبيعاتها في السوق إذا ما مرت البلاد بعجز في الاقتصاد.. وبالتالي هذا المناخ الاقتصادي المهزوز يدفع المستثمرين للعزوف عن الاستثمار في البلاد والاتجاه لبلاد أخرى تستوعب استثماراتهم..

كذلك فإنه يبدو أن الشيخ حازم لا يُنكر على أتباعه وأنصاره خاصة من أعضاء الحملة المركزية أخطائهم الفادحة في إدارة الحملة، من أساليب غريبة جداً كقصص لا معنى لها للدعاية لمرشح رئاسي كالقصة - وهذه من على الصفحة الرسمية - التي كتبوها أن بعد أن وكّل أحد المواطنين توكيلا انتخابيا للشيخ حازم صدمته سيارة فمات.. رحمه الله ولكن هذا استهزاء بعقول الناس.. ولا تجد الشيخ حازم يُنكر على أنصاره هذا..

كذلك تصرفات مثل التجمهر أمام المحاكم - لا أجد هدفاً من ذلك إلا الضغط على هيئة المحكمة في شأن قضية صحة ترشحه من عدمه - لم أر من الشيخ حازم حيال هذا الأمر إلا أن قال: قلت لكم لا تذهبوا ومع ذلك ذهبتوا طب جزاكم الله خيرا.. كان على الشيخ حازم أن ينهرهم لذلك.. فيما يعني أنه لا يحب أن يلوم أتباعَه لومًا قد ينفّرهم منه وهذه - في رأيي - كارثة.

لا يجب أن يصل الأمر إلى انتصار للشخص بدلًا من الانتصار للمبدأ.. وبدلًا من الانتصار للحقّ.. وعلى الشيخ حازم أن يكون أكثر وضوحًا في هذه المسألة مع أنصاره..

كما أنه يجب ألا نربط الشيخ حازم بحكم الشريعة في ربوع البلاد فإن الأصل أن يحكمنا شرع الله بصرف النظر عن وجود الشيخ حازم في سُدّة الحكم من عدمه.. شرع الله من تنمية اقتصادية وعدالة اجتماعية وعدالة ناجزة في القضاء وكذلك الشقّ الجنائي وهو الحدود.. المهم السعي وراء الحقّ.. والحقّ وحده..

هذا هو مربط الفرس.. فأهيب بنفسي وإياكم أن يكون هدفنا أولًا وأخيرًا هو الحقّ.. فإن أصاب أبو الفتوح أو الشيخ حازم أو الشاطر أو حمدين.. شددنا على يديْه وشكرناه وشجّعناه على المزيد.. وإن أخطأ أيُّهُم فكان واجبٌ علينا أن نقوّمه ونصحّح له مساره..

أسأل الله أن يوفّق الشعب المصري في اختيار رئيسه.. وأن يُقرّ أعيننا برؤية بلادنا قويّة.. مستقلّة.. تُجبر العالم على احترامها..

ســوريا

الخميس، أبريل 12، 2012

الإنســان المصــري


مشكلة الستين "سنة" الأخيرة في عمر مصر أنها لم تنهب ثروات وخيرات البلاد ولم يستبد فيها الطغاة ويتملك الفقر من ربوعها وتتدهور صحة أهلها وحسب، بل المشكلة الأكبر هي خراب المواطن المصري نفسه.

هذا المواطن الذي أصبح يعشق الفوضى ويتمنى خلوّ الشارع من القانون، ليمشي عكسي ويكسر على سيارات الإسعاف ويرمي "الزبالة" في الشوارع، ولا يأنف من المرور بجانب خرابات الزبالة وروائحها العفنة..

هذا المواطن الذي آمن بالفهلوة سبيلًا للنجاح بدلاً من الأخذ بالأسباب والعمل..

هذا المواطن الذي أصبحت "النصاحة" بالنسبة له أكثر المواقف إيجابيًة نكايًة في الحكومة.

هذا المواطن الذي تربى على"أنا أولا" وليأتي من بعدي الطوفان..

هذا المواطن الذي يشكك في أي شئ يأتيه من فوق..

ويسعى لقهر أي شئ يأتيه من تحت..

كل هذا وكاتب الكلمات مصري..

يعني لا أنفي تسرب بعض هذه السموم إلى صدري..

ولكن القضية أن نعي ذلك..

كما يقال.. ليس العيب أن يكون لديك عيب، وإنما كل العيب أن لا تعي ذلك.. وبداية الإصلاح تكمن في اعترافك بأن فيك عيبًا..

كم أنتعش بالمقارنة مع تركيا وماليزيا وغيره..

ولكن في قرارة نفسي أشعر أن نهضة مصر تحتاج عملًا وجُهدًا أكبر..

فعلينا أن نصلّح ما فُسّد داخل الإنسان المصري..

وهذا جزء لا يتجزّأ من إصلاح البيئة التي حوله..

وبناء جسور الثقة بيننا وبينه.. بيننا وبين أنفسنا..

الأحد، أبريل 08، 2012

كانت ثورة دي يا كابتن؟ ثورة صحيح؟!



هذه الخاطرة ليست تحليلية ولا نقدية.. بل هي افرازات واحد مفقوع جدّاً..

وقد تجد مثلها الكثير فلا تنتظر أطروحة عبقريّة ولا حاجة!!

وقد تجد في المحتوى أخطاء إملائية فلا تُعِرْها اهتماما.. فمن الغيظ قد لا أدري أي زر أضغط عليه..

والتشكيل كذلك يعني ماتّدُّقِّش!

أنا عايز بس أسمع واحد ابن حلال كده يقوللي البلدّ دي اتعمل فيها ثورة!!!

لا صحيح؟!!

معرفتكش أنا بقى!!

انتخابات حرة نزيهة سميرة مشيرة.. بعد الإطاحة بنظام مبارك الأيّــا يا كسكليا.. منتظر أن نحتار فيها بين الحلو والحلو بشرطة.. الثوري والثوري بشرطة.. مش بين رمز المنفاخ ولا رمز النفاق ولا رمز الـ.. إيه؟!

يا إخوة استرجعوا كده.. هَه.. سنة ورا كده.. حسني مبارك لما كان بيرفص عشان ميسيبش الحكم عيّن لنا ميـــــن؟

اسم الله عليكو!!

وكان موقف الثورة إيه بقى ساعتها؟؟!!!!

لاااااا.. لا مبارك ولا سليمان.. الكلام ده كان زمان!!

معروفة أهِه!!

طب.. بدل بقى ما عمر سليمان ده يبقى نائب ريّــس.. حيبقى ريّــــس!!

ودوّروا كده على أنشف حيطة عندوكو في بيتكو - تكون حيطة خرسانة ولا حاجة - ودبّـــوا فيها دماغكوا..

لا مش كده وبس..

وخود دي كمان..

رئيس وزراءه.. اللي طلعت - أو كانت حتطلع - مليونية مخصوص عشانه عشان ينكشح!! بيقول.. مش انتو ماكنتوش عايزنّــي رئيس وزرا..

طب حبقى ريّــــــس!

الحقيقة ده كان فارس الواحد م الأوّل بس الواحد كان بيقول في نفسه البلوفر صعب أوي يعملها فاكس الصراحة.. لكن لما "باط هوين" يعلن عن نفسه مرشحا لرئاسة الجمهورية.. يبقى كُرّ كل حرقة الدم بقى!

لا أنصحكم بمتابعة موقع الحملة الرسمية لمهيب الركن عمر سليمان على تويتر عشان نحافظ على ثورة الكركديه الاستراتيجية في البلد!!

أصل الكركديه الساقع دلوقتي بقى ثروة لا تقدر بثمن!!

لا تقدر بثمن..

لما تلاقي أحدهم بيقول.. عمر سليمان كان ضد النظام..

يبقى إما تمسك نفسك.. وتضرب الكركديه الساقع..

أو تدوّر على أقرب كازارولّــة جنبك وتجيب اللي في معدتك وتخشّ تنام بقى..

ولما تلاقي شفيق بونبوني مرشح لرئاسة مصر الثورة بيقوللك حسني مبارك ده مثلي الأعلى..

يبقى تقول..

إيه؟!

وبما تلاقي بقى عمرو موسى - الشيك أوي أبو صور من غير كرافتة قال يعني كده شاب روش - ده الثوري اللي وسطهم.. اللي مكنش عايز حسني يمشي وكان بيشيد به في فترة حكمه.. يبقى تـ.. تـ.. تنقلب على جنبك الأيمن وتحسبن في سرّك..

ولما بقى تلاقي المرشحين - المفروض إنهم ثوريين - قاعدين بيتقصّــوا واحد ورا التاني.. يبقى انت أكيد.. أكيد في مصر الثورة!!

المفروض إننا أبقى قمت بثورة ضد نظام فاسد واجيب بعدها رئيس جمهورية مكنش له في السياسة في عهد مبارك عشان أضمن إنه ميكونش اعتُقل في وقته عشان أضمن إنه مش محتاج ردّ اعتبــــــــــــار!!!

يا جدعان هو كان فيه سياسي محترم مناضل مش معتقـــل!!!

ليه؟!

ليه؟!

كل مرة كده؟!

أنتم تحرقون أغصان الزيتون..

والفول والعدس أبو جبّــة..

فلتتحمّــلوا بقى..

عشان بيلســـــع!!!

واللهُ الموفق والمستعان.

الخميس، أبريل 05، 2012

موود - الحلــم.


والليل يلفّ..
وَرا السّواقي..
زَيِّ ما يلفّ الزّمــان..
وَعَلى النَّغَم..
تِحْلَم بَلَدْنا..
بِالسَّنابِل والْكيزان..
تِحْلَم لِبُكْرَة..
واللي هَيْجيبُه مَعاه..
تِنْدَهْ عَليه في الضَّلْمَة..
وبتِسْمَع نِـداه..
تِصْحى لُه مِنْ قَبْلِ الآذان..
تروحْ تِقابلُه..
في الغيطان..
في المَصانع.. والمَعامل.. والمَدارِس..
والسَّاحات!
طالعاله صُحبة جنود..
جُنـــود..
طالْعالُه رِجالْ.. أَطْفال.. بَنـــات..
كُلِّ الدُّروب..
واخْدَة بلدْنا.. للنًّهـــــار..
واحْنا بلدنا ليل نَهــار..
بتحِبّ مَوَّال النَّهــار..
لمَّــا يعدّي..
في الدّروب..
ويْغَنّي..
ُأدّام..
كُلّ دار..

الاثنين، أبريل 02، 2012

في الدفع بالشّاطر رئيسا..


- حازم صلاح أبو إسماعيل رئيس غير مقبول لا من الجيش ولا من برّة.

- رؤية الإخوان (متمثّلة في تصريحات المرشد من قبل) أن الإتيان برئيس منتمي صراحةً للتيار الإسلامي أمر غير محمود حتى أنه مثَّل في ذلك بنموذج حماس.

- حازم صلاح أبو إسماعيل له حظوظ وافرة بالفوز بالانتخابات، وهو بنفسه دلّل على ذلك لما سجّل ترشيحه بـ150 ألف توكيل انتخابي وأكثر من أربعين توكيل من مجلسي الشعب والشورى.

- الإخوان على مدار السنين لهم لعبة واحدة محفوظة في الانتخابات وهي اللعب على الإعادة بتفتيت الأصوات في الجولة الأولى.

- خيرت الشّاطر شخصية مقبولة لدى الغرب.

- إذاً فالنزول بخيرت الشاطر هدفه سحب أصوات الإخوان التي كان من المفترض أن تتجه لحازم أبو إسماعيل وكذلك سحب أصوات الكثير من التيار السلفيّ الذي قد يفضّل التصويت لخيرت الشاطر مع الجماعة.

- وبذلك يكون الإخوان قد ضمنوا على الأقل ألا يكتسح حازم أبو إسماعيل الانتخابات من الجولة الأولى..

- وبالتالي يخرج الإخوان من حرج دعمهم لأبي الفتوح حتى لا ينهار نظام الالتزام بقرار مجلس شورى الجماعة وبالتبعية يظل نظام جماعة الإخوان متماسكا..

- مسألة إقالة حكومة الجنزوريّ والصّدام مع المجلس هو غطاء اشترك فيه المجلس مع الجماعة.

- العفو الذي ناله أيمن نور ناله على حِسّ العفو الذي ناله الشّاطر لكي لا يقتصر العفو السياسي على الشّاطر فقط فيظهر الأمر كصفقة واضحة!

- لا أظنّ أن الجماعة يهمّها فوز الشّاطر من عدمه، المهم هو ألا يفوز أبو إسماعيل وذلك لئلا يوضع الجميع في مأزق كبير..

- وأعتقد أن الجماعة لن تشعر بحرج على الإطلاق إذا ما فاز أبو الفتوح طالما أنها خرجت من حرج مسألة دعمه.

- مسألة جنسية والدة أبي إسماعيل تبدو لي وكأنها محاولة عيار إن لم يصب فيدوش بهدف تقليل مصداقيّته لدى أنصاره..



والله أعـــلـــــم.

موود - الأمـــل..

عَدّى النَّهار..
والمَغْربيّة جايّة..
تتخفّى ورا..
ظَهْرِ الشَّجر..
وعشان نتوه في السِّكَّة..
شالت.. من ليالينا القَمَر..

وبَلَدْنا ع التّرعة بِتِغْسِل شَعْرَها..
جاها نهار.. مَقْدِرْش يدفع مَهْرَها..
يا هَل ترى الليل الحَزين..
أبو النُّجومِ الدَّبْلانين..
أبو الغناوي المَجْروحين..
يِقْدر يِنَسِّّيها.. صَباح..
أبو شَمْسِ بِتْرُشِّ الحَنين..

أبدًا..
أبدًا..
أبدًا بَلدْنا ليل نهار..
بتحبّ موّال النّهـار..
أبدًا بَلَدْنا ليل نهار..
بتحِبّ مَوّال النّهــار..
لمّا يعدِّي..
في الدُّروب..
ويغنّي..
أدّام.. كل دار..