السبت، سبتمبر 29، 2012

يوميات زوج معاصر - أيها العزاب!

بحُكم أني قاربت على إتمام عامي الأول كمتزوج، يمكنني وبكل ثقة أن أكتب كزوج معاصر ينصح إخوانه العُزاب، هؤلاء الذين لا يفكرون في الزواج حاليًا، وأيضًا هؤلاء المقبلين على الزواج بكل قوة..

والفترة التي قضيْتها كعائل تدفعني دفعًا أن أنصح السادة العزاب بالأتي (هذا بصرف النظر عن نواياهم حيال الزواج الآن):

- عليك أن تكون مستعدًا للزواج..

بالإضافة للاستعداد المادي المعقول، والاستعداد - لمؤخذة - الصحي، الأصل في الاستعداد هو الاستعداد للفكرة..

إذا كنت داخل على الزواج لأنه نقطة على الطريق وعليك أن تتزوج - فقط - لأنها سنة الحياة...

إذا كنت داخل على الزواج متصورًا أن كل مشاكلك النفسية ستحل من تلقاء نفسها بسببه..

إذا كنت داخل على الزواج "مفكّــر" إنه تجربة لطيفة يجب أن تمر بها كي تحكم عليها..

إذا كنت داخل على الزواج معتقد أن شريكة حياتك عليها أن "تؤيف" حياتها وطباعها عليك وأنت كما أنت "جبلة"..

إذا كنت داخل على الزواج - فقط - لإشباع تلك الرغبة اللي أنا وانت عارفينها..

إذا كنت داخل على الزواج متصور إن الزوجة المكتوبة لك هذه صحابية جليلة وأنت تكن كما تكن هذا لا يهم..

إذا كنت داخل على الزواج معتمدًا على مبدأ: كله بالحنيّة بيفُك!

إذا كنت أبدًا لا تستغنى غن كل أوقات حريتك الماضية..

إذا كنت تعتقد أنه على زوجتك أن تتفهم تفهمًا كاملًا أن وقتك مع أصدقائك لا يجب أن ينقص ولا "فسوة" عما كان عليه قبل الزواج..

إذا كنت داخل على الزواج - فقط - لأن تأتي بزرْبة عيال تلعب بيهم و"خلاص"..!

إذا كنت ترى نفسك شخصًا "لُقطة" ويا بخت اللي حتتجوزك بك أيًا كانت..!



إذا كان أمر البيت والعيال والمسئولية وتدبير الأمور هو أمرٌ خنيق بالنسبة لك..

فأنصحك نصيحة لا ينصحها إلا أخٌ حريصٌ على أخيه..

أجِّل الفكرة قليلًا..

ولا تعتمد أنه الأمور مع الوقت ستتوائم، وأن الطباع مع مضي الأيام ستتطبّع مع بعضها البعض من غير جُهد.. نعم محال أن تجد من يتطابق معك في تكامل الطباع، ولن تكون فترة الخطوبة كافية أبدًا لتطبُّع الطباع - خاصة إذا ما كان الزواج صالوناتي - ولكن التطبُّع لن يحدث أبدًا إذا ما اجتهدت أنت في ذلك..

صدقني الأمور ليست أتوماتيكيًا بالساهل هكذا، عليك أن تجتهد في كل خطوة من خطوات الزواج،

بدايًة من النية: لماذا ستتزوج؟!

هو سؤال غاية في الخطورة وأنت وحدك من يستطيع الإجابة عليه، ولا تبحث عن إجابات قوالب لأن الجميع يقولونها.. ابحث في الدين لماذا شُرّعَ للزواج وانظر في نفسك هل أنت على الأهليّة التي من خلالها يمكنك تحقيق مقاصد الزواج..

ثم مرورًا باختيار الزوجة، وأنصحك أن تخطّطَ لهذا تخطيطًا، فلا تكون صاحب هوى.. هذه تأخذك يمينًا وأخرى ترميك شِمالًا.. 

أهم شئ في العالم أن تعرف ماذا تفعل ولماذا تفعله..!

وأنت أدرى مني بمعايير اختيار الزوجة، ونفس الحال بالنسبة للبنت، فهي الأخى تختار زوجها بكل تأكيد..!

ثم في دراسة شخصية الطرف الآخر وبحث نقاط الاتفاق ونقاط الاختلاف، وعليك أن تعلم أنه ليس بالضرورة لأنها نقاط خلاف أن عليك أن تجعل منها نقاط اتفاق.. أحيانًا كثيرة في بعض النقاط يفضّل أن تترك الأمور كما هي على اختلافها، ليس هذا عيبًا فيك أو ضعف شخصية منك أو منها.. وإنما هذا هو التكامل.. وهذا في رأيي أفضل كثيرًا من اتفاق واهم قائم على النفاق كي تمضي الأمور - وخلاص - ثم ما تلبث أن تصطدم بالحقيقة بين كل موقف والآخر..

لا عيب أبدًا إن لم تدرك لنفسك هدفًا واضحًا من الزواج أن تؤجل الفكرة.. خيرٌ لك من أن تدخل "التجربة" فتصدّع، وتصدّعها.. 

وكما يقول أخي فريد أبو حديد: الأهم من الشغل، تضبيط الشغل، أظن أنه كذلك الأهم من الدخول في الزواج وخلاص، تضبيط الزواج نفسه..

طبعًا أنتم أدرى بشروط الزواج، وتعلمون متى يكون مباحًا ومتى يكون مستحبًا ومتى يكون واجبًا ومتى.. ومتى.. لا داعي أن أذكر ما هو مستهلك بالنسبة لكم أو ما قد تجدوه في حلقات العلم بشكل أوفى ومن ألسن العلماء.. إنما ما هنا هو مجرد خاطرة من أخ قريب لكم قد تكون كلماته قريبة هي الأخرى من قلوبكم..

الجمعة، سبتمبر 28، 2012

الموقف من "الشريعة"!!!



كونك مسلمًا يسلّم معناه أنك ارتضيت منهج الله تعالى الذي ألزم به المسلمين، وارتضاه لهم.. وأنك على يقين أن في هذا المنهج الصلاح لعباده، وأن في غيره ضلالًا كبيرًا..

وهذا يعني أنه علينا جميعًا السعي لتطبيق شريعة الله في أرضه، وأن الأمر لا يمكن أن يكون حِكْرًا على التيار السلفي ولا الإخوان.. القضية قضية المسلمين كلهم جميعًا..

وبالتالي فإنه على هؤلاء الذين تحمرّ أوداجهم عصبيًّة لمن ينسبهم لغير كتاب الله أن يسعوا هم الآخرون لتطبيق شرع الله..

حسنًا، وما هو شرع الله إذًا..؟

الهدف من هذه الكلمات، ليس تحديد شرع الله الذي علينا جميعًا اتباعه، ولكن الهدف منه تقرير أنه على الجميع أن يسعى لتطبيق المنهج الذي وضعه الله تبارك وتعالى لعباده كي لا يضلوا أبدًا..

والقضية هنا ليست فيمن يحظى بهذه المسئولية، وإنما وجب عليك كائنًا من كنت أن تتفق معي أنه إذا ما تأكّد كلٌ منا أن الله إذا ما أمر في أمر ما أمرًا، أو قضى في قضية ما بحكم ما، أنه لا يجوز لنا الاختيار.. فالالتزام بما قضى الله ورسوله حقٌ لا يمكن النقاش فيه.. إذ أننا سلمنا نحن الاثنان أننا نؤمن بالله، ونؤمن بكتابه، ونؤمن برسله..

أما الوقوف عند الأشخاص فلا مانع تمامًا.. قد نختلف مثلًا في أهلية الإخوان أن يلتزموا بشرع الله، وقد نتفق معهم أحيانًا ثم نختلف من جديد في قضايا أخرى.. هم بشر وأشخاص في النهاية.. زائلون ويتغيرون..

ولكن ما أريد قوله هنا، هو أيًا كان توجهك السياسي.. إذا كنت من أبناء التيار الإسلامي، أو مِلت لليسار أو.. أو.. طالما أيقنت أن اللهَ تبارك وتعالى حَكَم في أمر ما بحكم معيّن ما كان لك الخيَرة في الأمر..

هذا لأنك مؤمن بالله رب كل شئ، والإله الذي هو - فقط - من يستحق العبادة، والالتزام بشرعِه..

يقول الله تبارك وتعالى: وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا. ~ سورة الاحزاب.

الأمر في غاية الوضوح..

والشريعة كما قيل مرارًا، هي ليست الحدود وفقط التي طالما أتت في مقدمة الصور التي تظهر في أذهان الناس إذا ما ذُكرت الشريعة.. بل يجب أيضًا إذا ما ذُكرت الشريعة أن تظهر صور جديدة في أذهان الناس من قبيل:

- العدالة الاجتماعية.
- الكرامة الإنسانية.
- العزة.
- المساواة بين الناس، بصرف النظر عن أعراقهم ولا أديانهم ولا أنسابهم.
- مكافحة الفقر.
- تنمية المجتمع.
- احترام الآداب العامة.

وغير ذلك..

وكما ترى هي كلها "مبادئ" وقيم عامة، قد تجدها في ديانات غير سماوية، قد تجدها في تعاليم حكيم من حكماء التاريخ.. وهنا قضية غاية في الخطورة..

هي أن الجميع اتفق على سمو هذه المبادئ والقيم، ولكن لم يتفق الجميع إطلاقًا كيفية تنفيذها..

فمثلًا، الكل على وفاق تام في أن العدالة الاجتماعية مطلب إنساني عظيم، ولكن تختلف الشريعة الإسلامية في سبل الوصول للعدالة الاجتماعية - وقد تتفق في بعض الأحيان - واختلافها في نظرية الاقتصاد مثلًا، وفي فرض الزكاة وفشل فكرة الضرائب من الأساس..

هنا اتفق الاثنان على المبدأ، ولكن أحدهم "رأى" الوصول لها بأسلوب معين وضعه بشر، والآخر التزم بما أنزله الله تعالى من منهج يصل بنا حتمًا للعدالة الاجتماعية إذا ما طُبقت الشريعة بمفاهيمها كلها جُملًة واحدة.. كافــة.

وبالتالي كلمة "مبادئ" هنا - شخصيًا - أرى فيها تملُصًا من الشريعة إذا ما أتت بما لا تهواه الأنفس وتمحُّكًا فيها إذا ما صادف حكمُها هوى الناس..

بالتأكيد، لن تكون كلمة أو أخرى في ورقة مكتوبة هي سبيل الخلاص للحال الذي وصلنا له.. فطالما الناس أنفسهم غير مكترثين بما أنزله الله تعالى من خير لهم فلا فائدة من كل هذه النقاشات السياسية..

ولكن يبقى النقاش في مثل هذه الأمور مفيدًا على كل حال، و"مفلترًا" للناس على كافة المستويات..

على الجميع:

مراجعة نفسه فيما يعتقد، ومراجعة قلبه.. تجديدًا للنية، والإخلاص لله وحده..

وأن يحسن الظنّ في إخوانه إذا تناقش.. :)




الأربعاء، سبتمبر 26، 2012

تطهير سيناء!!!

 في الطبيعي مبتفرّجش على حلقات "ناسبوك" بتاع هالة سرحان عشان بحس إن معظم الحلقات مش هدفها معرفة الحقيقة أو تثقيف الناس أو حتى الموضوعيّة وإنما بحسّ إن الهدف منها البهرجة ولخْفنة الناس وتشتيتهم وأحيانًا - ولو من غير تعمّد - نشر الفتنة والخصومة بين أطراف كتير في المجتمع على حاجات تافهة جدًا مالهاش أثر في حياتنا.. بس أحيانًا لما بلاقيها مستضيفة ناس محترمة ومش مسخّنين لها الحلقة ع الفاضي - وده شئ بلاحظ إنه بيفقعها جدًا - ساعات بتفرّج.

كانت امبارح مستضيفة د. خالد سعيد وشيخ من الأزهر - لم يتسنّ لي معرفة اسمه - وكان الكلام حول سيناء..

طبعًا لمن لا يعرف د. خالد سعيد هو سلفي ودارس أوي في الحركات الإسلامية وفي السياسة وغيره، والحقيقة إنه بيتميّز غن كثير من أقرانه من نفس التيّار إنه بيعرف يحاور وفعلًا بيلجّم اللي قصاده..

طبعًا، هي مستضيفة الدكتور خالد سعيد وقصاده شيخ من الأزهر - اعتاد إنه يطلع معاها بالمناسبة - حول موضوع سيناء والتكفيريّين اللي في سيناء وإن إحنا كده حنضيع وبتاع..

وم الآخر د. خالد قال اللي ناس كتير خايفة تقوله،،

قال - فيما معناه - إن اللي بيعمله الجيش هناك ده أيّ كلام في أيّ حتة..

الجيش هناك بيداهم بيوت أسر بناءًا على ملفات أمن الدولة القديمة اللي كان فيها تلبيس في الحيط لأي حد مربّي ذقنه.. واعتقالات بالجملة وهو فاكر كده إنه بيطهّر سيناء من التكفيريّين وفي الواقع اللي بيحصل إن ناس أكتر وأكتر بتتظلم..

وبما إن مجتمع سيناء ده مجتمع قبليّ، فاللي أخوه بيُعتقل ظُلمًا مبيسيبش حقه.. مفيش مشاكل بيروح برشاشات يضرب نار على الأقسام..

تعليق لي: حتقولي دولة قانون وبتاع، والله الناس دي متسابة من غير قانون ولا تنمية ولا حد معبّرهم وترسنة الإعلام فضلت تخوّن فيهم سنين وسنين لحد ما بقوا عايشين العيشة دي.. هو فعلًا معندوش قانون ولا دولة نظام عشان يطالب بحقه بالقانون مثلًا.. دول ناس اتظلموا كتير، واتهموا بالجُملة بالعِمالة والخيانة.. وعشان يخشوا البلد - وده لفظ متعمّد يخشّوا البلد عشان هم برّاها - بيطلع "ملاديع" اللي جابوهم.. وكل ما تحصل عملية في طابا ولا أي قرف يسحلوا أهالي سيناء نفسهم وكأنهم دايْمًا محل الاتهام ولا سبيل غير ذلك..

فبأي حق فعلًا نطالبه إنه يتصرف بمنتهى الحضارة اللي في الدنيا إنه لو أخوه اعتُقل بناءًا على أي بتنجان كده بس عشان يسكّتوا الرأي العام هو بقى يطالب برأيه قانونًا ويجيب محامي وكده..

إحنا عايشين فين؟!

الجمعة، سبتمبر 21، 2012

بخصوص يوم الجُمُعة والأنتخة



كنت سمعت من شيخ قبل كده إن العلماء كّرهوا إنك تبقى مريّح ومأنتخ أوي كده مبتعملش حاجة في يوم الجمعة.. يعني حتى لو انت أجازة شوف أي حاجة تعملها إن مكنش activity بتعمله مع ناس وصُحبة صالحة، أو حتى تعمل حاجات للبيت.. شوف السخّان عندكو لو بايظ صلحه ولا حاجة :) الفكرة إن ربنا سبحانه وتعالى أهدانا يوم الجمعة لكن في الأول في الآخر إحنا أمة عمل ومفيش حاجة اسمها اليوم كله يبقى أنتخة.. اليوم كله عبادة آه.. بس مش شرط تكون العبادة دي كلها صلاة بس.. لأ..

حتى في الاعتكاف، مبيبقاش الاعتكاف كله صلاة وقراءة قرآن بس، لأ بتخدم في المسجد، تنظّف، تحضّر أكل.. لازم يبقى في شغل.. وكله في الآخر، عبادة :)

جمعة مباركة بإذن الله :)

الأربعاء، سبتمبر 19، 2012

يوميات زوج معاصر - في الخضار والفاكهة



والله يا أخي ساعات دخول مراحل جديدة في حياتك يدفعك للتأمل في حاجات ولا عمركش كنت تتأمل فيها،

بس معظم التأملات للأسف مببقاش عارف أعبّر عنها بالكتابة،

بس ده ما يمنعش إني أشارككم برضُه، أمال أنا موجود ليه؟

ما هو أنا موجود عشان أعكّر عليكو كل شوية صفو حياتكو الطبيعية بشوية كتابات كده تخرّجكو من الموود اللي انتو فيه لموود تاني مش شرط خالص يكون أحسن من الموود الأولاني..

وانتو موجودين عشان تقروا الهرْي اللي بكتبوا ده.. وبعدين يعني أنا وانتو إيه..؟ ما هو واحد..

المرحلة الجديدة اللي بنتكلم عليها هنا وكما هو مبيّن في العنوان هي "الزواج"..

وأكيد الخاطرة دي مش الهدف منها نصائح للمقبلين ع الزواج ولا حاجة..

دي تأملات فكريّــة بس..

زي ما تقولوا كده بفضْفضْ معاكو..

نرجع لمرجوعنا بقى..

مما يُفرض عليك بسبب الزواج - بطبيعة الحال - هو مشاوير "حاجة البيت" الشهرية أو النصف شهرية..

وهي تلك المشاوير التي تُقضى من أجل توفير حاجات البيت الأساسية من طعام وما يُخدِّم على هذا الطعام، وبما إني فرهود فأفضِّل كما هو شائع بين المصريين أن أشتري حاجة الشهر كله تقريبًا في نفس اليوم، بصرف النظر أن هذا اليوم يُعد تمرين شهري في رفع الأثقال إلا أنه وأنا عند الخُضري، الحقيقة كل ما أروح للخُضري أستشعر تأملات كده، تخليني أقول سبحان الله..

شوف يا أخي الطماطماية شكلها جميل إزاي؟

ولا الفلفل الرومي.. له شكل مميز وحلو كده.. ألوانه زاهية أوي بالذات لو اتحط بألوانه كلها جنب بعض.. الأخضر والأصفر والأحمر..

سبحان الله..

يعني كان ممكن الأكل اللي بناكله يبقى شكله مكَعْبَر كده، إلا إنه سبحان الله ربّنا جمّلهولْنا وزيّن شكله لنا..

زي ما قلت ممكن اللي بيقرا ميحسّش أوي إلا شعر هو نفسه بالموضوع ده كل ما ييجي يشتري حاجات البيت.. تلاقي كده يا أخي الجوافاية شكلها انسيابي كده، يعني مفيش ثمرة ولا خضار تبُص له وممكن يجيلك شعور باشمئزاز أبدًا..

يعني رحمة ربنا علينا إنه الأكل اللي هو رازقنا بيه شكله جميل تبُص ينشرح قلبك كده، كان ممكن يبقى شكله أي حاجة في أي كلام وكنت حتاكله برضه عشان تعيش وخلاص..

إنما شوف صنع الله بقى..

السبت، سبتمبر 15، 2012

ذي يونايتد استيتس أوف أمريكا.. أمريكا.. كااااا..



لم أعِش فترة وُجدت فيها قوة عظمى غير أمريكا، وُلدت - شأني شأن من هم في سني - لأرى الأفلام الأمريكية أقوى الأفلام، والرئيس الأمريكي أقوى رئيس، والكونجرس الأمريكي أقوى برلمان، والجيش الأمريكي أقوى جيش..

ولا أزال أفكر ما الذي جعل أمريكا هي الأقوى دون غيرها..

وأنه إذا وُجد على سطح الكوكب من هو قوي هو الآخر فحتمًا هو على علاقة قوية بأمريكا، حتى لو بنى نفسَه بنفسه وأصبح قويًا، سرعان ما أقام علاقة قوية مع ماذر أمريكا ليضمن استمرار قوته..

هل كان جيل الحاج السيد الوالد أكثر حظًا إذ لحق برهة من الزمن تواجد فيها قطبين للعالم، فانحاز البعض للقطب الشرقي والآخر للقطب الغربي، وأعلن بعضٌ عن عدم انحيازه لا لهذا ولا لذاك، منظر بس كده، ولكن في واقع الأمر كل دويْلة منهم كان لها من أحد القطبين ملجأ وقت الأزمة..

كيف كان إحساسهم وقت الحرب الباردة؟ كيف كانوا يشعرون لما يعلن أي القطبيْن عن إنجاز جديد في عالم الفضاء؟

واحنا قاعدين..

صحيح وقتها الاتحاد السوفيتي كان بيرفّص، وكان الانبهار بأمريكا وبهرجة أمريكا وأفلام أمريكا، إلا أن الاتحاد السوفيتي كان ندًا، وكان هو وقتئذ الكابوس الذي استخدمته أمريكا ببراعة لتخويف مواطنيها والعالم، لتبرر بذلك إفراطها في التسليح والعتاد، إن احتاج الأمر لتبرير..

كنت أنتظر اللحظة التي أرى فيها بزوغ قوة إقليمية أخرى تقول لأمريكا لا، ولو لم تكن على نفس المستوى من القوة العسكرية.. في المدرسة كنت أرى في إيران نموذجًا قويًا للإرادة المستقلة والاكتفاء الذاتي، غير مكترثين بما تمليه أمريكا الأم على صغارها بالمنطقة.. سواء من وُلدوا صغارًا أو من قُزموا مع الوقت نتيجة السياسات التبعية المخزية، وأبطال هذه المشاهد بلا منازع مصر أم الدنيا و المملكة العربية السعودية، ومن ثم بقية العرب..

وحببت أمريكا نفسها للعالم، رغم أن أفعالها لا تمُت للإنسانية بصلة على أرض الواقع، ولكن ماكيناتها الإعلامية لعبتها صح، وصورت للدنيا أن أمريكا هي الدنيا وهي الأمل وهي المستقبل..



لماذا تقع فريسة لنظام مستبد طاغية يعيّشَك في ضنك وفقر، وفي نفس الوقت أمريكا الأم يعيش الجميع فيها حياة مرفهة ترفة، كل ألوانها جميلة زاهية.. يكفي أن تشاهد من خلال التليفزيون الديزني لاند وعرايس والد ديزني وهي تداعب مواطني أمريكا وسائحيها..

أمريكا هي الحلم، فكل شئ فيها جميل..

أما نظم التقشف والاستبداد، تكاد تقتل مواطنيها من الجوع، ثم تدّعي أن تلك كانت الإرادة الشعبية..

الإرادة الشعبية التي صورتها أمريكا للناس تكمن في منتهى الرفاهية والترف، في ماكدونالدز وبيج برجر والبطاطس المقلية الشهية التي تأكلها وأنت متكئ على أريكتِك في البيت تشاهد التليفزيون مشتهيًا كل ما هو تافه فيه.. وإذا ما أردت إبداعًا دخلت السينما فلا تجد أفضل الأفلام إلا أفلامهم.. ولا تجد منقذًا للعالم إلا البطل الأمريكي..



الأمريكان يحبون أبطالهم وهذا حقهم، ولكن شملت القاعدة مواطني العالم الآخرين، فأصبح العالم بأسره يحب البطل الأمريكي.. ليس في الأفلام فقط، وإنما على مستوى السياسة كذلك، باسنثناء بوش الابن، كل الرؤساء الأمريكيين - في الغالب - ستجد لهم شعبية في العالم والعالم العربي من العالم.. شعبية جون كنيدي وكلينتون لم تكن محصورة في أمريكا فقط وإنما انتشرت لتشمل عواصم أخرى بالعالم، وهؤلاء وإن كانت تصريحاتهم أقل استفزازًا لمشاعر العرب إلا أنهم - وباعتبار صدق نواياهم مثلًا - لم يتمكنوا من تغيير فكر النظام الأمريكي القائم على: إن لم تكن معي فأنت ضدي، ولم تتوقف طوابيرهم من العبث بأوطان الناس، ولم تتوقف آلة حربهم من سفك دماء الأبرياء حول العالم..

إلا أننا وما إن سمعنا عن مرشح للرئاسة الأمريكية قد اتسمت تصريحاته بشئ من التسامح إلا ومسكنا فيه بأيدينا وعضضْنا عليه بنواجذْنا وكأننه مخلَّصُنا من الظلم الواقع علينا من بلاده..

وهذا ما حدث ما ترشح باراك حسين أوباما، قلنا يا هلا والله، مرشح أصوله مسلمة، سيقف إلى جانبنا حتمًا، وتناسيْنا أن الرجل لا حيلة له حيال السياسة العامة العريضة التي تسير عليها البلاد..

فإسرائيل تعمل لدى أمريكا بأجرة، لا يمكن التخلي عن خدمات إسرائيل مقابل حفنة من الأوغاد - وهو اللفظ الذي استخدمته وزيرة الخارجية الأمريكية واصفة به من قاموا بالاحتجاجات ضد سفاراتهم بالعالم الإسلامي - سيستهلكون منتجات أمريكا شاؤا أم أبوْا لأنهم لا منتجات لهم.. ولأن أمريكا تعلم كيف تلوي ذراع كل مسترجل فيهم إذا ما لم لزم الأمر..

ولكن إسرائيل تبقي هؤلاء الأوغاد كما هم، وتلوّح لمن ينوي منهم عيْشَ عيشة الرجال لبرهة بيد البطْش، وتتحمّس إسرائيل لذلك لأن ذلك مفتاح وجودها ومربط فرس حلمها القديم..

فأمريكا ستظل أمريكا، والمسألة مسألة مصالح، وبما أن الحاكم هنا هو المصالح وفقط، فمن حق أمريكا الانتهازية أن تفعل ما يحلو لها في هذا العالم البائس كي تظل هي الأولى وفقط! صعد مؤشرها أو هبط، تظل هي الأولى بلا منازع.

ومن آليات استمرار أمريكا على عرش الدول في العالم، أن تتقن كيف تحرك بيادق الشطرنج، ومتى؟

ومن آليات استمرار أمريكا على عرش الدول أن تتقن جيدًا فنون تهييج وإخماد الشعوب..

ومن آليات إعلاء حظوظ أحد مرشحي رئاسة أمريكا ابتداع قصص وأحداث تُشعر الجميع أننا بحاجة لوجوده على سُدة الحكم..

كل هذه الآليات التي "قد" تستخدم لا تنجح أبدًا إلا إذا توافر قطيع يسهل تحريكه بسهولة.. خاصة إذا كان هذا القطيع نقي وسهل، وتم التعامل مع نفس عقليته من قبل..

أمريكا قد تستخدم الجميع، إما على علمهم أو بغير علمهم.. وأحيانًا لما يُستخدم فصيل ما بغير علمه يكون أقوى تأثيرًا لأنه لا يصطنع الحدث هنا ولكنه يدافع عن القضية بكل قوة، فهي قضيته..

من قبل سلّحت الولايات المتحدة الأمريكية مجاهدي أفغانستان بشكل غير مباشر عن طريق مصر التي كانت وقتئذ حليفًا رسميًا للولايات المتحدة بعد أن وُقعت اتفاقية كامب ديفيد..



وجاهد المجاهدون في أفغانستان وعلى رأسهم الشهيد عبد الله عزام الاتحاد السوفيتي مستخدمين في ذلك سلاح أمريكا الذي أتاهم من مصر وغيرها..

وقاتلوا الاحتلال السوفيتي، ودحروه من البلاد.. وكان نصرًا مؤزرًا..

والحقيقة أنهم جاهدوا فعلا، وأسأل الله تعالى أن يكونوا قد أُثيبوا على جهادهم آنذاك ضد المحتل السوفيتي الذي كفّر كثيرًا من المسلمين.. ولكن واقع الأمر أن السلاح كان بدعم ومدد أمريكي..

وبالتالي، لنفس الحدث، تخلص الأفغان من الدب الروسي الذي جثم على صدورهم سنينًا، ونفس الحدث كذلك أن كُسرت شوكة جديدة من شوكات الاتحاد السوفيتي وهذا هو المهم للولايات المتحدة إلى أن تفكك تمامًا في أوائل التسعينيّات.

دارت الأيام، وقُضي على هاجس الكابوس الأحمر، فلزم الأمر أن يتواجد كابوس جديد تتوسع على حسّه أمريكا، لتعود وتسنّ أظافرها من جديد، ولتحتوي المزيد والمزيد من بترول العالم..

نفس المجاهدين الذين مجّدهم من قبل الرئيس الأمريكي ريغان، أصبحوا هم الخطر المحدق بأمريكا والحلم الأمريكي، وذلك بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، من بعدها ذهبت أمريكا لتحتل أفغانستان.. وتصفّي طالبان تمامًا..

هم هم نفس المجاهدين بالمناسبة..

والأمر حسب الضرورة، كانت الضرورة من قبل أن تكونوا معنا.. لأنه كان عدونا مشترك، أما الآن.. فقد حان موعد حرق الكارت!

ونفس الأسلوب طُبق مع صدام حسين، دُعّم من قبل أمريكا في حربه مع إيران والتي استمرت ثماني سنوات.. ثمانية سنوات ليكسّر بعضهما البعض، ووصل الأمر لذروته وقت أن اكتشف الجميع أنه كمان كانت أمريكا تدعَّم صدام بكل شئ، كانت تدعِّم إيران كذلك، فيما سُمِّيَ بفضيحة إيران جيت.

دُعم صدام حسين حتى وصل الأمر أن اعتبر صدام مدعومًا بشكل عام من أمريكا، كانت مصلحة أمريكا أن يظل صدام بقوة في وجه إيران بعد الثورة الإسلامية إذ ظهرت وقتئذ وكأنها دولة مواجهة حقيقية أمام أمريكا..

لكن ما إن حُرق كارت صدام، وأصبحت التفاهمات بين أمريكا وإيران على ما يرام، احتلت العراق، وتم تصفية صدام حسين ونظامه، وأُعدم صدام حسين كما الأضحية في أول أيام عيد الأضحى مما وُصف بمنتهى الهمجيّة، وكأنه كانت رأسه ثمنًا لنفط العراق.. انظر حال العراق الآن وقد وقع فريسة بين أمريكا وإيران.. ولا يأتي في مخيّلتك النقية أن إيران كانت بمعزل عن احتلال العراق وتصفية نظامه بهذا الشكل، أو لعلك تظن أنه لا ناقة لإيران ولا جمل في ما يحدث في العراق من تفرق وتشرذم.. استقلال تام لإقليم كردستان، واستبداد جديد للمالكي وشلّته وكأن الأمور تعود لنصابها القديم من استبداد وديكتاتورية ولكن على هوى إيران، وبمباركة أمريكا.

شئ سخيف أنه حينما تقرأ الأحداث، تجد أننا يُلعب بنا كل فترة وأخرى.. وأن أمريكا دومًا لديها: الخطة (ب).

تتعامل مع المستبد الديكتاتور، مع الإسلامي، مع المعارضة.. كلٌ له أسلوب في التعامل، ولا تجد أكثر من يتعامل معها من هؤلاء لديه نفس الدهاء والمكر، وإلا أجهز عليه أصحابه قبل أمريكا نفسها..

هذا للعظة، والتفكُّر..



الثلاثاء، سبتمبر 11، 2012

بخصوص الفيلم التافه لأصحابه التافهين..



هو أي حد يرقع أي بُق في أي حتة هوب سكالوب نسخَن ويلا باععععع وكده..؟

هو إيه علاقة السفارة الأمريكية بموضوع الفيلم التافه ده؟..

إيش حال إن السفارة الأمريكية طلعت بيان استنكرت الفيلم!! 

ناس عملوا فيلم على أرض أمريكا واتنشر.. وفيلم تافه أصلًا وميستحقّش تتجاب سيرته ولا حييجي على عشرتلاف من اللي اتقال على الرسول الكريم، مال الحكومة الأمريكية بالموضوع؟

وبعدين هو داللي حارقكم من أمريكا يعني؟ 

إنما احتلالهم للعراق وأفغانستان وقتلهم بتاع مليون واحد ودعمهم للكيان الصهيوني ده قشطة مفيش مشاكل..

وتحكّمهم في سياسات الدول لإفقار الشعوب وتأييدهم المستمر لطغاة العالم - طالما في صالحهم - ده برضه بيس مفيش مشكلة..

نسخن بقى ونشيط على فيلم تافه ويكون مالهومْش دعوة بيه أساسًا..

بجد لو ناس تقصد تشويه التيار الإسلامي أو من ينتسبون للإسلام السياسي مش حيعرفوا يعملوا أحسن من كده..

مبروك الوقوع في مصيدة: العش، والاشتراك في فيلم: أديك في العش تقول معلش!

هل أراد صباحي تطفيش المستثمرين الأمريكان؟



الحقيقة لم أعهد من صبّاحي من قبل أي تصريحات تمس السيادة المصرية أو من شأنها إجهاض نهضة الوطن، وبالتالي وجب أن إذا نُسب للرجل تصريحٌ سلبيٌّ أن نتأكّد قبل النشر والسُخرية.

شتّــان بين أن يخوِّف صباحي المستثمرين الأمريكان من الاستثمار في مصر، وأن تكون تصريحات الرجل هو تشجيع الاستثمارات الخارجيّة على أن تكون في صالح الفقراء لا أن تكون وسيلة ضغط على السياسة المصريّة.

الخلاف الفكري مع حمدين أو الفكر الناصري بصفة عامة لا يجرّ إلى التخوين بأي حال، وكما أسلفت.. الرجل ينشد استقلال الإرادة المصريّة وليس إجهاض نهضتها.

خاصًة وأن البلاد قد تقع فريسة بين أنياب الاستغلال الأمريكي، فنكرر نفس سيناريوهات الضغط على الدولة المصرية.. وقتل كل آمال استقلال الإرادة الوطنيّــة.


القاعدة العامّة: الأصل أن نظُن في الناس خيرًا..

كل واحد يقيسها بقى على أي حدث/تصريح/خبر من اللي في البلد اليومين دول.


-------------

ملحوظة: أنا لا اختارت صباحي في الانتخابات ولا مقتنع بفكرِه تمامًا.

السبت، سبتمبر 08، 2012

في الألتراس.. والقصاص



شباب وجدوا أنفسهم وسط مجتمع ماديّ مفكّك، انتمائهم للبلد يتدهور يوم بعد يوم، في وقت كان إعلان حب الوطن أمر غريب ومُدهش!

نظروا لناديهم فوجدوا فيه أملًا لرمز ليلتفوا حوله، وأرادوا أن يطبقوا فيما بينهم مبادئ الأخوة والاتحاد..

الحماس سمتُهُم، والصيحات القوية الصاخبة ملمح أساسي لهم..

لا يأخذون الأمور على اللون الرمادي، إما أبيض أو أسود..

أعترف أني لم أكن على إحساس متصل مع هؤلاء الشباب، فما كنت أرى فيهم إلا شباب بحثوا عن أسلوب جديد لتضييع الوقت فوجدوا ضالَتهم في توجيه طاقاتهم السلبية المكبوتة كلها تجاه التشجيع ورجّ الاستادات.. لم أرَ فيهم نبلهم ولم أعرف فكرَهم ولا معنى أغانيهم التي ينشدونها إلا مع أحداث الثورة..

ولم أعرف صدقَ شجاعتهم إلا بعد أن توالت الأيام تلو الأيام، وظهروا رجالًا في المواقف العصيبة التي عصفت البلاد في الآونة الأخيرة..

وإن كنت لا أزال أختلف مع كثير من أساليب حلولهم للأمور، وكثير من معتقداتهم - وإن كان هذا لا يعنيهم في شئ - ولكني في هذا الوقت، أجد نفسي متعاطفًا مع مشاعرهم.. وأتخيل نفسي لو أني كنت بينهم وقت أن مات من مات من اخوانهم وأصدقائهم بمجزرة بورسعيد.. وكيف بعد أن أمضيْنا أيامًا وأيامًا في استادات البلاد كلها، وفي الميادين.. نشحن بعضنا بعضًا بهتافاتنا الحماسيًة.. كيف يتركون حق إخواني يذهب سدى هكذا؟

وإن تفكّرت قليلًا لوجدت أن ضحايايْ ليسوا الوحيدين الذين لم يُقتص لهم.. قد مات من قبل سدى من كانوا في محمد محمود وماسبيرو، ومن قبل في بدايات الثورة..

ثم أجد من ناديّ الذي هتفت له في استادات مصر كلها حتى جُرحت حنجرتي أن يبيعَ القصاص، ويقرر البدء في الدوري وكأن شيئًا لم يكن..

سحقًا للبيزنس من وراء الكرة..

وسُحقًا للأموال التي تجترّونها من مباريات الكرة، والتي أضفنا لها نحن طعْمًا وحسًا..

أنتم لا تدرون معنى أن يُفقَد لكم عزيزًا شريكًا للعمر.. كسحت الرأسماليةُ مشاعرَكم كلها فلم يتبق إلا المادية القبيحة التي أنْسَتكم القصاصَ والعدلَ وأصبح جُل ما تفكرون فيه هو متى سيأتي المليون القادم..

فهمتمونا خطأ إذًا إذ ظننتم أن غاية ما نبغي كرة القدم وفوز فريقٍ بدوري أو كأس..

واقع الأمر أن النادي كان رمزًا للوحدة وللإرادة..

وكنا نتشدّق بانتصارات النادي وننسبها لنا.. إذا انتصر النادي انتصرْنا وإذا خسر لم تمنعنا خسارته من الهتاف والصراخ..

حتى جاءت الثورة، وعشنا معنًا جديدًا للانتصار..

وعشنا معنًا جديدًا للهتاف من أجل الحق والعدالة والحرية..

لم يفهم النظام ما صرخْنا من أجله.. صرخْنا من أجل الحرية..

ولا يفهم الآن اتحاد الكرة أو أعضاء مجلس إدارة النادي ما صرخْنا به من قبل.. وهو..

القصاص..