الاثنين، أبريل 02، 2012

في الدفع بالشّاطر رئيسا..


- حازم صلاح أبو إسماعيل رئيس غير مقبول لا من الجيش ولا من برّة.

- رؤية الإخوان (متمثّلة في تصريحات المرشد من قبل) أن الإتيان برئيس منتمي صراحةً للتيار الإسلامي أمر غير محمود حتى أنه مثَّل في ذلك بنموذج حماس.

- حازم صلاح أبو إسماعيل له حظوظ وافرة بالفوز بالانتخابات، وهو بنفسه دلّل على ذلك لما سجّل ترشيحه بـ150 ألف توكيل انتخابي وأكثر من أربعين توكيل من مجلسي الشعب والشورى.

- الإخوان على مدار السنين لهم لعبة واحدة محفوظة في الانتخابات وهي اللعب على الإعادة بتفتيت الأصوات في الجولة الأولى.

- خيرت الشّاطر شخصية مقبولة لدى الغرب.

- إذاً فالنزول بخيرت الشاطر هدفه سحب أصوات الإخوان التي كان من المفترض أن تتجه لحازم أبو إسماعيل وكذلك سحب أصوات الكثير من التيار السلفيّ الذي قد يفضّل التصويت لخيرت الشاطر مع الجماعة.

- وبذلك يكون الإخوان قد ضمنوا على الأقل ألا يكتسح حازم أبو إسماعيل الانتخابات من الجولة الأولى..

- وبالتالي يخرج الإخوان من حرج دعمهم لأبي الفتوح حتى لا ينهار نظام الالتزام بقرار مجلس شورى الجماعة وبالتبعية يظل نظام جماعة الإخوان متماسكا..

- مسألة إقالة حكومة الجنزوريّ والصّدام مع المجلس هو غطاء اشترك فيه المجلس مع الجماعة.

- العفو الذي ناله أيمن نور ناله على حِسّ العفو الذي ناله الشّاطر لكي لا يقتصر العفو السياسي على الشّاطر فقط فيظهر الأمر كصفقة واضحة!

- لا أظنّ أن الجماعة يهمّها فوز الشّاطر من عدمه، المهم هو ألا يفوز أبو إسماعيل وذلك لئلا يوضع الجميع في مأزق كبير..

- وأعتقد أن الجماعة لن تشعر بحرج على الإطلاق إذا ما فاز أبو الفتوح طالما أنها خرجت من حرج مسألة دعمه.

- مسألة جنسية والدة أبي إسماعيل تبدو لي وكأنها محاولة عيار إن لم يصب فيدوش بهدف تقليل مصداقيّته لدى أنصاره..



والله أعـــلـــــم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق