من المؤسف التعامل مع مشكلة ما أو أزمة أخلاقيّة أو كارثة حضاريّة أنها أمر قائم واقعيّ لا سبيل لحله.. وذلك من قبيل اليأس.. والواقعيّة كذلك.. فإن أمراضاً هتكت أعراض مجتمعاتنا العربيّة وتوطّنت فيها بحيث أننا أصبحنا نراها عـــاديّة. ليست المشكلة أن توجد المشكلة فهذا طبيعي وإلا لا معنى للتطوّر.. ولكن أن تترك المشكلة لأنها.. طبيعة شعب، أمر قديـــم، حاجة كده في الجينات، ومثل ذلك من الأسباب الواهية فأرى أن هذه هي الكارثة بحقّ.
والأدهى والأمرّ، أن نجمّل عيوبنا لا نسترها.. فنمدح فيها غير راضين أن يذمّنا عليها أحد.. أو أن يجرّحنا فيها أحد.. فوصلنا من السّلبيّة لدرجة أننا حتى لا نريد أن تتحرّك نفوسنا أو أن تشعر بتأنيب الضّمير.
هذا هو استسلام الشّعوب لأمراضها.. وهو أقسى من استسلام العسكر في الحروب!
والأدهى والأمرّ، أن نجمّل عيوبنا لا نسترها.. فنمدح فيها غير راضين أن يذمّنا عليها أحد.. أو أن يجرّحنا فيها أحد.. فوصلنا من السّلبيّة لدرجة أننا حتى لا نريد أن تتحرّك نفوسنا أو أن تشعر بتأنيب الضّمير.
هذا هو استسلام الشّعوب لأمراضها.. وهو أقسى من استسلام العسكر في الحروب!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق