الخميس، سبتمبر 22، 2011

حول الاعتراف بفلسطين في عصابة الأمم


لا أفهم المحاولات المضنية لكسب عضوية رسمية لفلسطين بالأمم المتحدة.. لا أعرف كيف سيفيد ذلك القضيّة الفلسطينيّة.. ما أراه من تبعات الاعتراف بدولة فلسطين يتلخص في الآتي.. هذا على اعتبار أن أمريكا السّمحة لن تستخدم حقّ الاعتراض الفاشي.. الفيتو:

- الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 67 هو نسف لقضية فلسطين الأساسية.. وهو كامل الأراضي الفلسطينية المنهوبة من قبل عصابات الصهاينة.
- الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 67 ينسف حقّ العودة للاجئين الفلسطينيين.
- الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 67 جنباً إلى جنب مع الكيان الصهيوني هو اعتراف بشرعيّة الكيان الصهيوني وإثبات لحقّ وجوده.
- الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 67 هو قتل للمقاومة الفلسطينية ضد كيان الاحتلال.. وتدويل للقضية الفلسطينية.. وحصرها في ضمّ دولة جديدة للأمم "لمؤخذة" المتحدة.
- لا أجد فائدة من كسب دعم نظام ظالم "الأمم المتحدة" للقضية الفلسطينية.. نظام يضمن التفوق القانوني للدول المنتصرة في الحرب العالمية الثانية للأبد.. هذا النظام لابد أن يعدّل قبل طلب دعمه لقضايانا الحقّة.. إن شالله بعد ستين سنة.. لن يفيد انضمام فلسطين للأمم المتحدة.. لأنه "برضُه" لن يكرّم الفلسطيني بجواز سفره فيستطيع مثلاً دخول دول العالم كلها.. أو يعامل بشكل مختلف عمّا كان يعامل به من قبل.

أعتقد أن لسان حال مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة في شأن التصويت على الدولة الفلسطينية الوليدة سيكون: ومالُه.. خليهم يتسلّـــوا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق