الاثنين، فبراير 20، 2012

يا أقصـــى..


آسف..

آسف نيابةً عنّي وعن الجميع..

آسف لإني لست الآن بداخلك أحمي أرضَكَ المقدّسة من دنس الكلاب مع إخواني..

آسف لإني مقصّر في الدّفاع عنك..

وأتحجّج أنّي بعيد عنك فسبل الجهاد معطّلة عنّي..

إن نُصْرتك لا تشترط قرب الوصول إليك..

وإن كان القرب منك شرف..

ولكنّا مقصّرون في حقّ نصرتك فشغلنا الجدال عنك..

شغلنا الجدال عن القضيّة الكبرى..

شغلنا الجدال السياسي والثقافي والأيديولوجي والإنساني عن إخوة لنا..

من دمنا ولحمنا..

لا يزالون تحت الاحتلال..

ولا تزال قضيّتهم تباع وتشترى..

من مزايدين وأصحاب مصالح..

وكراسي فارغة..

لكنّ الحقّ معكم رجال الأقصى الشّرفاء..

الحقّ معكم أهل الأقصى..

وإنا لقادمــون..

متى؟ لا أدري متى..

ولكني أسأل الله أن وقت أن نأتيكم نكون على الإيمان الذي يرضي ربَّنا..

فنردّ الأقصى إلى أهله مردّاً جميلا..

ونعيش سويّاً كراماً..

مع أهلنا في سوريا وسائر الشّام..

وأهل اليمن والمغرب..

وكل الأوطان..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق