الأحد، مارس 23، 2014

الأفورة من بعد فيسبوك


كتير أوي من الأحداث والمناسبات اللي بتحصل دلوقتي لو كانت بتحصل قبل ظهور فيسبوك مكنتش هتاخُد عُشر الزخم اللي بتاخده ده لو اتسَمَع عنها أصلًا.

يعني واحد نَكِرة قرر يصيَّت نفسه فيقوم عامل بيج على فيسبوك يقول إنه قرر يترشح لأي بتنجان، ويكون فيه أي سفاهة في الموضوع.. هوب الموضوع يتقلب يبقى mainstream في التايملاين كله والناس تعيش عليه فترة من الزمن.. لو كان نفس الشخص ده عمل اللي عمله قبل ظهور فيسبوك ولا كان حد سمع عنه، هو أصلًا مكنش هييجي في دماغه يعمل كده عشان عارف إنه هيتحلق له حلاقة موس.

إنما دلوقتي يتشهيَص وكل الناس تعرفه، وكمان شوية تلاقي قناة في التليفزيون عاملة معاه حوار - ماهو سبع تربع الإعلاميين دلوقتي بيعملوا سبوبتهم من النيوز فييد بتاعهم ع فيسبوك - وتبقى هيصة والأمثلة كتير..

الكلام ساري كمان على المناسبات، يعني مثلًا عيد ديني ولا اجتماعي ولا وطني بيعدِّي طول عمره في أي سنة عادي جدًا، بعد تفحُش فيسبوك مبقاش يعدي في سلام أبدًا.. دي بتبقى حمى، الكل لازم يعلق ويقول رأيه، وغيرهم لازم يعلقوا عليهم إنهم أد إيه أوفَر وزياطين، وواحد زيي يعمل الموضوع حوار أصلًا ويكتب له استيتس.. كده يعني، فيوم ورا الثاني بتظهر الصراحة حاجة مُلِحَّة جدًا إننا ضروري وحتمًا ولازمًا نفصل فترة كده عن فيسبوك كل شوية.. عشان بس نفتكر أصل الحياة كان عامل إزاي يا ترى؟ يعني الأحداث أما بتعدي بيبقى لها الزخم الشنيع ده كده فعلًا ولا قشطة بتعدي عادي؟

دُمتُم طيبين وبخير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق