الأحد، مايو 08، 2016

رسائل - (3)



كيف يمُنٌّ الله عليك بنعمة الإسلام والقرءان، ثم أنت تهمل قراءة وفهم كتابه الكريم فتعيش في هذه الدنيا شأنك شأن أدنى مخلوقات الله بل أضل. في يدك كتاب الله، فيه آياته المحكمات، التي ما ترك فيها سبحانه وتعالى شأنًا في نفسك إلا وقال فيه القول الفصل، ثم أنت تهمله، وحين تقرأه، تقرأ كأنك تقرأ ترانيم لا تعي منها شيئًا.. ستُسأل عنهُ إذ أقيمت عليك الحُجَّة فادَّعيت وقتها بالجهل، والحق أنك إن أردت أن تتعلم ستتعلم، وإن كانت حجتك الداحضة عليك تقول أنه لم يكن لديك الوقت الكافي لتقرأ وتفهم مراد الله منك في هذه الدنيا، فكان أولى بك أن تترك ما يشغلك عن ذكرِ الله إلى ذكر الله وفهم واستيعاب مراده منك، والعمل بمقتضى ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق