الأربعاء، مايو 09، 2018

حقبة التطبيع.. هل ينسى العرب التاريخ ويتعايشون مع الاتجاهات الإقليمية الحالية.. ؟

يأتي احتفال الكيان الصهيوني بمُضي سبعين عاما على قيامه على أرض فلسطين في قلب القاهرة بفندق الريتز كارلتون مُتوِّجا لجهود بُذلت على مدار عقود من أنظمة حكم متعاقبة في مصر تمهّد للتطبيع التام مع هذا الكيان الغاصب.

ولكن لا شك أن وتيرة التطبيع الإنساني والثقافي والدبلوماسي تحديدا قد زادت بحدة في السنوات الأخيرة تماشيا مع التغيرات الدراماتيكية التي تشهدها المنطقة، ومع دخول أطراف جديدة - بشكل رسمي - في قصة التطبيع مع الكيان الصهيوني كالمملكة السعودية والإمارات المتحدة.

هذا الزمان ليس زماننا، وعلينا أن نفعل كل ما يمكن فعله لننجو من هذه الدنيا ونحن وأولادنا وأحفادنا غير مفتونين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق