إن ما يجري حاليا هو الحدث الأشد ظلما فيما رأيناه على مدار عمرنا، لم نشهد مثيل لما يحصل من أعدائنا ولم نشهد تخاذل مثيل من دول الجوار العربية.
لا ضغط حقيقي لوقف الحرب ولا ضغط لإدخال المساعدات ولا أي شكل من أشكال التهديد لمصالح الاحتلال لوقف ما يحدث، مما يؤكد التواطؤ والخيانة.
كل أشكال الوساطة لوقف الحرب لا تتعدى اقتراحات الهدنة، لكن لا يوجد ضغط حقيقي من قبل دول الجوار بوقف التعاون الجاري مع الاحتلال أو سحب مشروعات التطبيع الاقتصادي وغيره، الأمر الذي رأيناه من دول غير المسلمين في أوربا مثل أيرلندا وأسبانيا، لم نتجرأ على فعل المثيل بل بالعكس، تشير التقارير إلى زيادة حجم التبادل التجاري مع الاحتلال. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق