الخميس، مارس 17، 2011

البيــان الأخيـــر قبـــل يوم الاستفتاء المنيـــر


بعد هذا المقال لن أكتب مجدّداً في شأن الاستفتاء على الدّستور المؤقّت والمقرّر إقامته السّبت المقبل..

أنا غير قلق بالمرّة من نتيجة الاستفتاء.. سواء إذا كانت بالقبول أو الرّفض، وفي الحالتين سأحتفل.. وسأعمل بمقتضى الرأي الغالب والذي عبّرت عنه جموع الشّعب.

وآمل ألا يعقب الاستفتاء - أيّ حزازات بين مؤيّدي التعديلات المؤقّتة أو رافضيها - وأن يمتثل الجميع لقرار الأغلبيّة.. وهذا بعد أن تناقش الطّرفان إلى الحدّ الذي علم به كلّ طرف دوافع الآخر حول نيّته في التّصويت.

وعلى قناعة تامّة.. بأنّ ما سيحدّده المصريّون يوم السّبت المقبل بإذن الله سيكون فيه الصّالح العام.. سواء بقبول أو رفض التعديلات المؤقّتة.. وآمل أن يعمل الجميع على نهضة هذه الأمّة..

إننا الآن في مخاض سياسيّ عميق أسأل الله أن يعقبه نهضة علميّة لبلدنا هذا لنلحق بركب الحضارات كلّها..

وأنا على قناعة شخصيّة.. أن مصر يمكنها اللحاق بدول متقدّمة كثيرة جدّاً ربما كنّا نظنّ أن بيننا وبينها فجوات شاسعة..

وفقنا الله لما فيه رضاه.. وحفظ الله مصرنا الغالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق