الاثنين، يونيو 06، 2011

الضــابط الســوبر مان - كتب أسامة فــرّاج


يتلقى الضابط بلاغ بوجود بلطجي يروع أمن المواطنين في منطقة القسم ، و من فوره يطير الظابط السوبرمان ليصل إلى مكان الحادث ثم يصرخ في قوة و بصوت جلي

الضابط: سلم نفسك يا بلتجي

البلطجي: لأ و وريني هتقدر تعمل إيه يا............................

الضابط: إخي عليك دا انا ممثل القانون هنا و الله يسمحك على الشتيمة

و هنا يهم البلطجي باستخدام سلاحه لضرب الضابط و لكن الضابط السوبرمان وبحنكته المعهوده و اتباعا ً لتعليمات الأخت النوارة و الأخ وائل والأخ خالد ينتظر و لا يستخدم سلاحه و بعد انطلاق الطلقة العشرين من سلاح البلطجي (طبعا ً الضابط لم يمت لأنه لايموت الا بحجر من كوكب كريبتون ، سوبرمان بأه ) يقوم بالكشف عن شارة العدل والتي تعكس اشاعة الشمس (حتى لو باليل على أساس انها بتشحن وكده يعني ) في عين البلطجي ثم يقفز مسافة عشرة أمتار ليحيي أخدع البلطجي بمضمومة تقرقع أنيابه (يعني اداله بالبوكس يعني) ثم بحركة بهلوانية لولبية ينتزع منه السلاح ويقيده بالكلبشات ، ثم يعتدل ليقف ليسمع اصوات تقترب نعم تقترب لتصبح أعلى نعم انها الجماهير.

............................................................................................................................................

يفوق الضابط السوبرمان في مستشفى الشرطة بعد ثلاث أيام و أول كلمة تخرج من فمه ، " إيه اللي حصل ؟ انا أخر حاجة فكرها الجماهير اللي بتحييني. " فترد عليه زوجته " لأ ، ده في حد بعت اشاعة انك بتضرب مواطن غلبان فالناس (البلطجية مش الشرفاء ) اتلموا عليك و ضربوك و خدوا منك مسدسك ، بس لما فهموا الحقيقة رجهولك تاني (الناس الشرفا مش البلطجية ) و جريوا ورا اشاعة ظابط ثاني " و هنا يقاطعهم دخول مدير الأمن ليقول له " حمدلَه على السلامة يابطل شد حيلك و قوم بالسلامة عشان

انت متحول للتحقيق عشان استخدامك سلاح محرم دوليا (شارة العدل) ،

و متهم بقتل مواطن (دي بأه طلقة من طلقات البلطجي ارتدت من جسم سوبرمان –فاكرين ماهو كريبتوني بأه- لتذهب بلولبيه في جسم مواطن تاني)،

دا غير ان في ناس محاوطة القسم بتاعك عايزة تحرقه و بطالب براسك ( دول أهل مواطن شريف و قع في الزحمة و هما بيضربوا الضابط السوبر مان لكن في واحد حلف تلاتة بالله العظيم انه شاف الظابط المفتري بيعزبه في القسم و هو اللي موته ، و الست النوارة كانت أكثر عقلانيه و قالت هفترض حسن النية و إن مش هو اللي قتله طيب مدفعش عنه ليه – ده على أساس انه أصلاً قدر يدافع عن نفسه فهيدافع عن واحد جي يضربه و كل ده من غير حتى ما يستخدم أي اداه كفايه لسانه الحلو- و حلفت ميت يمين ان مصر مايبقاش فيها راجل لو في حد من الداخلية ظهر في الشارع تاني ، اما ليه هما محوطين القسم مش المستشفى ده لأنهم مصدقوش الإشاعة السخيفه اللي طلعها المأمور إن الظابط السوبرمان في المستشفى و قالوا طب غيروا بأه الحجج الواهية دي الشعب خلاص مبقاش يتضحك عليه.)

دا غير ان فيه فيديو يؤكد انك ضربت مواطن شريف بالبوكس (ده بأه كان مقطع فيديو ليه و هو بيضرب البلطجي بالبوكس ، ماحنا اتفقنا بأه كفايا لسانه الحلو)،

دا غير ان حضرتك متغيب عن عملك لمدة ثلاث أيام مما تسبب في انفلات أمني "

و هنا يسقط الضابط مغشيا ً عليه.

هناك تعليق واحد:

  1. بجد عجبتني جداااااااا و عحبني اسلوب الكتابة و الحوار اللي فيه .. ظابط الشرطة ده شخص عادي مش رجل مصفح , بيدافع عن الأخت النوارة و الأخ وائل والأخ خالد و من حقه يدافع عن نفسه , و هنا ييجي دور المصريين مش بيشوفوا غير الفيديو اللي متصور فيه الظابط بيقوم بالكشف عن شارة العدل و البوكس اللي اداهولو , هو ده اكيد الجزء المشوق في القصة بالنسبالهم , و نسيوا يشوفوا السبب الاساسي ..

    بمعني لو جبت ورقة بيضة و فيها نقطة واحدة سودا و قلت للناس شايفين ايه فالورقة دي ؟؟ هيقولولك نقطة سودا ..

    مش هنكر دور الشرطة , و ان هما اللي بيحمونا , و ان يوم ما بيحصل حاجة اول ناس بنلجألهم هما الشرطة .. بس ده مايمنعش ان ف كل مكان الحلو و الوحش , و واضح ان من كتر اللي الناس شافتوا مبقتش قادرة تميز بين الحلو و بين الوحش , لأن مبقاش عندهم ثقه ف حد ..

    ردحذف