الأربعاء، سبتمبر 26، 2012

تطهير سيناء!!!

 في الطبيعي مبتفرّجش على حلقات "ناسبوك" بتاع هالة سرحان عشان بحس إن معظم الحلقات مش هدفها معرفة الحقيقة أو تثقيف الناس أو حتى الموضوعيّة وإنما بحسّ إن الهدف منها البهرجة ولخْفنة الناس وتشتيتهم وأحيانًا - ولو من غير تعمّد - نشر الفتنة والخصومة بين أطراف كتير في المجتمع على حاجات تافهة جدًا مالهاش أثر في حياتنا.. بس أحيانًا لما بلاقيها مستضيفة ناس محترمة ومش مسخّنين لها الحلقة ع الفاضي - وده شئ بلاحظ إنه بيفقعها جدًا - ساعات بتفرّج.

كانت امبارح مستضيفة د. خالد سعيد وشيخ من الأزهر - لم يتسنّ لي معرفة اسمه - وكان الكلام حول سيناء..

طبعًا لمن لا يعرف د. خالد سعيد هو سلفي ودارس أوي في الحركات الإسلامية وفي السياسة وغيره، والحقيقة إنه بيتميّز غن كثير من أقرانه من نفس التيّار إنه بيعرف يحاور وفعلًا بيلجّم اللي قصاده..

طبعًا، هي مستضيفة الدكتور خالد سعيد وقصاده شيخ من الأزهر - اعتاد إنه يطلع معاها بالمناسبة - حول موضوع سيناء والتكفيريّين اللي في سيناء وإن إحنا كده حنضيع وبتاع..

وم الآخر د. خالد قال اللي ناس كتير خايفة تقوله،،

قال - فيما معناه - إن اللي بيعمله الجيش هناك ده أيّ كلام في أيّ حتة..

الجيش هناك بيداهم بيوت أسر بناءًا على ملفات أمن الدولة القديمة اللي كان فيها تلبيس في الحيط لأي حد مربّي ذقنه.. واعتقالات بالجملة وهو فاكر كده إنه بيطهّر سيناء من التكفيريّين وفي الواقع اللي بيحصل إن ناس أكتر وأكتر بتتظلم..

وبما إن مجتمع سيناء ده مجتمع قبليّ، فاللي أخوه بيُعتقل ظُلمًا مبيسيبش حقه.. مفيش مشاكل بيروح برشاشات يضرب نار على الأقسام..

تعليق لي: حتقولي دولة قانون وبتاع، والله الناس دي متسابة من غير قانون ولا تنمية ولا حد معبّرهم وترسنة الإعلام فضلت تخوّن فيهم سنين وسنين لحد ما بقوا عايشين العيشة دي.. هو فعلًا معندوش قانون ولا دولة نظام عشان يطالب بحقه بالقانون مثلًا.. دول ناس اتظلموا كتير، واتهموا بالجُملة بالعِمالة والخيانة.. وعشان يخشوا البلد - وده لفظ متعمّد يخشّوا البلد عشان هم برّاها - بيطلع "ملاديع" اللي جابوهم.. وكل ما تحصل عملية في طابا ولا أي قرف يسحلوا أهالي سيناء نفسهم وكأنهم دايْمًا محل الاتهام ولا سبيل غير ذلك..

فبأي حق فعلًا نطالبه إنه يتصرف بمنتهى الحضارة اللي في الدنيا إنه لو أخوه اعتُقل بناءًا على أي بتنجان كده بس عشان يسكّتوا الرأي العام هو بقى يطالب برأيه قانونًا ويجيب محامي وكده..

إحنا عايشين فين؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق