السبت، أغسطس 03، 2013

والله غالبٌ على أمره..


العالم كله تفهم الوضع في مصر وإن اللي حصل مش انقلاب وإنما ثورة شعبية أطاحت بالرئيس محمد مرسي. ده كان مفاد كلام البرادعي في حواره اللي اتذاع النهاردة مع شريف في الحياة اليوم، والراجل أكد إنه العالم كله عرف خلاص إن 30 يونيو دي بقِت هي المرجعية خلاص وإنه لا عودة للوراء.. أنا بس صعبان عليّ الناس اللي كانت بتقول أصل السيسي وقف في وش أمريكا عشان هم كانوا بيدعموا الإخوان في الحكم، والراجل فرد جناحاته وشدَّ عضلاته ووقفها عند حدَّها، أهو الراجل نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية قال إنه العالم متفهم جدًا أوي للي حصل، والحقيقة لما البرادعي قال الكلام ده قاله في توقيته الصح، عشان الناس اللي طلعت في 30 يونيو تبقى مطمئنة إن العالم الخارجي والقوى الكبرى معاهم مفيش مشاكل، وإنه مصر مش هيحصل لها حصار ولا حاجة، ولا هيبقى في أزمات اقتصادية من جراء العمل البطولي اللي عمله السيسي مثلًا!

إلا إنه للأسف بعض المُتَملحسين قروا حوار السيسي مع واشنطن بوست إنه بيطرقع للولايات المتحدة، برضو.. أنا مش فاهم الحقيقة بأمارة إيه بقى؟! ده الراجل بيناشد حلفاء الدولة المصرية القُدام الأوي إنهم قال يضغطوا على الإخوان عشان البلد تمشي.. هل ممكن السيسي يطلب من الناس اللي بيطرقع لهم إنهم يدَّخلوا عشان يهدّوا الوضع؟! ولا ممكن يطالب الدولة اللي - قال إيه - مش راضية تعترف بالانقلاب إنه ثورة إنها تعمل له مصلحة بس - رغم إنه وقف في وشها جامد وأحرجها يعني - وتضغط على جماعة الإخوان - عشان لها علاقات بها قوية برضو - عشان يهدوا الوضع؟!

يعني.. عامًة، كده ولا كده الاتنين بيستجدوا بأمريكا والعالم الغربي عشان يقف في صفهم لكن يا ترى أمريكا بتحب مين :*) ؟

ولما بقول ع الاتنين اللي بيستجدوا بالقوى الغربية فأنا بقصد "الانقلابيين" من هنا، وقيادات الجماعة والسياسيين من هنا، إنما الحقيقة إنه المرابطين الحقيقيين في الميادين كفروا بالقيادات وبأمريكا وبكل شئ سوى الله سبحانه وتعالى، وأحسب إنهم اتعلموا الدرس كويس، إنه النصر لو جه فهو هييجي من ربنا بس! لا بكترة عددهم، ولا باستقوائهم بأمريكا والغرب، ولا بتكتيكاتهم وقال حركاتهم..

وفي النهاية أقول إن أمر ربنا سبحانه وتعالى كله خير، وإننا اتربِّينا في الفترة اللي فاتت دي تمام أوي، ولسة بنتربَّى.. ومسيرنا نفهم: "إن تنصروا اللهَ ينصُركم"، ومسيرنا نفهم: "واللهُ غالبٌ على أمره" ومسيرنا نفهم "اللهُ أكبر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق