الأربعاء، يوليو 13، 2022

إدراك اللحظات

الأوقات اللي بعرف أعيشها بإدراك وبما تقتضي وبالقدر بتاعها بتكون مفيدة فعلا، وبتساعد على الراحة والتخلص من الإجهاد. مش كتير بأعرف أعمل ده بس الصراحة المحاولة مُجدية. 

الواحد بيحتاج يعيش كل لحظة بحقها؛ هتشتغل اشتغل بحق، هتتعبد تعبد بحق، هتسوي اجتماعيات حاول تعمل ده بحق، هتهزر اديها بحق وهكذا. كلام شبه كده كان بيتقال لي زمان مكنتش بستوعبه أوي الصراحة، يمكن مكنتش محتاج ده زمان فمكنتش بحتاج أستوعبه، بس مع زيادة الضغوط في اتجاهات متباينة بتكتشف إنه لازم تروّق على حالك وتعمل ده بتعمُد.

وهنا أتذكر مقولة كابتن جابر مدرب الجيم بتاع زمان، بطل مصر في الأربعينيات - الله يرحمه إن كان في الدنيا أو إن كان سبقنا لدار الحق - كان يقول وسط التمرينة يا "فاروق" أما تيجي تشرب المياه، حِس بها كده وهي بتجري في عروقك واستمتع بكل لحظة؛ ده اللي بيعمل لك الفايدة الحقيقية من التمرينة. أتاري الراجل ساعتها كان بيتكلم عن الصحة النفسية والإدراك وأنا كنت فاكره بيتكلم عن الترابيس عادي!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق