الأربعاء، سبتمبر 19، 2012

يوميات زوج معاصر - في الخضار والفاكهة



والله يا أخي ساعات دخول مراحل جديدة في حياتك يدفعك للتأمل في حاجات ولا عمركش كنت تتأمل فيها،

بس معظم التأملات للأسف مببقاش عارف أعبّر عنها بالكتابة،

بس ده ما يمنعش إني أشارككم برضُه، أمال أنا موجود ليه؟

ما هو أنا موجود عشان أعكّر عليكو كل شوية صفو حياتكو الطبيعية بشوية كتابات كده تخرّجكو من الموود اللي انتو فيه لموود تاني مش شرط خالص يكون أحسن من الموود الأولاني..

وانتو موجودين عشان تقروا الهرْي اللي بكتبوا ده.. وبعدين يعني أنا وانتو إيه..؟ ما هو واحد..

المرحلة الجديدة اللي بنتكلم عليها هنا وكما هو مبيّن في العنوان هي "الزواج"..

وأكيد الخاطرة دي مش الهدف منها نصائح للمقبلين ع الزواج ولا حاجة..

دي تأملات فكريّــة بس..

زي ما تقولوا كده بفضْفضْ معاكو..

نرجع لمرجوعنا بقى..

مما يُفرض عليك بسبب الزواج - بطبيعة الحال - هو مشاوير "حاجة البيت" الشهرية أو النصف شهرية..

وهي تلك المشاوير التي تُقضى من أجل توفير حاجات البيت الأساسية من طعام وما يُخدِّم على هذا الطعام، وبما إني فرهود فأفضِّل كما هو شائع بين المصريين أن أشتري حاجة الشهر كله تقريبًا في نفس اليوم، بصرف النظر أن هذا اليوم يُعد تمرين شهري في رفع الأثقال إلا أنه وأنا عند الخُضري، الحقيقة كل ما أروح للخُضري أستشعر تأملات كده، تخليني أقول سبحان الله..

شوف يا أخي الطماطماية شكلها جميل إزاي؟

ولا الفلفل الرومي.. له شكل مميز وحلو كده.. ألوانه زاهية أوي بالذات لو اتحط بألوانه كلها جنب بعض.. الأخضر والأصفر والأحمر..

سبحان الله..

يعني كان ممكن الأكل اللي بناكله يبقى شكله مكَعْبَر كده، إلا إنه سبحان الله ربّنا جمّلهولْنا وزيّن شكله لنا..

زي ما قلت ممكن اللي بيقرا ميحسّش أوي إلا شعر هو نفسه بالموضوع ده كل ما ييجي يشتري حاجات البيت.. تلاقي كده يا أخي الجوافاية شكلها انسيابي كده، يعني مفيش ثمرة ولا خضار تبُص له وممكن يجيلك شعور باشمئزاز أبدًا..

يعني رحمة ربنا علينا إنه الأكل اللي هو رازقنا بيه شكله جميل تبُص ينشرح قلبك كده، كان ممكن يبقى شكله أي حاجة في أي كلام وكنت حتاكله برضه عشان تعيش وخلاص..

إنما شوف صنع الله بقى..

هناك تعليق واحد:

  1. "تلاقي كده يا أخي الجوافاية شكلها انسيابي كده"
    LOOOOOOOOL!!!

    ردحذف