"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" ~ آل عِمران - القرآن الكريم.
الأحد، أغسطس 30، 2009
ابن أختي والإسقاط السياسي
الثلاثاء، أغسطس 25، 2009
كورومبو نايم على جنبو
الاثنين، أغسطس 24، 2009
الأحد، أغسطس 23، 2009
رمضان
قد هلّ علينا هلال رمضان الكريم،مرحب شهر الصوم مرحب،وقد علت الأكف بالدعاء للمولى بصلاح أحوالنا والنصر।
يتبادر إلى ذهني السؤال - وهو يتبادر إلى ذهني كل عام في رمضان॥ لماذا مع كل هذا الدعاء.. إحنا زي ماحنا بطة بلدي
أكيد على مدار العقود اللي فاتت كان على الأقل واحد صالح في كل مسجد وهم ينادون ربهم ليصلح أحوالنا॥ ولكن الأمر كما هو।بل يزيد سوءا في الحقيقة
هي السيئة بتعم ولا الحسنة بتعم ولا السيئة مش بتعم بس هي بتبرطش على الحسنات اللي حواليها فنجد أن تأثير الحسنات ذهب
هو ليه احنا مسلمين وبنعبد ربنا وبندعيه في كل رمضان إن مشاكلنا تتحل - واحنا مسلمين - ومع ذلك لسة الأمور زي ما هي
قيل أنه من سوء الأدب مع الله أن ندعوه من غير أن نتخذ الأسباب المستقيمة لتحقيق ما ننشده॥ كأن نقول: يا رب.. يا رب.. يا رب أعلى في سلمي الوظيفي وأمسك برانش مانجر وأقبض خمسة وسبعين ألف دولار.. يا رب ده انا مبأذيش حد وقلبي أبيض زي البفتة وعمر ما حد زعل مني ولا حتى خد على خاطره مني.. أنا بس عايز بقى فلوس كثيرة بقى.. عشان أقوم صارفها كلها في الجوامع.. يا رب نوّلهالي بس وأنا حشتغل بيهم كما ترضى
يا أخينا إنت اللي تبدأ॥ إنت اللي تشتغل وتقرّح وتتبهدل وتدعي ربنا وانت بتشتغل.. ربنا حيكرمك.. بالمنطق.. احنا مسلمين وموحدين وبندعي ربنا ليل ونهار انه يكرمنا وبنختم القرآن عشر مرات في رمضان.. ومع ذلك زي ماحنا.. أكيد في حاجة غلط.. ببساطة احنا مش بنشتغل.. ولو بنشتغل كل واحد فينا عايش في جزيرة لوحده رافع شعار ليسحق الآخرون سحقا.. فأنا ومن بعدي الطوفان ليغرق فيه الآخرون غرقا.. وحسب تقرير مركز دعم واتخاذ القرار - تقريبا - أن المواطن المصري أصبح يعيش في جزيرة نائية عن باقي المواطنين غير مكترث بهم وأن صفة الأنانية زادت بشدة في المواطن المصري بالآونة الأخيرة وأن الصراع على الصعود على السلم الاجتماعي أصبح على أشده كما الصراع بين تيسن وميتسوبيشي على عقود المصاعد.. احم
لوحظ أن الدولة - رسميا - تتعامل بجد مع رمضان - رسميا - إنه أساسا مش مناسبة دينية على الاطلاق، وإنه فعلا شهر للمسلسلات والست كوم والكلام ده॥ أنا عارف انت سمعت الكلام ده شيفريليون مرة.. بس مش دي الفكرة يا نجم.. أنا بتكلم في نقطة ثانية.. إنه فعلاً.. أوفيشيالي أصبح شهر للمسلسلات.. لما التليفزيون يبقى حيبظ منه 100 مسلسل.. 100 مسلسل يا ظلمة.. لا ده كمان المسلسلات أصبح لها أفيشات وبتاع.. يعني موسم.. ده أيام فطوطة كانت أرحم.. مش فاهم.. اشمعنى رمضان الدولة تعمدت إنها تصوره كده.. وإنه يكون موسم للكلام ده.. ويقوللك في رمضان يحلى السهر.. سهر إيه يا ولاد الـ... أنهي سهر.. متسيبوا الناس.. وبعدين عشان ميبقاش اسمه فتّان أميبتاب باتشان.. يقوم عاملك برنامج ديني في اللذيذ كده في وقت مقتول اللي هو الناس مستحيل يفتحوا التليفزيون فيه يإما في الشغل يإما نايم مفرهد قبل الفطار.. والثقيل ورا.. ارزع من أول ما المغرب يؤذن له واديلوا في الست كوم والنص كوم، والمسلسلات.. يا راجل ده نور الشريف عامل مسلسلين لوحده.. ده افترا بني آدمين يا جدعان مش كده.. الرحمة حلوة..
وبعدين قمة الاستفزاز تطلع واحدة لبسها لا علاقة له تماما برمضان ولا شوال تقوللك أنا حبقى معاكو في رمضان॥يعني من الآخر.. أنا اللي حفطّركم
ولا رمضان أحلى مع بيبسي॥ إزاي يعني
ممكن يبقى في نغمات رمضانية॥ده إذا كان في شيشة رمضانية.. هو مش يحلى السهر.. عيش أحلى ما في الغمّة
الناس في رمضان بتبقى سواقتهم فظيعة॥ مريعة شنيعة
يعني هي سواقتهم كانت في غير رمضان رزينة مثلا
الكسر والتعدية من اليمين والكلام ده॥دي سمة المصريين..وأنا أولهم..وللأسف الشديد..في كثير من الأحيان..لو مطلعتش بوز العربية عشان تعدي..فعلاً..مش حتعدي..ده في بعض الأحيان لما اللي وراك بيلاقيك إديت فلاشر انتظار للدلالة على أنك تبحث عن ركنة.. يتعمد أن يكلكس لك كلكسة مزعجة لأنه علم أنك بذلك مضطر للسير ببطء وهو ما لا يرضي طموحه المروري
بصوا يا جدعان محدش له دعوة بيّ في أول أسبوع من رمضان عشان محدش يزعل مني
قال يعني لو حد كلمك في غيره حتستقبله بالورد॥ما دفعك لقول هذا إلا أنك تتلكأ لنفسك للبطش بغيرك بطشا।وأنت تفخر لكونك عصبيا وهذه من شيم الجاهلية..اهدا كده وصل على النبي واصطبح وقل يا صبح
في الليلة الخامسة عشرة.. يأتي من يسألك: كم مرة ختمت المصحف في رمضان ؟لسة॥ لم أختمه بعد..ده انت جاي تهرج بقى
ياخوانا مين اللي قال انه لازم المصحف يتختم عشرين مرة في رمضان وبعدين يتساب طول السنة॥ وإيه الفائدة لما تختم القرآن كثير ومعاملاتك لسة زي ما هي.. تبطش بهذا وتسحق هذا وتأكل مال هذا.. ولا تتقن عملك.. فلا تعمل بما تقرأ..
افعل ما يمكنك الاستمرار عليه بعد رمضان.. وكأن رمضان مدرسة فعلا
الأربعاء، أغسطس 19، 2009
السماحة والفتونة
على فكرة ياخوانّا
في عسكري انضرب بالنار من دورية إسرائيلية على الحدود
عادي ولا إيه
وبالنسبة للي كان بيقول حنكسر رجلين اللي يخترق حدودنا
واللي كان بيقول أمن مصر خط أحمر ولا فوشيا
يعني بالنسبة للكلام ده كله فين بقى ولا إيه
ده حتى مفيش مطالبة بأي حاجة
للدرجة دي دم المصري رخيص، ولا هي الفتونة بتبقى على الغلابة ومع الإسرائيليين بنحب نظهرلهم السماحة والطيبة والكرم
وطبعا ده مش أول مصري يموت على الحدود من الكلاب دول
والظاهر إنه مش حيكون آخر مصري
أي موقف ياخوانّا بس يحسسنا بأي قيمة ولو أي حاجة
لا حول ولا قوة إلا بالله
الثلاثاء، أغسطس 18، 2009
يد مصر
بالإضافة إلى أن النظام في كرة اليد حاسم ولا مجاملة فيه للكبير والصغير، فالاتحاد المصري يطبق نظاما لدعم الشباب والحيوية في الفريق الأول أن يعتزل كل من يصل إلى سن معينة إجباريا للحفاظ على شبوبية اللعبة ولطمس أي فكرة لمجاملة الكبار على حساب الجيل الصاعد، ولولا ذلك ما ظهر أحمد الأحمر ولا هاني الفخراني وغيرهم।
ذهبت للاستاد لأول مرة في حياتي لأشاهد مباراة نصف النهائي لكأس العالم للشباب والتي تقام في مصر، ولم أكن أتصور أن المشهد في الاستاد سيكون في مثل هذه الروعة والضخامة والهيبة، فالاستاد ممتلئ عن آخره والصوت يضج بالاستاد كله بقوة وعنف، والمشهد واسع ويحتوي كل العناصر الموجودة، كأنها تصور وايد كاميرا، كان مشهداً رائعا ومفائجا بالنسبة لي فلم أكن أتصور أن الأمر سيروقني إذ كنت أعتقد أن الزحام وعدم وضوح الرؤية سيغلبان على الحدث فلن استمتع بالمشاهدة، ولكن النقيض ما حدث، فالرؤية كانت ممتازة والاستاد كان فخما حتى أني أخذت الكثير من الصور بكاميرا تليفوني المحمول الـ २ ميجابيكسل والحقيقة أن الأمر يستحق كاميرا تصوير حقيقيةن وتساءلت إذا كان الأمر بهذه الهيبة في استاد كرة اليد فما الحال في استاد كرة القدم الذي يسع سبعين ألفا وعمليا يدخله مئة ألف وهو من أكبر استادات العالم والحديث عن ستاد القاهرة بالطبع। أكبر ما استفدت منه هذا اليوم هو الصور التي أخذتها داخل الصالة لي ولأصحابي وللجماهير الغفيرة। صوت الجماهير عالي وصاخب ومنظم والتصفيق أحادي، على كل هدف لمصر أو صدة لكريم مصطفى حارس المرمى المصري تتعالى الصيحات، والحقيقة يحسب للفريق المصري الحفاظ على أعصابه وسط هذا الضجيج لو كنت مكانهم لانفلتت أعصابي ولفقدت تركيزي وأحسب أن هذا ما حدث مع الفريق المصري فلم يحسن التعامل مع الضغط الجماهيري ولم يستغله الاستغلال الأمثل। لم يكن الفريق المصري أفضل فرق البطولة، ولا أعلاها لياقة وخفة। فواجه الفريق الدنماركي وكانت الهزيمة من نصيبه ليصعد الدنمارك للنهائي في مواجهة ألمانيا الاتحادية، وليقابل الفريق المصري نظيره السلوفيني لتحديد المركز الثالث، إلا أني كنت فخورا بهم فهم لعبوا بقوة قدر استطاعتهم.
الحقيقة أني لم أحزن لخسارة الفريق المصري وإن كان فاز لكنت فرحت فرحا شديدا إذ كنت أتمنى لهذه المجموعة أن تكمل المسيرة ولتحقق ما حققه جيل ثلاثة وتسعين، ولكن الحق يقال الفريق الدنماركي تسيد المباراة من البداية ويستحق الفوز ولم يكن هناك أي ظلم تحكيمي، وفي النهاية جميل أن يكون النهائي بين الفريقين الوحيدين اللذين نجحا في الفوز علينا وهما الألماني والدنماركي।
فلما انتهت المباراة تعمدت الوقوف للتصفيق لفريقي للدلالة على الروح الرياضية وعلى أننا راضون عن الأداء، وشاركني في ذلك عدد لا بأس به من الجماهير، إلا أن الفريق المصري لم يلتفت للتصفيق لحزنهم على الخسارة والتفت لها الفريق الدنماركي فبادلنا التحية।
خرجت من الاستاد لأواجه المشكلة الكبرى، وهي البحث عن السيارة، وساعدني أولاد الحلال حسين وسالم وعمرو في البحث في كل المناطق المحتملة حتى اكتشفت أنها في بوابة أخرى تماما، وأن الطريق طويل للسيارة। فخرج معي الأخ حسين لنجد السيارة وحيدة شريدة في الجراج وذهبنا للعشاء عند الشبراوي في الكوربة، فأتغابى أنا وأطلب طبق فول بالبيض شكشوكة عانيت من حموضته وثقله حتى استيقظت في اليوم التالي للعمل وأنا أرغب في النوم بشدة। إلى أن أتحفني الأخ فتوح - الأوفيس بوي - بشراب لا أدري ماهيته ولا كنيته ورفض أن يعرفني به ولكن بفضل الله كان سببا في شفائي من الحموضة الشكشوكية المفترسة।
الفائدة: لا تأكل من عند شبراوي فول شكشوكة خاصة إذا ما كان بعد مباراة هامة خسرها فريقك.
الاثنين، أغسطس 17، 2009
الرجال
الأحد، أغسطس 16، 2009
الأحكام المطلقة - 2
الخميس، أغسطس 13، 2009
الأحكام المطلقة
ما الذي يدفعك للحكم على شخص ما حكما أبديا من حيث الأخلاق أو العمل أو الالتزام الديني أو غير ذلك ؟
يسيطر عليك انطباع ما حول الشخص الذي تراه أول مرة وفي الأغلب هو يدوم إذا ما لم تعاشره وتعيش معه عيشة حقيقية، فإذا ما رأيته في أول مشهد يجمعكما مضحكا مهزّرا لا يلتفت للجدية تماما ولا تراه يتحدث في موضوع هام مطلقا ولا ترى في كلامه أي عقل ولا رزانة، فإنك ستحكم عليه بإنه هلاس مهجاص مسخرة لا رجاء منه في عمل ولا أمل منه كلام عاقل رصين، على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون هذا الرجل في غاية الجدية في الإخلاص في عمله ولكن الموقف الذي رأيته فيه كان يجمعه بأعز أصدقاء لديه فكان في قمة السعادة فما أراد أن يتحدث في أمور العمل أو الأمور جدية فتعمد السخرية على كل شئ يذكر حتى ولو كان في الأصل جاداً، وربما يكون هذا اليوم يعاني من ضغوط نفسية مزمنة سببها العمل أو البيت فخرج عن ذلك بفجاجة وعنف، وتعمد الضحك على كل صغيرة وكبيرة، بل على التفاهات।
بل أحيانا ترى إنسانا لأول مرة، وهو في عمله تجده يلعب ويهذي تاركاً ما عليه من أعمال ومسئوليات، ولكن الحقيقة غير ذلك إذ أنه في تلك اللحظة فقط كان مسترخيا من عناء العمل طوال اليوم كله فطفق يهيّس قليلا ليعود لعمله مجبرا بعد ذلك।
أعرف لي أصدقاء إذا ما رأيتهم في حالات معينة قد تصفهم بالعصبية والجاهلية وقلة الذوق والأدب، وإذا ما رأيتهم في مواقف أخرى تجدهم قمة في الأدب والذوق والأخلاق والحلم। ولا ترى ذلك فيهم نفاقا إذ أنه لم يسلك مسلك الذوق والأخلاق مع من يرجو منه طلبا أو مع من له سلطة أو باع। بل هو حسب الموقف الذي هو فيه। قد تجده مع أصدقاءه منفكا غير متقيد بالقيود الاجتماعية التي تجعله كما القياسي، بل هو مع أصدقاءه أي من هم اخوته وأحيانا أقرب له من اخوته، فلربما خرج عن شعوره هنا، أو عبر عن رأيه بصراحة فجة هنا।
ذلك أنه لا شئ مطلق، كل أمر يخضع للنسبية إلا ما سلم به مما ذكر في الدين، فالله تبارك وتعالى مطلق لا يتغير، أما الانسان فربما يغضب لسبب ما وربما غيره يفرح لنفس السبب فكل منهما قاس الأمر بمنظوره। فالبعض ربما يرى انتصار جيش أ على جيش ب هو العدل لا ريب فيه، وربما آخر يرى أن انتصار جيش ب على جيش أ هو العدل لا ريب فيه، كل منهما قاس الأمر حسب مفهومه هو العدل وحسب رؤيته للموقف। ربما لم يعي نصير جيش أ أن دولة أ هذه هي من انتصرت في حرب لتأخذ أرض لم تكن لها أساسا ولم ير الأمر إلا من زاوية النصر الاستراتيجي الهام ولربما رأي أن العدل كل العدل هو أن تفنى دولة ب أساسا من الوجود لأن وجودها أساسا غير شرعي। وهذا ما لا يراه نصير دولة ب। فكل منهما تحركه المبادئ التي تربى ونشأ عليها فأيهما أقوم وأصلح فهو الحق।
فلا تتخذنّ موقفا سلبيا من شخص ما لأنك رأيته في موقف على غير ما يرضيك ولا يرضي القيم التي نشأت عليها، فلعله أفضل منك عند الله وأقوم، وما كان ما رأيته عليه إلا زلة، أو من المحتمل أن تكون أنت الجاهل ولم تفهم ما حدث ولم تع ما كان يقصده من فعله ذلك.
الأربعاء، أغسطس 12، 2009
اقرأ: قرية ظالمة
الخميس، أغسطس 06، 2009
حول سبّ السادات
الأربعاء، أغسطس 05، 2009
حول نشيد شالكة
قرأت خبرا على موقع مصراوي بخصوص غضب مسلمي ألمانيا من نشيد فريق شالكة لكرة القدم إذ أن به إساءة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنه قد أرسل الكثير من الاحتجاجات لإدارة النادي حول النشيد نم قبل مسلمي ألمانيا حول هذا الأمر।
قبل أن أغضب أنا تعجبت أساسا من فكرة وجود اسم نبي من أنبياء الله في نشيد فريق كرة قدم॥ حتى ولو هم لا يعترفون به - صلى الله عليه وسلم - نبيا لم أجد مبررا أساساً لأن يرد اسم رجل صالح لم يكن لكرة القدم في وقته أي وجود।
ثم قرأت॥ والعهدة على مصراوي اللي هو الراوي॥ الكلمات التي ورد فيها اسم النبي صلى الله عليه وسلم:
محمد كان نبيا لا يعرف شيئا عن كرة القدم।كان له في الألوان البهيجة متسع ولكنه لم يجد للأزرق والأبيض منافسا
لازلت لا أفهم ما الدافع॥ عادة أناشيد فرق كرة القدم تكون تمجيدا لفرقها وتهديدا للمنافسين من هول ما سيرون من قبل فريقهم॥ والتعديد بانجازات الفريق। ولكن ما علاقة الصالحين بذلك॥ خاصة أن النشيد يقول: محمد كان نبيا॥ أي اعتراف ولو على سبيل الاحترام॥ لماذا إذا يزج باسمه في مثل هذا॥ إن أناشيد الدول لا تحوي أسماء الأنبياء والصالحين فما بال نشيد فريق كرة قدم।
هذا من ناحية॥
من ناحية أخرى॥ والذي بالفعل جعل دماغي تونّ ونّا॥ هو أن النشيد ثابت منذ خمسة وثمانين عاما॥ لماذا لم ينتبه المسلمون طوال خمسة وثمانين عاما إلى أن النشيد يحوي اسم رسول الله محمد إلا الآن॥ أما كان هناك مسلمون॥ أم أنه كان هناك مسلمون ولكن لا يفقهون الألمانية॥ أم أن الأمر التهب بسبب حادث الشهيدة مروة الشربيني।
وبعدين هو مين بيروح فين ؟