الجمعة، أغسطس 16، 2013

دائرة الدم التي لا تنتهي

أنا شايف إن الموضوع قلب إن الناس بتنزل فالجيش يموت فيهم، الناس تنزل فالجيش يموت فيهم.. وحتى القتل بيكون بقلب جامد أوي وأجرأ كثيرًا مما كان عليه القتل فمن قبل، الجيش خلاص حط ضهره للحيط وواضح إن أسلوب المسيرات والاعتصامات مش هيجيب معاه نتيجة لأنه فيما يبدو متغطي كويس أوي برة ومش فارق معاه إن شالله الإخوان كلهم يموتوا ولا طبعًا هيفرق معاه بعد كده النعاج اللي هيعارضوا عشان لعاعات الحكم. فكده الدنيا ماشية في سكة - غير إنها قطران ونيلة - فمش معروف حتى أبعادها.

فهل الصح الاستمرار في النزول والمسيرات؟ ولا لازم يكون فيه تفكير برة الصندوق شوية! دلوقتي الاعتصامات كلها هتتضرب والفكرة إنه الناس نفسها - اللي عايزين الدنيا تخلص وخلاص - مباركين لكل تصرفات الجيش والشرطة من قتل وخلافه، فهل برضو ننزل في اعتصامات بحشود واحنا عارفين إنها هتتضرب وكمان مش هتعمل لنا النتيجة اللي إحنا عايزينها؟!

المرحلة صعبة جدًا، بس عامةً أي حل مينفعش يقبل - في وجهة نظري - بأي من:

1) الاعتراف بالانقلاب.
2) الخروج الآمن للسفاحين.
3) إرادة الناس. يعني أي حل جاي على أنقاض الانقلاب مينفعش ينبني على آثار الانقلاب، لازم نرجع فيه لإرادة الناس عشان ياخد شرعية.

إنما بالطريقة دي، الشباب بيموت.. والجيش والشرطة بيتوحشوا أكتر، والأسوأ المجتمع إنسانيًا بيتبلد وحتى مبيتعاطفش مع اللي ماتوا!

اللهم بَصِّرنا وعَلِّمنا وفُك كربنا، لا حول ولا قوة إلا بك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق