الأحد، أغسطس 11، 2024

منقول (ش. خ): تخاذل أم مشاركة في الجريمة؟

فيه جهتين يقدروا يوقفوا الحرب على غزة دلوقتي حالا:

١. أمريكا.
٢. الأربع أو خمس دول عربية اللي كلنا عارفينهم.

وأنا هنا مش بتكلم عن الدول اللي تقدر "تضغط" وتدخل في شد وجذب وتحط الكيان في حرج وبتاع، أنا بتكلم عن "إيقاف" للحرب دلوقتي حالا. 

فأي تصريح من الدول دي إننا بنسعى وبنحاول وبنشوف وبنعمل مبادرات وبنضغط هو مجرد كلام فارغ بيقولوه علشان يكسبوا بيه معارك إعلامية، الدول دي مش وسطاء ولا واقفين على الحياد، دي دول مشاركة بشكل مباشر في العدوان وهم جزء أساسي من خطته وغير متصور استمراره من غيرهم.

وبالمناسبة، كل إنسان مظلوم بيدعي على الكيان ومَن يعاونه فقطعا وبدون شك الدول دي داخلة في دعوته، والله أعلم دعوته هتصيب الدول دي على بعضها شاكب راكب ولا أصحاب القرار فيها بس، والله أعلم ده هيكون في الدنيا ولا في الآخرة، لذلك كل واحد محتاج يبرأ إلى الله كل يوم من ذلك بالقول وبالفعل وبكل ما يستطيع، علشان حتى لو أصابته الفتن وأصابه الضنك في الدنيا يلاقي حاجة تشفعله يوم القيامة.

اللهم إنا نبرأ من حولنا وقوتنا ونلتجئ إلى حولك وقوتك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق