"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" ~ آل عِمران - القرآن الكريم.
الاثنين، نوفمبر 11، 2024
أي زمن هذا؟
ما فائدة اجتماع أصحاب الفخامات من الملوك والسلاطين والرؤساء لبحث قضايا الأمة الإسلامية بينما تُدنس مساجد المسلمين بأحذية الصهايبة وقبل ذلك يُقتل نساؤهم وأطفالهم ورجالهم ويجوع من يعيش منهم بينما لا يملك أي من هؤلاء الملوك والسلاطين والرؤساء أن يقدموا الإغاثة الإنسانية الإنسانية فضلا عن قدرتهم لوقف الحرب؟ وهل انتظر العرب انتخابات أمريكا كي يقيموا قمة رئاسية فخامية يقولون فيها عبارات ركيكة عن السلام في المنطقة وكلام العلوج هذا؟ بأي دم تشارك دول مررت السلاح للعدو للإجهاز على أهالينا هناك في قمة إسلامية عاجلة هدفها المعلن وقف الحرب؟ وبأي إحساس تشارك دول أخرى في مثل ذلك وهي تقدم الغوث الإنساني للمحتل وتكسر الحصار الذي تحاول جبهات أخرى بها بعض النخوة أن تقيمه عليه؟ وهل يتصور أحد هؤلاء السلاطين أن الشعوب تشتري مما يكذبون به من ادعاءات؟ أم هم حمقى للحد الذي يجعلهم يتصورون ذلك بالفعل؟ أم أن الشعوب هي الحمقى وفي الأخير رهان هؤلاء السلاطين هو الرهان الفائز؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق