طبعا معروف إن الإنسان عدو نفسه وده لو شواهد كتير في الحياة زي ماحنا عارفين ، لكن يا أخي بأقف متعجب ومستغرب ومندهش من خصلة محددة معرفتش دوافع لها سوى الزيطة فقط والدوافع دي لا تكافيء مآلاتها إطلاقا اللي ممكن توصل للحـرب من الله.
وطبعا الموسم الحالي بتتجلى فيه هذه الخصلة - وهو مولد السيد البدوي، أنا هنا لا هتناقش في أصل الموضوع ولا ما يحوفه من بدع ولا منكرات مصاحبة، أنا اللي فارسني الشباب الشبح اللي في وسط استنكاره للي بيحصل يقوم متمسخر على السيد البدوي نفسه، أو طاعن في ولايته، عن جهل واضح. وهو كان يسعه يسكت، أو لو حارقاه كان ممكن يستنكر المفاسد اللي ممكن بتحصل في مثل المناسبات دي، إنما ازاي وازاي - لازم نخوض في علماء قضوا من مئات السنين.. لا انت ولا ابوك ولا جدك عاصرته، واللي قرأت عنه في كتب السنة تلاقي الناس تشهد لهم بالعلم والولاية. فتقرر تلبس نفسك في الحيط وتخوض في أعراض وتعادي أولياء وأنت وأنا وكلما غلابة. ما تسكت يا سيد؟! ما تتكن يا سيدي.. ما تنكر الظاهر الفاسد من اللي بيحصل لو مش قادر ما تسكتش دون التعرض لعقائد الناس ودون تناول سير علماء بالسوء فتروح أنت في ستين داهية.
إنما الدور والباقي على اللي بيعمل شير، واللي بيشجع واللي بيـهاها على المنشورات اللي زي دي ومستسهل تبعاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق