الاثنين، يوليو 20، 2009

التعريف بالكاتب..


الكاتب مهندس مصري ولد بالقاهرة بحي - عادة بيكون حي السيدة زينب أو الحسين ده لو ولد في القاهرة فعلاً ولكن حالتنا هنا مختلفة قليلاً - مصر الجديدة أو فيما يعرف بهليوبوليس॥ وفيها ترعرع وتأثر بالحي تأثراً كبيراً - إلا أنه ليس شاب سيس - وأثر الحي على كتابات الكاتب فتجده مستوحياً في كثير من كتاباته بميدان الحجاز أو تريومف.. وقد يتأثر أحياناً بنادي الطيران أو نادي الشمس.. وكل هذا وهو مش واخد باله إذ أنه فلتة زمانه في الكتابة والصرف..


تخرج الكاتب محمد حيدرة - الشهير بإنه كله سيطرة - من بكالوريا مدارس النصر الانكليزية سابقاً॥ والتي لا يزال خريجوها يتشدقون بكونها كانت إنكليزية على الرغم من أنها أممت منذ عقود॥ إلا أن اسم النصر هذا يوحي بعربات الفيات وبالتالي فدرءاً للتلوث أراد خريجو مدارس النصر العظام اللحام أن ينتسبوا للمدرسة الانكليزية بدلاً من مدارس النصر


درس الهندسة الميقاترونية في المهندسخانة بقصر عبده باشا في حي الوايلي بالعباسية قبلما يشرع قادة الدولة في حفر محطات مترو الانفاق بهذه المناطق॥ فعاش الزمن الجميل.. يـاه.. يااااااااااااااه.. فين أيام الشارع لما كان من غير مترو.. الناس كانت طيبة وفيها البركة.. إزازة الحاجة الساقعة كانت بجنيه.. إلا أنه لحقها بعدما غليت لجنيه وربع।


تخرج من المهندسخانة بتقدير مهاري تراكمي جيّدي يشار إليه بالبنان ويعجب بحكمته البنون وهو محيط بأغلب الفنون حتى الضحك على الذقون


أدى الخدمة العسكرية - ولا ما أدّهاشي - بص عادة الكتاب الكبار المفروض إنهم يأدوا الخدمة العسكرية॥ أصل إزاي يكون كاتب كبير مهاري وهو لم يخدم وطنه فلم يقف ببندقية خزينتها فاضية كحرس لبوابة وحدة عسكرية.. قل لي كيف.. أيوة انت ياللي قاعد هنالك قلي.. ولا هي عنطزة وخلاص.. المهم أن الغموض يحيط حول ما إذا كان حيدرة قد أدى الخدمة أم لا.. وأغلب الظن أنه قد عفي طبياً منها لضعف بصره.. واخد بالك.. لضعف بصـره..


لم يقف مكتوف اليدين॥ لم ييأس.. لم يتلولو.. لم يتحو


عمل مهندس بدرجة "غونيور" في قسم مبيعات شركة تيسن كروب - أو أحياناً طيصن قروب - للمصاعد في مصر॥ وساهم في ازدياد مبيعات الشركة بنسبة بعض من المائة حسب احصائيات المركز القومي للفنون الانشائية॥ وقد حاز على نوط الشرف الكروبي بعدما أقنع كل العملاء أن شركته مهارية جداً وأن منتجها هو الأفضل ولكن لا تبحث عن السعر.. فالسعر غالي.. حتقوللي وانا مالي.. حقوللك تيسن كروب.. المستقبل.. ما هو المستقبل..


الحقيقة أن حيدرة قد ملئ بالتناقضات المفترسة تأثراً بالمجتمع المصري المتناقض المتغطرس العنصري المتسامح الطيب الشرس الجدع الواطي الحلو الوحش السبع الفار॥ كما أنه تأثر مثيراً بنظريات المؤامرة المتشعبة والمتوغلة في حياتنا.. فأصبح يفسر كل شئ على أنه مؤامرة.. سواء كان حلواً أو وحشاً.. الكل يتآمر على الكل.. والبعض يتحور ويتلولو على البعض..


إنه एग्य्प्तियन सोसाइटी

وكما سيتضح من مقالات الكبير الداهية المهلهل الفظيع المريع الشنيع المريب.. حيدرة اللي كله سيطرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق