الاثنين، يوليو 27، 2009

العالم المتآمر.. والحاكم المقامر




حكمة اليوم: كل عيش


أحدثكم اليوم حول المؤامرة॥ التي نحن ضحاياها.. والتي نعيش في ظلالها منذ أن بصرنا الحياة فلا آخذ بأيدينا ولا مخلص لنا منها فنحن لا حول لنا ولا قوة حيالها.. إنها.. الماسونية الصهيونية الأمريكية اليهودية العربية في نفس الوقت.. نعم فالعرب كذلك يتآمرون علينا.. لا تتعجب أيها القارئ البائس فإن الحياة كلها عجب.. وكل شئ الآن وجب.. فلا تحش عني رجب.. إني أراك أيها البائس تحمل الحطب.. لا تدري ما يحاك بك من مؤامرات وتآمر على شخصك أنت.. الكل يريد أن يدمرك تدميراً.. وأن يمحو تاريخك محواً كبيراً.. فلا يكن لك من أهمية.. ولا يحمل لك الناس بعد ذلك هم.. ومبدئياً فإنه حينما تسمع كلامي انهض وقم.. وقم هذه مدينة إيرانية مقدسة.. نعم إيران هذه التي تشترك في المؤامرة علينا.. فالمد الشيعي آت.. والناس هنا تمضغ القات.. لتزيد بيننا وبينهم الهوة والفجوات..


هل سمعت بما حاكه الأمريكان بأهلنا في أفغانستان॥ لا أحدثك بما هو واقع الآن.. بل أحدث في الماضي الذي راح ضحية النسيان.. كيف دعم الأمريكان المجاهدين في حربهم ضد السوفيت المتجبرين.. وهل دفع الأمريكان من مال أبيهم لدعم المجاهدين أم أنها كانت لعبة ملاعين..


أنشأ الأمريكان صندوقاً له أركان بمئة مليار دولار من الذهب أبو اللمعان॥ كان لابد لها ممن يشيل ليلة المال.. فلم يكن لها مناص من التفكير في أهل العز والمال.. المملكة العربية السعودية أصحاب العقال والشال..شارك السعوديون بنصف الصندوق كاملاً مكملاً غير منقوص.. ولم يعودوا بعد ذلك ليسحبوا منه الفلوص..تبقى نصف الصندوق من أين نأتي به..إنه الأفيون الذي من أجله كله يهون..نزرعه بأفغانستان كما فعلنا ببلاد فييتنان (أبدلت الميم بنون من أجل عيون القافية).. ثم نبيعه للروس أولاد الطغيان.. والوارد نعطيه لأولادنا الأفغان.. فنكون قد أسقطنا الروس حلفاء الشيطان


يا سيدي سيدي॥ يا روحي يا روحي..


أم هل علمت بمؤامرة حرب العراق وإيران॥إذ كسّر الاثنان في بعضهم البعض ثماني من السنوات السمان..بدعم أمريكي أصيل للعراق ولإيران..


كانت هناك ثورة في نيكاراغوا॥ والثوار هناك يشتاقون لما هو أهوى.. إنه السلاح الذي هو دائماً الأقوى..ويحتاجون لكل شهر مليون دولار..عليك وعلى النجمة الذهبية..مفيش غيرها هي السعودية..ارزع أيها الأمير بندر بن سلطان..أربعة عشر مليون دولار..كل دولار ينطح دولار..من أجل عيون ثوار نيكاراغوا.. أوليسوا هم الأقوى..ثم تشتري أمريكا السلاح من الكيان الصهيوني السئيل المسمى بإسرائيل..تبيعه للثوار المتمردين..ومن المال تدعم الإيرانيين..وهي في نفس الوقت تدعم العراقيين..ليكسر الاثنين بعضهما البعض ثماني سنين..ثم يأتي زعيم الأشاوس..ليعلن تنازله عما كان يقاتل عليه سنين..وراح ضحاياه قرب الملايين..والذي كان أساساً قد أعطاه لهم قبل الحرب سنين..


بينما أنت هنا يا مسكين॥تأكل وتنام في الطين..تصبح وتمسي يومك وأنت حزين..


كتبه النجم المهاري كاشف المؤامرات ومفجّر المفاجآت..محمد حيدرة اللي كله سيطرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق