الثلاثاء، يوليو 28، 2009

مصر تقدس العلم تقديسا


حكمة اليوم: من بيته من زجاج॥ فلا يلقينّ الطوب على الناس
أحدثكم اليوم عن أرض الكنانة॥ مصر العظيمة.. مصر الكبيرة.. مصر الرائدة.. مصر الشاردة الذهن القريبة المكان.. مصر الحساسة.. مصر الدوّاسة.. مصر المقاصة.. مصر التي لا يعرف قيمتها الحمقى.. ولا يقدر شعبها سوى االئام والخبثاء..

مصر بلد العلم والتعليم॥ وبلد التخن والرجيم

مصر بلد العلم والعلماء॥ بلد الفول والماء.. الله يرحم الفول.. ويرحم الماء

صديقي أول هندسة على كل الأقسام - ما شاء الله - باكتساح॥هو محمد علي زميلي بالكلية لا القسم وجاري وزميل المسجد..كل عام يكرّم في حفل الجامعة بصفته الأول على هندسة..

وبعد التخرج॥هو معيد بالقسم.. وعبر تمهيدي الماجستير باستحقاق

في حفل الكلية الحربية॥ يكرم الرئيس أوائل الجامعات المصرية كذلك - ثمانية عشر جامعة يكرم أوائلهم كل عام..تقدير علي التراكمي يجعله الثاني على مستوى جامعة عين شمس..بينما الأول هو من طب.. ومن المفترض أن يختار السادة اللواءات وأصحاب الآءات من يمثل الجامعة ليكرم أو يقابل السيد الرئيس في هذا الحفل البهيج..

على أي أساس يكون الاختيار يا ترى

على التفوق العلمي بالتأكيد॥ أو على أساس النشاطات العلمية التي كان يقوم بها الطالب.. فمن الممكن أن تجد طالباً محراتا ولكن على مستوى الأبحاث لا تجده.. وقد تجد من هو أدنى منه قليلاً في الحرت ولكنه ساهم بأبحاث جليلة للوطن..

ربما أخلاقياً॥ فربما تجد طالبا محراتا دحيحا ولكنه سافل وقليل الأدب.. وربما تجد من أقل من حرتا ودحّا ولكنه على خلق..

ما هو المعيار ياخوانّا

إليكم هذه.....

المعيار هو الأداء الصوتي

...........................................................

لا أنا أتكلم عن الجامعة والعلوم والدراسة والأبحاث لا على الإذاعة والطرب وتعليق المباريات

نعم أتفهم ذلك ولكن الطالب سيقف أمام الرئيس يلقي كلمة، فيجب أن يكون ذا صوت إذاعي مهاري

ومن هذا المنطلق॥لا أول الجامعة المكدّ المجتهد اختير..ولا محمد علي كذلك اختير..بل اختاروا من هو الأنسب لمقابلة السيد رئيس الجمهورية صوتيا..

...................................................

وماذا عن عيد العلم॥ كيف اختاروا من سيكرم من الجامعات

هممممممممممممممم

كان الاختيار على أساس مين اللي بقالوا كثير مطلعش॥يعني الأول من طب.. اختاروه بقى..لا اختارنا كثير السنين الماضية من طب وهندسة فلنختار صيدلة هذه السنة..طب على أي أساس..


هوبسيلايسن

المكرّم في عيد العلم له جائزة مالية مرضية


فليهجّ هججان॥ ولينل تكريما من بلد آخر مادام لا يلقى هنا أبسط أنواع التقييم المعنوي ولو كان غير ماديا॥فليهجّ هججان.. مادام الكل ينغّص عليه دراسته ويعوقه عن استكمال مسيرته العلمية..فليهجّ هججان.. ولتظل مصر عظيمة..
عظيمة يا مصر॥ يا أرض اللوا

كتبه حيدرة.. أبو السياطير كلها.. بل أبو السواطير كلها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق