الأحد، أكتوبر 10، 2010

العفو عند المقدرة.. أحسن كتير من الشوشرة


بخصوص شغب جماهير الترجّي..

أولاً: موقف الحكومة التونسيّة كان قمة في الاحترام، وله كل التبجيل والتوقير على تهدئة الموقف وعدم الشعللة والحرص على الإخوّة.. وذلك في الاعتذار الرسمي من قبل إدارة النادي والاتحاد والسفارة التونسية.. والتنويه على أن هذه الأفعال لا تخصّ الشعب التونسي بكامله وإنما هي تخصّ هذه القلّة فقط.

ثانياً: بخصوص عفو السيد الرئيس عن الـ 14 مشاغب..

هو بالنسبة للي اضّرب لحدّ ما جاله نزيف داخلي وفي المستشفى ويا عالم عايش ولا ميّت.. هل هو عفى عن اللي ضربه.. وإذا كان عفا عنه ليه لم يعلن ذلك ؟؟ ولو ما كانش عفا عنه.. بأي حقّ يتطوّع أيّ حدّ - أيّاً كان - ويعفو بالنّيابة عنه.

الرئيس له الحق أنه يعفو عن واحد شتمه في جريدة.. أو يقتصّ منه.. ده شئ يرجع له هو.. لكن لو الموضوع له حقّ بشأن حد أو ناس تانيين.. فأعتقد إن مسألة العفو دي.. ترجع له هو!

أظنّ كان حيبقى ألطف لو ترك الأمر لصاحب الشّأن..

اللي حصل ده ذكّرني بإسماعيل ياسين في فيلم من أفلامه لما كان داخل على استعراض المفروض إنه بيقفش فيه مراته وهي بتخونه والمفروض إنه حيضربها بالرصاص بس حس إن النهاية حتبقى ألطف لو طرّى قلبه وعفا عنها فسامحها ورقص هو وهي واللي كانت بتخونه معاهم على لحن: العفو عند المقدرة أحسن كتير من الشوشرة مخالفاً بذلك نصّ الرواية اللي كانت في التياترو.

وإن كان المقارنة هنا مش عادلة، لإنه دي كانت زوجة إسماعيل يس في الفيلم والأمر يخصّه.. فبراحته.. ده شرفه هو.. لكن العفو عند المقدرة ميبقاش في حقّ واحد تاني.. دي حاجة مش منطقيّة أساساً.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق