الاثنين، أغسطس 29، 2011

الأحكام المُطلقة.. والاستعلاء


سهل أوي إني أتصيّد لأيّ حد من ماضيه غلطة - ممكن تكون غلطة فادحة - أشوّه بها حاضره.. رغم إنّه كان له من الفضائل ما يشفع له هذا الخطأ.. ولعله تاب عنه.. أو لعله عنه جاهل!

أخي.. يا من يظنّ في نفسه البطولة المطلقة على رأس المشاهد الحياتيّة.. سياسة ولا دين ولا رياضة.. اعلم أنّ فيك عورات وعيوب.. فلا تتبّع عورات البشر، فيفضح الله عوراتك.. كل واحد منّنا فيه اللي مكفّيه.. وفيه ما يخشى رؤيته يوم القيامة.. ويسأل الله أن لا يفضحه على رؤوس الخلائق به.. فلا تفضح أنت خلق الله في الدّنيا..

الآن.. يترصّد الكل لمن يعتلي المشهد.. ليُنَخوروا في ماضيه السّحيق.. فما كان فيه من فضل يُهمَل.. وما كان فيه من عورة.. تفضَح! وكأن من المفترض على من يتقدّم للمشهد أن يكون خالياً من السّقطات..

احكموا على الأفكار ولا تحكموا على الأشخاص أنفسهم..

هناك تعليقان (2):