الجمعة، ديسمبر 27، 2013

نسيان القضية..

الحاجة اللي كُنا خايفين منها زمان، بدأت تبقى واقع عايشينه على الأرض دلوقتي. دلوقتي بقى العدو حماس والمقاومة الفلسطينية، وإسرائيل بقت دولة مجاورة مفيش أي مانع لإقامة علاقات معاها.. القضية اتنسِت، وبقى الكلام على إنه إسرائيل دولة محترمة متقدمة ديمقراطية علينا أن نتعاون معها، ونعمل لها ألف حساب في اتخاذ القرار الوطني.

يا جماعة إحنا أهالينا ربّونا على نُصرة القضية اللي هي "حق"، دلوقتي الشباب الجُداد طالع شايف إسرائيل بلد متطورة محترمة ديمقراطية بتواجه إرهاب ولها حق الدفاع عن نفسها فيه!

يا شباب، المهمة صعبة.. ومحتاجين صبر وعلم وعمل وإخلاص لله وحده.

الموضوع أصبح لا يحتمل إننا نتهاون في أي من أساسيتنا اللي تربينا عليها، خليك عارف كويس إنك لما بتتهاون في تربية ابنك دلوقتي فانت بكده بتطلع بني آدم خالي من القيم والمبادئ ومعندوش قضية في الحياة.. وسلبيات ده مش على ابنك لوحده، انت كده بتساهم في ضياع المجتمع كله.

باللهِ عليكم متاخدوش كلامي إنه أفوَرَة، إحنا فعلًا اتلعب بينا كويس أوي، وعرفوا يخشوا لنا من مداخل الدنيا والهوان، لغاية ما وصلنا للحالة اللي إحنا فيها دي.. وعمرنا ما كنا هنوصل لها لو كنا تمسكنا بالدين والمبادئ ونُصرة الحق.

التربية يا إخوة لا تهاون فيها..

"وإن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكونوا أَمْثالَكُم"..


---------------
شاهد إن شئت مثال حي على ما وصلنا إليه من تقبل فكرة وجود الكيان الصهيوني المحتل على أرض فلسطين وأن الطريق هو نبذ الخلافات بيننا وإقامة علاقات حقيقية بين الدولتين: https://www.youtube.com/watch?v=RHzTZxAUOkA 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق