الخميس، يناير 09، 2014

لماذا لا يكون التلفاز حتة حديدة؟

وأنا اللي كان نفسي الناس تقرأ الحاجة قبل ما تاخد قرار فيها. قاعدين نلبس في خوابير من ساعة الثورة من استفتاءات تعديل مؤقت على استفتاء دستور جديد على استفتاء دستور تالت متفهمش طلع لمؤخذة منين.. والناس أهي بتروح وخلاص! الحياة كانت هتبقى أحسن كتير أوي لو مكنش فيه تليفزيون ولافتات في الشارع؛ كان نص ضغط الدم اللي في الواحد ده راح.

لكن أهو التليفزيون يمكن تجنبه إنك ببساطة متشغلوش، بس ده مش حل واقعي لأنك هتخبط فيه شغال حتما ولابد.. وساعتها التأثير بيبقى أضعاف مضاعفة - من حيث ضغط الدم يعني - عشان بتشوف عينات كنت فاكر إنها يستحيل وجودها وإن وجدت فحتما سيلفظها الناس.. إلا إنك بتلاقي تفاهات بتتكلم وبتقول أي كلام والناس بتسمعهم وبتمشي على كلامهم زي الزومبي.

أما موضوع اللافتات الرخيصة اللي في الشارع ده فالصراحة مفيش أمل. لازم تجد طريقة تعرف تتعامل بها مع نفسك لما تشوف الزبالات دي.

ما علينا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق