الأحد، أبريل 20، 2014

حول الأسلوب الدعوي الاعتذاري..

كنت حضرت دورة مع الأستاذ فاضل سليمان كانت معنية بكيفية تقديم دين الإسلام لغير المسلمين، فيه حاجات كثير فضلت معلقة في دماغي من الدورة دي، لكن اللي كل شوية بفتكره لما كان بيتكلم عن الطريقة الاعتذارية لتقديم الإسلام.

وهي إنك - بسبب إن عليك ضغوط أو غيره - تضطر تقدم الإسلام بطريقة زي ما تكون مكسوف منه في بعض الحاجات، فتحاول تصبغ الإسلام بحاجات مش فيه عشان الناس بس تبقى راضية عليك وإنه يا جماعة إحنا حلوين مش زي ما أنتم فاكرين..

زي مثلًا: يا جماعة إحنا بنلبس حجاب آه، بس البنطلون الجينز تحتيه أهو، إحنا زيكم (ده المثال اللي ضربه الأستاذ فاضل وقتها وأعتقد قصد به الناس اللي بتحاول تبين إننا مع الموضة والأمركة ماحناش رجعيين أهو دون التطرق للمسائل الشرعية في الصدد ده)، أو دلوقتي مثلًا يتقال: إحنا مش كشريين أهو يا جماعة وبنفرح وبـ"نرقص" وبنتطط ولاد وبنات مع بعض على الأغاني بتاعتكم أهو إحنا منكم.. وهكذا.

1- أنت مش مضطر تعتذر لأي شخص على هذا الكوكب على أي حاجة، دين الإسلام هو دين الله، اتبعه انت بس كما أنزل واتخذ من المصطفى قدوةً لك وأنت تنجو. وتصرفات المسلمين مش هي الإسلام، ومانتاش مضطر تعتذر عن تصرفات بشرية ممكن تكون دوافعها قهر أو ظلم أو جهل أو غيره. متلبسش دينك لبس مش بتاعه.

2- الطرف الآخر مش هيحترمك لما يلاقيك بتتخلى عن ثوابت دينك عشان ترضيه، إنما هيتيقن من ضعف موقفك. وكتير لما الطرف الآخر ده بيسأل عن حاجة غريبة عليه في دينك بيبقى بيسأل عشان يعرف مش عشان يسمع مبررات منك.

3- اللي يحاول يرضي الناس على حساب رضا ربنا سبحانه وتعالى فهو "الخاسر" لا محالة.

اللهم أعزنا بالإسلام وأمتنا عليه وارضَ عنا وعن أهالينا والمسلمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق