الأحد، يونيو 26، 2016

سبحان الذي لا يتغير..!

زمان كان متابعة ماتشات الأهلي شئ مهم جدًا، يعني بأضبط جدول يومي - لو كان فيه يعني - على ميعاد الماتش، ماتش زي بتاع امبارح ده كان لا يُمكن يتفوِّت؛ أهلي وإسماعيلي وحسم دوري.. الاتنين.. دانا كنت أقعد أتفرج ع الماتش وأشوف الاستديو التحليلي - المُمل جدًا - وبعد كده بفضل معيِّش نفسي في الموود فأتناقش مع العيلة وأصحابي في لقطات الماتش، كله كوم وماتشات تصفيات كأس العالم كوم، والمأساة اللي بنعيشها مع كل فشل في التأهل.

دلوقتي ولسببٍ ما أنا فعلا مش قادر أعرفه، مبقاش حتى عندي فضول أعرف نتايج الماتشات، فضلا عن مشاهدتها، مش عارف إيه السبب في ده فعلا! الموضوع مبقاش في الاهتمامات تمامًا. قبل كده كنت بأبرر لنفسي تعلقي بمشاهدة الماتشات عشان لما أتفرج عليها مبقاش اسمي بيضيَّع وقت؛ فأقول مثلا أصل مصر لو طلعت كأس العالم المصري هيتصيَّت برة والناس هتبص لنا بصة تانية. دلوقتي ما بأجهدش نفسي في أني أفكر في الكلام ده، وفعليا الموضوع مبقاش فارق تماما.. ده لا ينفي إني ساعات أبص بصة كده فأتفرج على فيديو هتاف للألتراس وأُعجَب بتنظيمهم لنفسهم، أتابع سف الجماهير على بعض، أشوف اجوال كده من باب الاستمتاع باللعبة الحلوة، بس كمشاعر وحماس مبقاش فيه خالص. 

يمكن عشان شوفت إن قيمة البني آدم باللي بيعمله، ففاكس أحرق دمي على غيري ليه؟ 

يمكن عشان اتسقت مع نفسي في موضوع الانتماء للنادي إنه بالنسبة لي مالوش معنى؟
 
يمكن عشان الأحداث الجسام اللي حصلت خلال الخمس سنين اللي فاتوا دول عرفوني إن اللي كان عندي شغف بيه ده شئ ما يستحقش أصلا؟

سبحان الله..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق