الأحد، أكتوبر 09، 2016

في الشريف الخيريّ :)



بسم الله،

الله سبحانه وتعالى يُسبغ عليك نعمه ظاهرةً وباطنة في أشكال متعددة، فقد تكون في صورة نعم مادية تنعم بها في الحياة الدنيا كبيت جميل أو سيارة جيدة.. وقد تكون في صورة أسرة كريمة أو عمل مُريح وبيئة نظيفة أو بلاد كريمة، وقد تكون في صورة صاحب كريم.

والحمد لله رب العالمين، أشهد أن الله سبحانه وتعالى قد منَّ عليّ من فضله كثيرًا، فأعيش في فضل الله وحده لا شريك له، ومن أعظم ما حباني به ربي نعمة الصحبة، وأخص هنا الأخ حبيب شريف بن محمد بن عبد المنعم بن خيريّ، صديق الكلية وما بعدها. وإني لديّ من الأسباب ما يدفعني لقول ذلك والفخر به على الملأ، فإن الله سبحانه وتعالى جعل شريف سببا في:

- معرفتي بشباب الصديق، وهم خير الصحبة والرجولة. بارك الله فيهم وحفظهم وسدد خطاهم. وإني لأسأل الله لهم العافية في الدنيا والآخرة، من لا يزال هناك ومن فارقهم ومن أحبهم في الله دون أن يكون له معهم أثر.

- دخولي أكاديمية إحياء، وفي ذلك خيرٌ لو تعلمون عظيم. فقد شكلت إحياء فيّ كثيرًا، إيجابا بحمد الله وتوفيقه. وكان ذلك بعد فضل الله تعالى بمساعدة شريف بالأساس، هو من قدمني لهذا الفريق العظيم، الذي أسأل الله تعالى أن يجعل عمله طيبا مباركا وأن يخلصه كله لله وحده لا شريك له.

- شدني لمعرفة طريق العلم الشرعيّ، وإن كنت خذلته في ذلك فيما أرى وسبق هو فيه وجعله هما له وسبيلا لضبط منهج الأمة وفكرها أو المساهمة في ذلك مع من يساهم.

- عرفت عن طريقه الشيخ علاء عبد الحميد، ولو اقتصر فضله عليّ بذلك لكفاه، وعن طريقه عرفت الشيخ العريس الحبيب أنس السلطان حبيب الملايين ومؤسس شيخ العمود أمل العوام ونبراسهم في معرفة العلوم الشرعية.

- أدخلني مقرأة بيت الحبيب لؤي جمعة، والتي عرفت فيها أجمل الناس وأحبهم إلى قلبي. على الرغم أن توقيتات اللقاء معهم تتباعد إلا أني أنتظر بين الفترة والأخرى أن يجمعني اللقاء بهم من جديد، دفعة قوية في هذه الحياة العثرة.

وفوق هذا كله، شريف مصدر فخر ليّ بين العالمين، فهو صديقي والحمد لله هو لا ينكر ذلك :) ، فكم من الفضائل تحدث فقط بكون اسمي مرتبطُ باسمه.

ولا أستطيع أن أنسى السحل الذي أسحله إياه كلما ضاقت عليّ الأمور، أو احتجت توصيلة هنا أو هناك. والله لا يتأخر. رغم أني لا أعامله بمثل ما يعمل. ولكن لله في خلقه شئون. ليسوا سواء. أسأل الله تعالى له الهداية والتوفيق وأن يعمل بما يتعلم وأن يعلمَ غيره وينفع أمته وأن يرزقه صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة.

والحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق