بنشوف دلوقتي بيانات وإعلانات وشعارات من مؤسسات وشركات بتؤيد المثلية أو بتدعم حقها في الوجود والظهور مع إضفاء قيم تجمِّل الفكرة وتزيينها بزينات سامية وراقية زي الحب والمحبة، مع إنه في نظري كفاية لهم تبرير الشذوذ بإنه براحتنا، ونخلص.. يعني ليه مضطرين يا ولاد تبرروا الشذوذ وتضفوه بقيم حلوة عشان تعجب؟! ما الحرية كفاية.. إنما هي الفكرة إننا دلوقتي في مرحلة تأسيس الفكرة في وعي الناس فمش كفاية إننا نقول حرية ونسكت، لازم يبقى فيه جانب تعاطف إنساني مع الفكرة.. عشان تنخر فينا واحدة واحدة ونتقبلها.
زي ما قبل كده كان إظهار الزنا والعلاقات الحرام في أفلامنا ومسلسلاتنا شئ مستنكر في قلوبنا ونفوسنا، واتعودنا نشوفه في كل الأفلام والأعمال الفنية إنه شئ مستساغ.. فالجتمع حاليا قابل يشوف أفلام بتتناول الأمور دي بشئ من القبول ويتفاعل معاها ويتابعها وينشرها ويتكلم عليها وكأنها عادي.. ده أخد وقت طويل جدًا، بس عشان قبل كده التواصل مكنش زي دلوقتي. انتقال الافكار ونقض المسلمات مبقاش محتاج الوقت الكبير ده كله، الاطلاع واسع وموجود واستهداف الناس على مختلف أعمارهم بقى سهل ومباشر وسريع جدًا.
فقط تحس إنه الاتجاه المرة دي سريع شوية، يعني زي ما يكونوا مستعجلين على تثبيت الأفكار دي.. واخدين سرعة الأحداث فرصة مش أكتر.
فإحنا ماشيين على هو هو نفس المنحنى اللي بقى منحنى أُسي في اتجاه النجاسة عمومًا، اللي بيصعب مهماتنا في الحفاظ على الطُهر والاستقامة.. فأصبح تقديمهم بشكل مبهر واجب على كل اللي عنده علم وبشكل أكبر بكتير من أي وقت مضى، لأن الاتجاه الآخر كاسح ومركز جدًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق