الثلاثاء، يونيو 30، 2020

في ‏رثاء ‏كشري ‏الحجاز

منذ أن أُغلق كشري وفطائر الحجاز من سنوات ولم ينجح أي من مطاعم الأكل الفِخمة أو الرِمَّة على حدٍ سواء في الوصول بي لحالة السمو والعلو التي تشاهدونها في هذه الصورة. فطيرة صغيرة جبنة رومي وعليها بيضة مع إزازة السپرايت غالبا لتطهير هذا الجُرم كانت كفيلة لضبط بوصلة المزاج والانتشاء، يعقُب ذلك تمشية خفيفة بشوارع المنطقة بغرض هضم تلك الدبَّة يتخللها أحاديث وأحاديث وأحاديث...

لماذا لم تدعم الحكومة كشري وفطائر الحجاز ماديًا ليستمر في رسالته الإنسانية السامية للحفاظ على شباب المنطقة من الضياع؟

#المناعة_في_إجازة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق