الحقيقة إن العيال بلويي وبينغو كانوا مطولين في البانيو وجت الأم تشيلي أصدرت لهم أمر عسكري صريح بضرورة ترك البانيو والاستعداد للنوم، هنا تدخل الفكيك أبو حناكة باندت وقال لتشيلي: "حاسبي عندك، أنا بقرأ حاليا كتاب في تربية الأطفال والراجل بيقول لازم نسيب الأطفال هم اللي ياخدوا قرارهم.. عمومًا فكك أنتِ أنا هتعامل".
فطبعا لم يكن من تشيلي إلا أن قالت له: "عيش يا معلم" وسابتهم وخرجت. ومن بعدها بدأ الأب المسكين بانديت يتناقش مع الولاد. فبدأ يا عيني بقى: "إيه ياولاد مش حابين تخرجوا من البانيو بقى عشان تناموا؟" فقالت الماكرة الماهرة بلويي: "أساسي بابا لكن بعد ما تلعب معانا لعبة المطعم".
المهم لعبة المطعم دي سحلته معاهم وهو في النص يحاول يتلاعب بالأسئلة والألفاظ عشان يطلع منهم إنهم هم اللي عايزين يخرجوا من البانيو (ما دام مش أد التربية الإيجابية ما بتربوها ليه) لكن عشان هو مش سالك ١٠٠% فالعيال لعبوه على الشناكل ومرمطوه على الآخر..
قوم تخش تشيلي تاني، عشان تبدي استياءها من التسيُب ده، وقالت أنا هاسلت السدادة عشان تخرجوا بالعافية.. هل هنا عبده حناكة يسكت؟ ابدا! ده منعها من كده وقال لها أنا شغال على إنهم يخرجوا من البانيو بس بالطريقة. هنا الحقيقة الست تشيلي كانت على وشك تقول حيث كده بقى: كل ما عملته أيديك وعيش، وسابتهم تاني.
وهنا العيال يستذوقوا مثلا؟ أبدا.. ده الواحدة منهم كانت بترتعش من البرد لكن العند حكاية يودي في ستين داهية.. فضلوا يمرمطوا في الراجل لحد ما قرر هو يشد السدادة وانفعل عليهم بعد ما كبت سلطته الأبوية، فشد بانفعال السدادة قام ضرب بالانص معاهم في البانيو زي ما حضراتكم شايفين كده.
نتعلم من الحلقة دي درس مهم جدًا وهو إنك مش مطالب في كل الاوقات مع ولادك أنك تبقى تربوي إيجابي عشان طاقة الإنسان محدودة، كمان مش في كل المواقف تكون ديمقراطي أوي كده.. فانبقى عادي قدر الإمكان ياخوانا ونسلك من جوة كده هتلاقينا وقت التربية الإيجابية إيجابيين ووقت ال.. "يلا دلوقتي" منجزين، وما حصلش حاجة يعني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق