الاثنين، فبراير 12، 2024

طوفان الأقصى (٤١) - العون كله من الله!

اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد، ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم. حق قدره ومقداره العظيم.

في هذه الساعات يعيش أكثر من مليون وأربعمئة عربي أشد الابتلاءات. يضرب العدو ويقتل بالمئات في ساعات محدودة في ظل تخاذل دولي وإقليمي وعربي غير مسبوق. مرّت على العرب أيامٌ كهذه طبعا ولكن لم يعشها أبناء جيلي من قبل، لذا فأكاد لا أصدق ما يجري. عند كل تصعيد أقول لا يمكن أن تصل المقتلة إلى هذا الحد؛ وتصل.. لا يمكن أن يصل كذب العالم ونفاقه إلى هذا الحد؛ ويصل!

ولا أجد فيما نعمل الكثير سواء الدعاء والكلام والتبرع لمن يجد. وأفضل الدعاء ومما أرجو به عون الله تعالى هو الصلاة على النبي محمد قدر المستطاع والقنوت في الوتر بما يفتح الله علينا؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق