الأربعاء، مارس 20، 2024

العاشر من رمضان

في ذكرى حرب العاشر من رمضان ومع الحرب الدائرة في فلسطين، ما يرد في خاطري سوى شعور الجنود الأبطال حين كسروا حاجز وهم العدو الذي لا يُقهر، واستردوا ثقتهم في أنفسهم بالله، وعبروا ونالوا من عدوهم وصاحوا منتصرين "الله أكبر".

كيف كان الحال قبل تلك اللحظة؟ شعور قاسي بالهزيمة، أرض محتلة، انسحاب مخزي، عدو متكبر منتصر مدعوم بقوة أمريكا القطب الأوحد بالعالم..

وبعد نجاح العبور والنيْل من العدو وأسر جنوده ومفاجأته والعالم أجمع أننا لم نمُت، كيف كان شعور تلك اللحظة؟ ثقة بالنفس تُسترد، حمد وتكبير لله وحده وامتنان له أن أكرم هذا الجمع بشهود لحظة الانتصار تلك، اعتزاز بالله ورفع للرأس من بعد انتكاس وعز من بعد ذل.

ربنا ينولنا لحظات شبيهة، على الوجه الذي يرضاه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق