الرغبة متبادلة بين الطرفين، مصلحة لكيان الاحتلال - بداهة - أنه يؤصر وجوده في المنطقة وينال قبول جيرانه، ذلك أفضل من حصر شرعية وجوده كونه بلطجي المنطقة وكلب حراسة أمريكا ومصلحة لنظم الحكم العربية لأنها تأشيرة الولاء العظمى ولعلها الأخيرة لأمريكا وبوابتهم لتثبيت أواصر حكمهم بالمنطقة.
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" ~ آل عِمران - القرآن الكريم.
الخميس، يونيو 13، 2024
التقارب مع كيان الاحتلال
بدأت فعاليات التقارب الخليجي مع كيان الاحتلال قبل أربع سنوات حينما عقدت ورش العمل بالبحرين والتي ناقشت سبل التقارب وتمت طبعا تحت الرعاية الأمريكية. ولكن لم تكن تحدث الرسميات لولا أن سبقها الكثير من المشاورات والمحادثات الغير معلنة بين الدول العربية والكيان. ما بين اتصالات وأخبار عن زيارات متبادلة غير معلن عنها بين كافة الأطراف.. إلى أن التقوا رسميا في البحرين ثم توالت الدول العربية في إعلان التطبيع الرسمي واتفاقيات "السلام" مع كيان الاحتلال.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق