وهذا المعنى مُستنبطٌ بلطفِ الإدراك من القرآن الكريم؛ فقد وبَّخ الله المشركين بأنهم ينظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك لا يهتدون، فقال : " وَمِنْهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ ۚ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُوا لَا يُبْصِرُونَ"
وكأن رؤية مظهره الشريف صلى الله عليه وسلم والتوسُّم في سمتِه الحَسن فيه من الدلائل الواضحة على نبوته ما يجعل النفس السوية تُقبل عليه ولا تجد له مدفعا، وما أحسن قول بعضهم :
وجهك الميمون حُجّتنا
حين يأتي الناس بالحُجج.
صلى الله عليه وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق