الدول بالأزرق تعلم طلابها العلوم بلغتها الأم، والدول بالأحمر تعلمهم بلغة أجنبية؛ والأخيرة بنسبة كاسحة يغلب عليها التبعية للدول الكبرى وإضعاف هويتها.
طبعا توجد بعض الاستثناءات نظرا للطبيعة الخاصة لبعض الدول.. كالهند مثلا التي لا يوجد لغة واحدة أصلية تجمع شعوبها، بل تتنوع لغاتها وثقافاتها بحسب المناطق لدرجة أن شعوب بعض المناطق لا تعرف لغات المناطق الأخرى والتواصل بينهم إن وُجد يكون بالإنجليزية (في بعض المناطق الطلاب لا يتلقون تعليما سوى بالإنجليزية، بل إن لغتهم الأصلية صارت إنجليزية وقد يعرفون بعض المصطلحات من الإردو أو من اللغة الهندية المتعارف عليها حديثا هناك وهي لغة غير تاريخية بل أشبه بتواصل عامي بين الناس هناك).
الاهتمام أن يكون تعليم العلوم باللغة الأم وبذل الجهد والتعاون المجتمعي على ذلك يؤدي بشكل مباشر إلى إسهام هذه البلاد في هذه العلوم والعمل على تطبيقاتها بما يناسب احتياجات المجتمع ذاته لا أن يكون ناقلا أصم لما رآه الغرب مناسبا له في تناول هذه العلوم وتطبيقاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق