لأنه مكنش سقوط لديكتاتور نتيجة ثورة شعبية؛ ده الجندي الأمريكي هو اللي طلع غمى عين تمثال صدام بالعلم الأمريكي، ومن ساعتها ودولة العراق منزوعة البأس وساحة لخناقات الدول والميليشيات. لأول مرة نشوف قصاد عينينا انكسار جيش عربي كان في أذهاننا إنه الأقوى وإنه الرادع، من بعدها تلَت الدول العربية بعضها البعض في الولاء للأمريكي والانصياع لخارطة طريق الشرق الاوسط الجديد. لحد ما وصلنا للحال إن الدول العربية بتسابق بعضها في التطبيع مع الاحتلال، وإظهار ذلك بكل ابتذال وعجرفة أعراب...
فكانت الإفاقة ضرورية وكتب الله ما يجري ولله الأمر من قبل ومن بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق