"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" ~ آل عِمران - القرآن الكريم.
الاثنين، أكتوبر 14، 2024
أقذر حضارات التاريخ
إذا كانت الحضارة الغربية أظهرت أوسخ ما فيها من قبل وقت الاستعمار الغربي لبلاد الشرق الأوسط وإفريقيا - كل على مستواه من الخسة والحقارة والسادية - فإن مشروع الغرب لدولة إخرائيل هو الأوسخ على الإطلاق. فهو ليس مشروعا استيطانيا وفقط، بل تناغم وتوافق مع معتقدات الظهاينة في فوقية الجنس اليهوزي عن باقي البشر. دعك مما يدافعون به عن أنفسهم كذبا غلى وسائل الإعلام المختلفة فهذا من قبيل "تقضية الواجب" وإلا فإن لديهم من النصوص والأحبار من يشجع ويحض على قتل غير اليهوزي وإن كانت امرأة أو كان طفلا، بل يبوح بعض وزراء حكومتهم ورؤسائهم بذات المعنى وبكل وضوح، لا حدود إطلاقا لما يمكن هؤلاء فعله. توهم العيش بسلام مع هؤلاء دون أن نكون الطرف الأقوى هو توهم ساذج لأقصى درجة. وبالتالي فإن من لازال ممسكا بالسلاح تجاه هؤلاء هو من يعي ويفهم كيفية التعامل معهم، مهما اختلف ميزان القوى ومهما كان لهم غلبة العتاد؛ وإلا فهم يتوسعون ويقتلون ويحرقون ولا رادع لهم من دون الله. وإن كنا بعيدين عن الاشتباك مباشرة فلا مجال سوى تأييد من يشتبك مباشرة بالكلام والمال إن استطعنا وتأييد من يساعده، وإلا فلا مجال سوى انتظار الخيبة؛ نجانا الله من المهالك وسترها معانا دنيا وآخرة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق