بينما حقيقة الأمر إن الزيارة كانت فقط إعلان تجديد الولاء للإمبراطور البرتقالي، وإن تم خداع المقاومة بصفقة الأسير على أن تكون حسن نية تجاه إدارة أمريكا القادرة على فرض وقف إطلاق النار، والحقيقة إنها كانت من ضمن القرابين اللي تم تقديمها للإمبراطور البرتقالي قبيل زيارته، واشتد الضرب والقصف من الاحتلال بشكل غير مسبوق نن بداية الحرب وبعد تمام زيارة ترامب يتم التجهيز لأكبر اقتحام بري للقطاع وورود الأخبار عن نوايا جادة وأفكار حاضرة للتهجير - وكل ذلك لا يمكن إلا بموافقة (أو أزّ) من سرطان الكوكب أميركا وإعلان الولاء للإمبراطور وتأكيد أهليته لأدارة الملف، فقط أرادوا تأمين أنفسهم وهو الحال من قبل وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين.
اللهم لا تجعل لأعدائك سلطانا على المؤمنين وارحم عبادك المستضعفين واغفر لنا يا أرحم الراحمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق