الاثنين، مايو 17، 2010

الخبر اليقين حول تامر أمين.. وتلولو الهوانم في شأن علا غانم


أمس.. استضاف السيد تامر أمين في "مصر النهاردة" الممثلة علا غانم التي اشتهرت بالشفتشي وكله على كله.. وخطفاً شاهدت خلسة من الحديث الذي دار بينهما بخصوص الجرأة في الأفلام والسينما النظيفة إلى آخر ذلك من الإسفاف..

الذي استوقفني - هو مش المفروض يستوقفني - هو ردود الممثلة الصائبة المميتة على كل التثبيتات التي يحاول تامر أمين تثبيتها بها بمنتهى المهارة واللياقة حتى أن الرجل انقعر ومنع عن الردّ.

يسألها ماذا عن الانتقادات التي وجّهت لها حينما ارتدت - ولمؤخذة - البكيني ؟؟

ردت في منتهى الموضوعية والمهارة الفائقة.. على فكرة أنا في الطبيعي في حياتي الشخصية مش بلبس بكيني.. أنا عادة بلبس كاش مايوه ولا حاجة.. لكن في الفيلم دي مش علا اللي لبست بكيني.. دي الشخصية في الفيلم..

أوفففففففففففففففففففففففففف.. ياللرد الموجع والمفجع والصاخب.. إيه ده.. ما هذه الرزانة.. فعلاً اللي بتطلع مش هي.. ده الدور يا جماعة.. طب هي تعمل إيه يا جماعة.. وبعدين البنت ما أذنبتش.. ماهي في العادي بتلبس كاش مايوه.. يا سلااااااااااااام..

ثم يسألها تامر أمين.. هل تعترفي بمفهوم السينما النظيفة ؟؟

تقول.. مابحبش المصطلح ده..

أكيد ما هو فاقد الشئ لا يعطيه أو لا يحبّه أحياناً..

ثم يظهر لنا تامر أمين بمهارته الفائقة - من غير أن يحرج الضيف - أنه مخالف لرأيه وأنه من المدرسة المحافظة.. في "هينت" في آخر الحلقة كما عوّدنا.. مثلما عمل مع جمال البنّا محلل القبلات والسجائر في نهار رمضان وإمامة النساء للرجال قشطة بيس يعني.. بعدما يستضيف الرجل ويحدث من البلبة ما يحدث، أو يستضيف القطّة ويحدث من الفتنة ما يحدث.. يعود فيقول.. أنا أختلف معك ولكن كل واحد له رأيه..

مادام الهدف إنك تقوللنا كل واحد له رأيه.. بتستضيفه ليه ؟؟.. ماحنا عارفين آراء جمال البنّا الشاذّة التي قالها في أكثر من موضع.. وعارفين أخلاق واحدة زي ديه..

ألسبق إعلامي زائف ؟؟ أم حبّاً في التوهان ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق