السبت، يونيو 26، 2010

أ و بـ ا مـ ا


وبعد مرور شويّة حلوين على تولي بركة حسين أوباما مقعد الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد طول انتظار بتولي شخص محايد يقف بجانب المظلوم في قضية الصراع العربي الإسرائيلي.. حقق أوباما طموحات العرب - المتواكلين - لهم وقدم لهم كل ما يتمنّوه من أمنيات وزيادة..

فأوباما:

- جاء إلى القاهرة برغبته فخطب في العالم الإسلامي كما خطب بونابرت في أهل مصر، وأظهر ألفة مع الإسلام والمسلمين.. وقال السلام عليكم.

- عيّن أحمد زويل مستشاراً له في تأييد واضح للموقف العربي للقضية الفلسطينية، كما عين داليا مجاهد مستشارة له كذلك.

- بعث ببرقية شكر وعرفان وامتنان للمواطن المصري الأصل سمير نجيب إذ وضع هيكل التأمين الصحّي للمجتمع الأمريكي، في لفتة عادلة إنسانيّة خالصة.

- دعا إلى حظر الانتشار النووي.. وحصل على إثر ذلك بجائزة نوبل للسلام.

- قال إنه مينفعش الصراع العربي الإسرائيلي يفضل كده.

- شعر بالأسف لسقوط قتلى من أسطول الحريّة.

- تناول الجعّة مع رئيس الوزراء البريطاني كاميرون عقب لقاء أمريكا وبريطانيا في لفتة إنسانيّة خالصة رقيقة.

هنيئاً لنا بأوباما عميد حكّام العالم، وناصر الفقراء ونصير الضعفاء ومهلك الأشقياء ومكيد الخبثاء..

ماذا تتوقع من أوباما غير ذلك ؟؟ وهل تلومه على ذلك ؟؟

لا أتوقع من أوباما أي شئ غير ذلك، ولا ألومه على ذلك بل ألوم أقواماً عقدوا عليه آمالاً كبيرة وهو ليس أهلاً لها ولا يجوز أن يكون أهلاً لها وعلينا أن نفيق ونعمل بالمقصود من الآية:"إنّ الله لا يغيّرما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم"



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق