الأربعاء، نوفمبر 03، 2010

احترس يا عبد الله


ظنّ العبد أنّه عزيزاً...حليماً ذا علم كريماً
واغترّ بنفسه وحسب...أن النّاس له معظّمينا
فبأيّ حديث خيّل له ذلك...بأيّ دليل ظنّ أنّه عظيماً
وكلّه عيوبٌ وعورات...وشأنه شأن الخلق أجمعين
بل أحطّ ممّا ظنّ في نفسه...وأخزى ألا يكون مستقيماً
بل الله الله يا عبد الله...أطعه كن من الشّاكرينا
حسبك ألا تكون مرائياً...فأمرك بين الكاف والنّون محكوماً
الله لا إله إلا هو...غنيٌّ عن الخلق أجمعينا
لو يعاتبهم بما اكتسبوا من...الذنوب ما بقى على ظهرها كليماً
ولكنّ رحمة الله واسعة...فتب إلى الله إنّه كان توّاباً رحيماً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق